المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العلاقة بين منحنى الناتج الكلي ومنحنى الكلفة الكلية للمنشأة  
  
1078   11:51 صباحاً   التاريخ: 2023-05-07
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص111 - 113
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

ثالثاً : العلاقة بين منحنى الناتج الكلي ومنحنى الكلفة الكلية للمنشأة   

ذكرنا ان السلوك الرشيد للمنتج يعني سعيه لتعظيم الربح ، وبما ان تعظيم الربح هذا یعني اكبر فرق بين الايراد الكلى للمشروع المتأتي من حاصل ضرب ناتجه الكلي  في اسعار البيع وكلفته الكلية ، وبمقارنة أو مقابلة منحنى الايراد الكلي TR ومنحنى الكلفة الكلية(1) TC لذا يكون توازن المنشأة عندما تحقق اكبر ارباح اي عندما يكون البعد بين منحنى الكلفة الحدية ومنحنى الايراد الحدي اكبر ما يمكن. وهذا يكون عندما يتساوى ميلا المنحنيين، أو بعبارة اخرى عندما يكون المماسان CD ، BA اللذان يمسان منحنى الكلفة ومنحنى الايراد على الترتيب متوازيان ، كما في الشكل ادناه،

ومنه يتضح ان تعظيم الربح عندما يكون الانتاج (1OY) من الوحدات لتكن عندها   الارباح ZE وهو اطول الخطوط التي يمكن رسمها بين منحنى الايراد الكلي ومنحنى الكلفة الكلية . ويعد بعض الكتاب ان هذا مفهوماً كلاسيكياً لهدف الانتاج عندما كان المنظم يمارس العملية الانتاجية ، اما بعد الفصل بين المنظم والادارة ترتب على ذلك اهداف اخرى ليست بالضرورة - كما يعتقد هؤلاء الكتاب - متفقة مع هذا الهدف، ومن هذه الاهداف الاضافية التي تسعى اليها الادارة مثلاً ( تعظيم النمو او تعظيم الادارة ) لتحسين الناتج وبيعه بنفس الاسعار (أي دون تنظيم الربح) لأجل تقوية المركز التنافسي في سوق المنافسة ، ويأخذ شكل اهداف المشروع في ظل المنافسة شكل المنحنيات التي تتقاطع مع المحور العمودي بشكل متوازي وكما في الشكل A من الاشكال ادناه.

هذا من الناحية النظرية ، اما من الناحية الواقعية لهذه الخيارات فإن الادارة والمنظم يقومان بتوليفات مختلفة بين الربح وهذه الاهداف الأخرى، لتكون هذه التوليفات على شكل منحنى منحدر باتجاه سالب ، كما في الشكل B اعلاه، وفيه تكون النقطة R تركز على توليفة من الاهداف فيها ربح عالي وتدنية للأهداف الاخرى (المركز التنافسي ، تحسين الانتاج .. الخ) في حين ان النقطة Z على العكس فيها تدنية للربح لحساب الأهداف الاخرى .   

عموماً ، اذا اقتصر هدف المنشأة على تعظيم الربح فقط ، فإن ذلك يتحقق عندما يتساوى الايراد الحدي مع الكلفة الحدية اما اذا كان هدف المشروع تعظيم المبيعات لتحقيق نسبة معينة من الأرباح ارضاءاً لحملة الاسهم لذا فهذا الهدف يشكل قيداً على مجلس الادارة لابد ان يتقيد بهذه النسبة من الربح دون الالتفات الى الاهداف الأخرى  .  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) لان هذه الورقة معدة اصلاً عن نظرية الانتاج ، وليس من غرضها تحليل التكاليف لذا اخذنا منحنى الكلفة الكلية TC بشكله النهائي دون تحليل لاسباب اخذه هذا الشكل . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.