أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2022
1416
التاريخ: 19-5-2017
13569
التاريخ: 16-5-2022
1146
التاريخ: 29-12-2018
6141
|
حسب الأسس الاعتقادية فان الطفل على الفطرة السليمة ومعرفة الله سبحانه وتعالى، وحسب مضمون ما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) ان الانسان فطري صادق والكذب أمر عارض وخلاف الفطرة. وعلى هذا الأساس فان الكذب يكون دائماً مقروناً بحياة صعبة وغير ملائمة.
يجب أن نلاحظ بشكل عملي قول الصدق لدى الطفل. لكن بمرور الزمان وعلى أثر سوء التربية وضغوط البيئة والأساليب الغير ملائمة نرى ان الطفل يتعلم الكذب وتتوفر الأرضية لانحرافه وتلوثه.
في المجتمعات البشرية يوجد الكثير ممن لم يقولوا الكذب ولن يقولوه لأن تربيتهم كانت تسير على الفطرة وكانوا يحرصون على ذلك.
لدينا في كتاب (التربية الدينية للأطفال) وفي كتاب (تربية وبناء الأطفال) بحوث ومقالات حول الكذب عند الأطفال، وهنا نبحث المسألة من وجهة نظر أخرى بالاعتماد على الجانب المرضي لهذه الصفة.
في الواقع إن بعض الأطفال ولعلل وأسباب ينحرفون عن المسير الحقيقي للفطرة ويلجأون إلى الكذب والحيلة، وهذه الحالة تخلق الكثير من المتاعب للأبوين والمربين. حيث يعتبر هذا الأمر من المشاكل الأخلاقية والتربوية، وبالأخص بسبب سوء التربية والتي لها رواج بين الأطفال. حيث أسقطت الكثير منهم في ورطة. ومع الأسف فان الكبار وبسبب ظروف تربوية والسعي الحثيث للحصول على بعض المنافع فانهم قد ابتلوا بهذه الصفة وامتدت جذورها في أنفسهم. فأصبح الفرد يتقوّل الأكاذيب على زوجته وأطفاله. أو نرى رجال السياسة يكذبون بإعطائهم المواعيد الكاذبة للناس.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
|
|
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
|
|
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
|
|
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
|