مفهوم انتقال الحرارة بالحمل الحراري عند الكونت رمفورد القرن (19م) |
961
11:50 صباحاً
التاريخ: 2023-04-20
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-20
1001
التاريخ: 2023-05-08
899
التاريخ: 2023-04-19
748
التاريخ: 21-9-2020
1229
|
اكتشف الكونت رمفورد عرضيًّا، أثناء بحثه المقارن بين وزن الماء المنصهر عن الثلج، وجود تيارات الحمل الحراري Convection currents،40 حيث لاحظ أنَّ السائل (وكان الكحول) داخل ميزان الحرارة الذي يستخدمه في تجاربه يَصْعد إلى منتصف الأنبوب ثم يتساقط على الجانبين.41
وكما كان الحال مع إخوان الصَّفا، إلا أنَّ رمفورد لاحظ تجريبيا وجود تبادل حراري بين السطوح الحارة والهواء، وانطلق من السؤال: كيف يكون الهواء مَانعًا ومانحًا للحرارة؟ وتبيَّن له من التَّجارب التي أجراها على مواد مختلفة (حرير، فراء الحيوانات، ريش الطيور، معادن، زجاج) وتبيَّن له أنَّ كل جسيمة من جسيمات الهواء يُمكنها نقل واستقبال الحرارة، حتى لو كان الهواء (أو السائل) في حالة ساكنة، لكنها غير قادرة على إنتاج الحرارة أو منحها مَمَرًّا للعبور من خلالها، وهنا يكون الهواء غير قادر على التوصيل الحراري (عازل).42 ونظرًا لكونه عاش في ألمانيا فقد تحسس الأثر المتبادل بين الرياح الشمالية الباردة وسطح الأرض أو سطح البحر، أكثر من إخوان الصفا، الذين عاشوا في العراق، آخذين بعين الاعتبار الفارق الزمني الكبير بينهما (900 سنة) والفارق المعرفي الذي وصل إلى كلٌّ منهما.
____________________________
هوامش
40- أدخل وليم بوت William Brut (1785 - 1850م) هذا المصطلح عمليا عام 1834م.
41- جريبين، جون، تاريخ العلم، ج 1، ترجمة: شوقي جلال، سلسلة عالم المعرفة، تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون، العدد 389، الكويت، يونيو 2009م، ص376.
42- Thompson, Benjamin, Experiments upon Heat. pp. 75-76.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|