المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06



الكاتب التعليمي  
  
1447   04:33 مساءً   التاريخ: 2-11-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : ص 45-46
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-06 1000
التاريخ: 2-11-2021 1839
التاريخ: 6-11-2021 2729
التاريخ: 3-11-2021 1549

كتابة الدراما التعليمية تختلف اختلافا جوهريا عن باقي أنواع الكتابة الدرامية لأنها لا تتحمل الاجتهاد والتغيير ولا تخضع الرأي أو مزاج، فهي قواعد ربما تكون ثابتة ومعلومات محددة لا يمكن العدل عنها، وهذا ما يجعل الأمر أكثر صعوبة لاختيار الطريقة الأنسب التي يمكن أن تقدم به المادة التعليمية بصياغة درامية. فالكاتب هنا متخصص في حقل من حقول العلم أو المعرفة وفي نفس الوقت فهو كاتب درامي وهذا يجعله أن يلتزم التزاما حرفيا أحيانا بالمادة المطروحة من جهة وبالمعالجة الدرامية المناسبة من جهة أخرى لكي يستطيع أن يوصل المادة إلى الفئة المعنية بالمادة، وتكون المهمة اصعب عندما توكل إلى كاتب درامي غير متخصص بتلك المادة أو ذلك المجال وبالتالي سيعتمد على مصادر وخبراء أو مستشارين يلازمونه في مرحلة الكتابة إذ يزود بالمادة العلمية المطلوب طرحها دراميا ويقوم هو في اختيار الأسلوب الأنجح لتقبل المادة أو يكون الأسلوب أيضا من اختيار المختصين وبذلك تكون المادة والأسلوب من اختيار غيره فلا يمكن أن يكون أوفر حظا من الكاتب المتخصص الذي لديه كل المفاتيح دون الحاجة إلى خبير أو مستشار. ومن ثم فأن الخبير والمستشار لا يملك التصور الكافي لما سينتهي إليه هذا النص بعد خضوعه للعمليات الإنتاجية ولا يوفر له درجة من النجاح اعتماده على أصحاب الخبرة.

فالكاتب الدرامي المتخصص في اللغة ويريد أن يطرح موضوعا تعليميا يكون أكثر قربا من المتلقي من ذلك الكاتب غير المتخصص. فالكاتب التعليمي لابد وأن يكون كاتبا ومعلما في نفس الوقت ولابد لهذا المعلم أن يعرف اقصر الطرق لإيصال درسه للفهم المطلوب والتأثير المتوخى من خلال معرفته باستخدام التقنيات والإمكانات التي تسهل عليه ذلك. وهذا يتطلب أيضا أن يكون الكاتب مستوعب لمحيطه الذي يعمل فيه عارفا للحرفيات المتوفرة والإمكانات المتاحة وكيفية التعامل معها لكي تتواءم ومعالجة الموضوع المطروح والتي غالبا ما تكون مادة جافة أو غير مستساغة تحتاج إلى قدرة عالية للتعامل معها لتقديم عمل درامي مقبول لكسر ذلك الجمود والتخفيف من هذا الجفاف، وخلق أجواء من الإبهار والدهشة للتواصل ومن ثم استقراء مدى الاستجابة من قبل الفئة المتلقية حـب السن أو الثقافة أو المهنة أو الانتماء الاجتماعي، مثل البرامج الدرامي التي تعتمد على وسائل إيضاح أو الأشياء غير المتوفرة للعيان مثل المكروبات أو الخلايا المجهرية أو الكواكب وغير ذلك، وأن الميزانية تلعب دورا هاما في إمكانية تحقيق الهدف مثلما يكون دور المخرج فعالا بعد ذلك وعدم إجباره للبحث عن البدائل واضطراه للتنازل عن التصورات وهذا بالنتيجة سيؤثر على إبداع الكاتب وتخليه عن رسم الكثير من الصور وتركه للعديد من التصورات المطلوبة لتوفير عملا دراميا ناجحا. ولا يمكن أن يقدم نصا قادرا على الإقناع والمتابعة التي هي طريق النجاح ودافعا له. ويمر هذا العمل مرور الكرام يضيع فيه كل ذلك الجهد والوقت والمال أو أن يكون مؤثرا يعني المجتمع عن العديد من المدرسين والمدارس ويوفر وسيلة تعلم مشوقة لا تحتاج إلا الجلوس في المنازل لمتابعتها، كتعلم لغة أجنبية على سبيل المثال أو قواعد اللغة العربية أو البرامج الصحية أو الإرشادية في جميع الحقول الحياتية. تتحول إلى حكاية وعلاقات ناس أو حيوانات يتحدثون ويتحركون في أجواء تتوفر فيها عوامل الإقناع والشد لتقديم دروسا يستفيد منها الملايين من الناس في آن واحد ودون عناء. مما جعل الكثير من المؤسسات العلمية والثقافية وغيرها، رسمية كانت أو أهلية تتفق وكتاب الدراما لتقديم ما تريد تقديمه من برامج لنشر وعي جماهيري واسع مستغلة هذا الجانب من الإبداع وتوفر جهاز التلفزيون وانتشاره لتشجيع المجتمع على حالة ما أو الابتعاد عن أمر معين في حملات تخصص لها الميزانيات التي تستحقها، كحملة مكافحة الأمية أو مكافحة الجريمة أو الوقاية من مرض معين ومكافحة آفة زراعية وغير ذلك.

واختيار هذا الأسلوب (الدراما) في مجتمع مثل مجتمعنا على وجه الخصوص مطلوب وذلك لنقص الوعي وانتشار الأمية والتخلف الذي تعاني منه وعدم مواكبة العالم في تطوره التكنولوجي والعلمي. ولان الدراما من أكثر أنواع البرامج التلفزيونية قربا من اهتمامات الناس بما لها من صفة في محاكاة تفاصيل الحياة اليومية لهم، ولا تأتي المعلومة من مصدر عالي وجاف كما هي طريقة التدريس ومحاولة إقحام هذه المعلومات بتلك الطريقة. لهذا فإن هذا الكاتب يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار ما ذكرناه وإذا كان غير متخصص عليه أن يدرس و يبحث ويناقش مع المختصين كل صغيرة وكبيرة لكي يستطيع أن يقدم نصا دراميا تعليميا ناجحا.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.