أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
5887
التاريخ: 12-1-2016
3734
التاريخ: 2023-05-04
1352
التاريخ: 11-12-2015
12295
|
التلقيح في أشجار النخيل
أن النخيل ثنائي المسكن، ولا بد من نقل اللقاح من طلع الفحل الى طلع الانثى حتى يتم الإخصاب أما لو ترك النخل على طبيعته للتلقيح بالرياح لكان عدد الأفحل النامية يقارب عدد الاناث. غير أن الاعتماد على التلقيح بواسطة الرياح لا يمكن الركون اليه ولذلك أصبح لزاما اجراء التلقيح صناعيا لضمان انتاج المحصول الجيد.
أما بداية التلقيح الصناعي ( اليدوي ) فتعود في قدمها الى عهود البابليين وقدماء المصريين، وخصصت شريعة حمورابي مادتين ( 46 و 65 ) لتلقيح النخيل، كما يعتبر ثيوفراستس Theophrastus اليوناني من أوائل الاقدمين الذين كتبوا في علم النبات والذي عاش ( 369 - 262 ) قبل الميلاد، وأعطى وصفا صحيحاً لعملية تلقيح النخيل، كما كتب أبو حاتم السجستاني عام 225هـ ( 845 م ) في كتابه النخل وصف عملية التلقيح اذ يقول : يؤتى بشماريخ من الذكور فتنبغ ( تنقض ) وفي وليع ( شماريخ ) الاناث ، فيطير غبارها في وليع الاناث وبذلك تلقح. ويذكر فتحي حسين في كتابه زراعة النخيل وانتاج التمور بأن العرب كانوا أول من فطن لأهمية حبوب اللقاح، عندما شاهد أحد رعاة الاغنام كبشا من غنمه ينطلق تحت شجرة نخل مذكرة فيأكل الحبوب المتساقطة منها وتظهر عليه مظاهر القوة الجنسية.
عمليه التلقيح اليدوية
تتماثل طرق التلقيح اليدوية في البلاد العربية مع اختلافات بسيطة وفيما يلي وصفا بسيطا لما يتبع في عملية التلقيح:
العراق
يجمع طلع الأفحل التي على وشك الانغلاق تنزع الاغاريض ( الطلع ) من الاغلفة، ويجزاً كل اغريض الى أجزاء صغيرة، كل جزء يحتوي على ثلاثة شماريخ فأكثر، تجمع هذه الاجزاء في كيس صغير يعلقه المنقح في رقبته ، ثم يرتقي أشجار النخيل المؤنثة، ويضع كل جزء في وسط اغريض من أغاريض طلع الانثى المتفلق ( المنشق ) غلافها ويمر العامل على النخيل كل يومين أو ثلاثة ليقوم بتلقيح ما ينضج. ويزيد العامل عدد الشماريخ المذكرة لكل اغريض مؤنث إذا كان موسم التلقيح باردا التلقيح باردا. ويجب عدم ترك الطلع المذكر داخل الاغلفة بعد قطعها من الأفحل. اذ لو تركت مدة تزيد عن يومين فان الازهار تنتثر من الشماريخ، وعليه فيستحسن استعمال الطلع المذكر خلال أول يومين من قطعه، ويستطيع العامل في اليوم الواحد تلقيح من 40 - 60 نخلة متوسط الطول.
مصر والسودان
يجمع طلع الافحل الذي بدأت عليه علامات الانشقاق، ثم تنزع منه الاغاريض، وتنتشر في الشمس، في مكان غير معرض لهبوب الرياح وعلى ورق مع عدم تكديسها فوق بعضها البعض، كما يجب تقليبها يوميا لتجف جفافا تاما سريعا ولا تزيد مدة التجفيف عن يومين أو ثلاثة.
وقد يعمد البعض على استخلاص غبار الطلع من الازهار بنفض الشماريخ الجافة وجمع اللقاح المتناثر منها وحفظه بزجاجات جافة واسعة الفوهة محكمة الاغلاق.
يتم التلقيح عند بدء انشقاق الطلع بأن تؤخذ بعض الشماريخ المذكرة الجافة وتنفض على اغريض الطلعة المؤنثة، ثم توضع تلك الشماريخ وسط الأغريض المؤنث، ثم يربط بعد ذلك ربطا رخوا، وذلك بشق خوصة، وقد لا ترتبط الاغاريض في مناطق أخرى.
يختلف عدد الشماريخ لكل طلعة أنثى حسب الصنف، فصنف النخيل "الأمهات" يحتاج الى 2 - 3 شماريخ أما صنف الصعيدي فيحتاج الى 7 - 12 شمراخا، وباقي الاصناف تحتاج الى 5 - 7 شماريخ.
المملكة العربية السعودية
يتبع في القطيف والاحساء في المنطقة الشرقية من السعودية طريقة نفض الشماريخ المذكرة على الاغريض المؤنث ثم يضع 3 شماريخ مؤنثة أو أكثر وسط الاغريض، ثم يلف كامل الاغريض بليف النخيل الذي أعده الملقح لذلك، ثم يربط بالخوص، ويبقى ملفوفا حوالي 30 يوما ثم يكشفه يوما أو يومين ثم يعيد لفه ما بين 15 - 18 يوما وهذا ما يتم على صنفي خلاص وخنيزي. وقد تتبع مع بقية الاصناف ان تبقى ملفوفة لفترة واحدة ما بين 30 - 35 يوما.
أما فكرة لف الاغاريض فيقول المزارعون عنها بانها ذات فائدة لتقليل تساقط الثمار وضمان العقد الكامل للأزهار.
أما احتياج الاصناف للشماريخ المذكرة فهي من 10 – 40 شمراخا للصنفين الخلاص والشيشي أما الرزيز 4 - 12 شمراخا للإغريض الواحد أما أصناف المدينة المنورة ( شلبي ، روثان ، ربيعة ) فيوضع في الاغريض المؤنث لكل منها 20 شمراخا ويربط بشق خوصة. أما بقية الاصناف فيوضع ما بين 2 - 6 شماريخ.
استخلاص غبار الطلع وخزنه
يقطع الطلع في الصباح الباكر بعد بدئه بالتفلق ( الانشقاق ) منعا لضياع غبار الطلع بسبب هبوب الرياح أو ارتياد النحل، كما أن المزارعين النشطين يعمدون إلى قطع الطلع قبل تشققه حيث انهم يعرفون الطلع الناضج وذلك بالضغط على الجزء السفلي من الطلعة بالإبهام والسبابة ، فاذا سمع صوت فرقعة خفيفة تبين لهم أن الازهار قد ادركت النضج .
ونظرا لان الاغاريض المنتزعة حديثا كثيرة الرطوبة فيفضل عدم استعمالها راسا، خاصة في الاجواء الرطبة بل يجزأ الاغريض الى أجزاء يحوي كل منها عدة شماريخ وتنتشر على ورق او أطباق لتجف، لان خزنها قبل تجفيفها يعرضها للإصابة بالفطريات والتعفن.
أما ان كان الطلع منشقا فتنفض الاغاريض على ورق، ثم تعلق الاغاريض هذه لتجف أيضا وبعد يومين أو أكثر تنفض ثانية لاستخلاص الباقي من حبوب اللقاح.
يجب تجنب الحرارة المرتفعة في تجفيف وخزن اللقاح، فقد تبين من التجارب عدم تعرض الازهار لأشعة الشمس المباشرة، كما يجب الامتناع عن تجفيفها قريبا من موقد حار لان ذلك يسبب فقدان حيوية حبوب اللقاح.
أما اللقاح الذي يجمع في غرفة جافة وتحت حرارة الجو الاعتيادية فستطيع الاحتفاظ بحيويته طول موسم التلقيح ( من شهرين الى ثلاثة أشهر ) ، وتبين أيضا أن اللقاح الذي يحفظ تحت الظروف الاعتيادية لا يحتفظ بحيويته من موسم لآخر. وقد وجد أحد الباحثين في ولاية اريزونا الأمريكية أن حيوية حبوب اللقاح المخزونة من موسم لآخر كان كافيا لعقد ثمار نسبتها (10-35%) من الازهار، وتبين في الجزائر أن في الامكان حفظ اللقاح من سنة لأخرى، اذا خزن الطلع الجاف في أغلفته ولف بقماش، ويعمد مزارعو النخيل في كاليفورنيا الى حفظ اللقاح بالبرادات المنزلية على درجة حرارة 5م للاستفادة منها في موسم التلقيح في السنة الثانية أو يستعملون اللقاح المحفوظ في البرادات التجارية على درجة حرارة (- 18م).
مدة استقبال الازهار للقاح
تبين من كثير من الدراسات ان معظم عقد الثمار في معظم أصناف النخيل يتم بعد انشقاق الطلعة المؤنثة بثلاثة أو أربعة أيام، وان نسبة متوسطة من عقد الثمار تحصل لغاية 8 - 10 أيام، وان القليل من مياسم الازهار يبقى مستعدا للأخصاب لمدة تزيد عن 15 يوما.
تختلف الاصناف في مدة قابليتها للتلقيح والاخصاب، الا انه من المتفق عليه لمعظم الاصناف بعد تأخير التلقيح لمدة تزيد عن عشرة أيام.
أثر الاحوال الجوية على التلقيح
درجة الحرارة: إن أنسب درجة حرارة لإنتاش حبوب اللقاح 95 ف = 35 م وإذا انخفضت عن ذلك قل الانتاش، وتبين من نتائج تجارب أخرى تزايد نسبة الانتاش بزيادة درجة الحرارة من 45 - 90 ف أو من 7 – 22 م ويتناقص كثيرا في درجة حرارة 110 ف = 43 م، وقد تبين ان أعلى نسبة انتاش وهي 88 % قد بلغتها حبوب اللقاح بعد 24 ساعة على درجة حرارة 80 ف = 27 م.
وقد تبين في الجزائر أن أفضل التلقيح كان في وسط النهار. اذ أن عقد الثمار قد ازداد من 10-15 % اذا جرى التلقيح بين الساعة 10 قبل الظهر إلى الساعة 3 بعد الظهر عما اذا كان التلقيح قد جرى في الصباح الباكر أو المساء المتأخر، وأن مزارعي شط العرب يستبشرون خيرا اذا كان التلقيح أثناء هبوب الرياح الشمالية المائلة للبرودة لاعتقادهم بأن عقد الثمار يكون أوفر وأفضل مما لو حصل التلقيح أثناء هبوب الرياح الشرقية التي ترفع من درجة الحرارة في الجو ويتسبب عنها نقص في عقد الثمار أو تساقط زائد في الازهار الملقحة.
كما تبين أن الاغاريض المؤنثة الموجودة في أعلى النخلة ( القريبة من الجمارة ) والتي تبكر في التفلق وتلقح قبل باقي الاغاريض تكون عادة معرضة لانخفاض نسبة العقد أكثر من غيرها.
كما تبين أن الاغاريض التي تم تكييسها كانت نسبة عقد الثمار فيها أكثر من تلك التي لم تكيس، وان الفرق في المحصول الناتج يبرر التكييس.
فوائد تكييس الاغاريض
1- يرفع التكييس من نسبة عقد الثمار، خاصة في المواسم التي يكون انخفاض الحرارة أو العوامل الجوية الأخرى سببا في قلة نسبة عقد الثمار. لذلك ينصح المزارعون باللجوء الى التكييس وتثبيت الاكياس على الطلعة المؤنثة بحيث لا تنتزعها الرياح. ويمكن رفع الاكياس بعد 15 يوما أو ابقاؤها فترة أكثر.
2- يرفع التكييس درجة حرارة الاغاريض التي داخلها عن التي لم تكيس بحدود ( 5 - 15 درجة ف ).
3- يزيد التكييس من الرطوبة حول الازهار لأنه يمنع تيارات الهواء، وتبقى مياسم الازهار طرية رطبة مدة أطول من تلك المعرضة للهواء الطلق والتي تجف وتسمر خلال 3 - 4 أيام بعد انشقاق الاغريض المؤنث.
4- يمنع التكييس ضياع حبوب اللقاح فيما لو حصلت رياح شديدة ، أو أمطار كثيرة.
5- يحد التكييس ( أو لف الاغريض بليف النخيل ) من ظاهرة تساقط الثمار المعروف باسم تساقط حزيران.
المطر: قد يسبب تساقط الامطار ازالة الكثير من حبوب اللقاح اذا حصل بعد التلقيح مباشرة، ويكون سببا في تدني نسبة العقد غير أن حبوب اللقاح التي تصل مباشرة مياسم الازهار تبدأ بالإنتاش عاجلا، واذا تم التلقيح قبل سقوط المطر ولو بساعات قليلة فلا يؤثر ذلك على التلقيح. وقد ثبت بالتجربة أن رش الاغاريض الملقحة بالماء بعد فترات 2 ، 4، 6، 16 ، ساعة من التلقيح، بأن المطر الذي يحصل بعد 6 ساعات من التلقيح لا تأثير له. أما اذا حدث قبل ذلك فانه يسبب خفض العقد بما يقارب الربع أو الثلث.
الرياح: تسبب الرياح الجافة الحارة الشديدة جفاف المياسم حيث لا تصلح للأخصاب لعدم قدرة حبوب اللقاح على الانتاش.
انتخاب الافحل
لما كانت اناث النخيل قابلة للتلقيح بلقاح أي فحل كان، فان المزارعين لم يعيروا أهمية لانتخاب الفحول فبعضهم يأخذ الافحل من النوى والبعض الآخر من الفسائل الناتجة عن الذكور. الا أن انتخاب الافحل ذا أهمية نظرا لما له من تأثير مباشر على كمية المحصول ونوعيته وأوان نضجه، كما أن بعض الافحل يعطي كميات وافرة من حبوب اللقاح ذات الحيوية المالية.
أما الميزات التي يبحث عنها في الذكور فهي:
1- موعد التزهير : اذا كانت عملية التلقيح ستتم بحبوب اللقاح الجديدة ، فلا بد أن يتوافق موعد تزهير اناث وذكور النخيل مع بعض . ويجب أن يعرف الزراع أن أشجار النخيل المذكرة يجب أن تتماثل زراعتها وخدمتها بنفس الطريقة التي تعامل بها الاناث حتى تتفق مع تزهيرها.
أما أن زرعت الذكور كحواجز أو كاسرات رياح ولم تلق العناية والخدمة كالأشجار المؤنثة، فان ذلك سيؤثر على موعد تزهيرها. كما أن أشجار الأفحل المعرضة للواجهة الجنوبية من البستان أو الجهة الاكثر مقابلة للشمس تبكر في تزهيرها عن غيرها. كما أن النخيل المعتني به أبكر في التزهير من النخل المهمل أو الضعيف.
2- حجم الطلع وعدده ووفرة حبوب اللقاح وحيويتها: كلما كبر حجم الطلع وازداد عدده في الفحل كلما كان عدد الاشجار المذكرة المطلوبة أقل. فالفحل الجيد يمكن أن يعطي لقاحا يكفي ( 50 ) نخلة مؤنثة أو أكثر . الا انه ينصح بزراعة 4 أو 5 أفحل لكل 100 نخلة مؤنثة ( حوالي 5 %) ، أما فحل النخيل المتوسط فيعطي ما بين 10 - 30 طلعة ( اغريض ) . يختلف حجم الطلع بعضه عن بعض في النخلة الواحدة. فالطلع المبكر والقريب من الجمارة يكون أكثر طولا وعرضا من الطلع الذي ينمو أسفل منه ( 60 - 125 سم ) طولا .( 10 - 17 سم ) عرضا ، ووزنها من 1 كغ - 3,5 كغ ، وشماريخها من 60 - 285 شمراخا، الا أن عدد الشماريخ في الطلعة لا يتناسب عادة مع وزن الطلعة، فقد وجد في طلعة وزنها 3٫2 كغ عددا من الشماريخ 215 شمراخا وبطلعة أخرى وزنها 35. 1 كغ حوالي 242 شمراخا.
كما يتفاوت الفحل في انتاج غبار الطلع فقد تراوح هذا الوزن 267 غراما - 754 غراما للفحل الواحد بالعام الواحد. كما وجد أن بعض الأفحل قد أعطت 2133 غراما من حبوب الطلع.
كما يفضل أن تكون لحبوب اللقاح قوة حيوية عالية، فقد وجد أن اللقاح من الطلع المبكر والطلع المتأخر في الفحل الواحد كان أقل جودة مما في الطلع الوسط، من حيث نسبة انبات حبوب اللقاح.
3- التوافق الجنسي: ويقصد به وجود الفحل الذي يوافق اخصاب الانثى وهذا ما يعبر عنه أيضا بالتوافق التزاوجي. أما رداءة لقاح بعض الأفحل فتنشأ عن عاملين هما:
أ- عدم قدرة حبوب اللقاح على الانبات لنقص في تكوين الحبوب أو ضمور فيها.
ب- عدم التوافق بين لقاح الفحل المعين وصنف النخل الذي يلقحه.
ويشار في هذا المجال انه قد تحققت نتائج أفضل عندما لقحت الاشجار المؤنثة المبكرة في الازهار بخليط من لقاح أفحل مختلفة، اذ أن غالبية أصناف النخيل أيا كان صنفها يمكنها أن تلقح بلقاح مأخوذ من أي فحل دون التفات الى صنفه.
وليس الامر يقف عند هذا فحسب، بل ان بعض أنواع النخل من غير نخيل التمر P. dactylifera. يمكن استعمال لقاحها في تلقيح أصناف نخل التمر بنجاح تام، فلقاح أفحل نخل الكناري 1- P. canariensis و 2 - P. roebelini و 3- P. reclinata لها من التأثير ما للقاح المأخوذ من أفحل نخيل التمر، علما أن لقاح النوعين 1 و 2 ينتج في الخريف ويجب خزنه للربيع وأشجارهما لا تعطي فسائل بينما النوع 3 يزهر في الربيع مع نخيل التمر ويعطي فسائل وهو أصلح تجاريا من النوعين السابقين ووجد ان لقاحه يؤخر نضج المحصول وتأثيره على مواصفات الثمار تماثل لقاح أفحل نخيل التمر من حيث الجودة الا أن الثمار الناتجة عنه كانت أصغر حجما من الثمار الملقحة بلقاح نخيل التمر العادي. وأدى الى أن نسبة النواة الى الثمرة كانت أقل بكثير من استعمال لقاح أي فحل من أفحل نخيل التمر (5٫4%) بالمقارنة مع 7٫5 % و 10 %.
ظاهرة الميتازينيا Metaxenia
ويقصد بهذا الاصطلاح الذي وضعه سوينجل Swingle عام 1926 التأثيرات المباشرة التي تنشأ عن حبوب اللقاح على الانسجة الأمية Matemal Tissues
ولهذا فالمقصود بكلمة ميتازينيا هو تأثير اللقاح المباشر على الثمرة ( اللحم والنواة ) من حيث الحجم والشكل واللون وميعاد النضج فقد تغير لون ثمار الصنف السماني من اللون الاصفر في مرحلة البسر الى لون قرمزي . ومع أن لقاح بعض الأفحل يؤثر على حجم الثمرة وعلى النواة، الا ان - كما هو معروف - حجم الثمار قد يتأثر بعوامل أخرى فهو يختلف اختلافا بينا في النخلة الواحدة بل في العذق الواحد وحتى في الشمراخ الواحد، كما أن حجم الثمار يتأثر بالخف أكثر من تأثره بنوع اللقاح. أما النواة فيتأثر حجمها بنوع اللقاح أكثر من تأثيرها بالخف.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|