أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2017
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 7-7-2021
![]()
التاريخ: 7-12-2016
![]() |
من العوامل الاخرى المؤثرة في تعديل الرغبات والميول النفسية عامل التربية. فالذين يتلقون منذ نعومة أظفارهم تربية صالحة على أيدي مربين أكفاء ، يكونون في كبرهم ممن يستطيعون السيطرة إلى حد ما على غرائزهم وميولهم، لأنهم اعتادوا على الطهر والفضيلة وابتعدوا عن الإثم والرذيلة ، وذلك بفضل التربية السليمة التي تلقوها.
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : من كلف بالأدب قلت مساويه(1).
والتربية إذا ما استندت إلى غريزة حب الذات وامتزجت بشيء، من العاطفة والحنان ، فإنها تشكل عاملا مؤثراً في كبح الغرائز وتعديل الميول النفسية . أما إذا لم تعتمد العاطفة والحنان واكتفت بالمحاسبات العقلية والعلمية ، فإنها لن تكون قادرة على مواجهة طغيان الغرائز وفورة الأحاسيس .
التربية والتعليم:
ثمة منهج تربوي وتعليمي يسود العالم الغربي منذ أمدٍ بعيد، يهدف إلى كبح الغرائز وإيجاد مدنية حقيقية ، وقد تربى على أساس هذا المنهج مئات الملايين من البشر عبر عدة أجيال متوالية، لكنهم ورغم كل المساعي التي بذلت في هذا الإطار ، غالباً ما يعلنون عن استيائهم من الحدود التي طوقت غرائزهم والقيود التي فرضتها المدنية على تحصّل رغباتهم وميولهم، ولن يدّخروا وسعا في إرضاء وإشباع غرائزهم بأية وسيلة كانت إذا ما سنحت لهم الفرصة بذلك متحللين من قيود المدنية.
______________________________
(1) غرر الحكم، ص 645.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|