المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قضية الكذب عن الأطفال
2023-02-07
Multinomial Distribution
18-4-2021
زكريا بن إبراهيم الخيري
3-9-2017
ما هي تسبيحة الزهراء عليها السلام؟ وكيف تكون؟
2024-10-28
الفارق بين المنطق الأرسطي (القياس) ومنطق الاستقراء
2023-07-28
السيد محمد علي الطباطبائي الزوارئي
5-2-2018


عبادة بني إسرائيل للعجل  
  
1126   02:38 صباحاً   التاريخ: 2023-04-27
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص444 - 445
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-11 2853
التاريخ: 11-02-2015 1878
التاريخ: 31-1-2023 1409
التاريخ: 2023-02-17 1158

في أثناء اشتغال موسى الكليم بالمناجاة وتلقي التوراة من اجل إدارة شؤون البلاد والتصدي للقيادة الشاملة للأمة التوحيدية، استغل السامري ما يعانيه بنو إسرائيل من ضعف فكري؛ حيث، بعد كل ما حصل من انفلاق البحر ومشاهدة كل تلك الآيات والبينات، فإنهم عندما صادفوا قوماً يعكفون على أصنام لهم يعبدونها قالوا لموسى: {يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} [الأعراف:138] فاستغل السامري سطحية بني إسرائيل وضيق الأفق لديهم ففتح لهم باب عبادة العجل: {ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ} [البقرة:51].

إن دور كلمة {ثُمَّ} [البقرة:52] في مستهل هاتين الجملتين هو إظهار التعجب؛ أي: على الرغم من أن مجيء موسى إلى الميقات لتلقي التوراة كان من أعظم النعم الإلهية التي أغدقت على بني إسرائيل وهي فضيلة لهم، وعلامة على علو شأنهم، وسبب لتتميم وتكميل دينهم، إلا أنهم في الوقت ذاته لم يقدروا هذه النعمة حق قدرها فابتلوا بأقبح أصناف الكفر والجهالة وهذا ما يثير العجب بشدة (مثلما يقول ولي النعمة للمتنعم بنعمته: إنني أحسنت إليك وفعلت كذا وكذا ثمّ إنّك تقصدني بالسوء والأذى!) (1).

إن فداحة وقبح الذنب المذكور تكمن في أنهم وضعوا العجل في موضع الرب تعالى.

(لا يُراد من العجل هنا العجل الحي والحقيقي بل هو جسد العجل وتمثاله الذي صنعه السامري بيده مما سيأتي تفصيله لاحقاً)؛ كما صرح بذلك في "سورة الأعراف" بقوله: كان جسداً يصدر منه خوار الثور؛ {عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [الأعراف:148]؛ إذ إن "الخائر" (مثل "الصاهل") المنطقي للبقر، لقد صنع السامري ذلك الجسد الذي له خوار وقال لبني إسرائيل: كما أن الله - والعياذ بالله - قد حلّ في الشجرة وخاطب موسى فقد حلّ الآن في هذا العجل وهو يخاطبكم هذا هو إله موسى وإلهكم {هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ} [طه: 88]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. راجع التفسير الكبير، مج 2، ج 3، ص 79؛ وتفسير روح البيان، ج1، ص134.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .