المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Consonantal sets
2024-02-20
تعريف دعوى التعويض
8/9/2022
طرق استعمال الغذاء الملكي
12-6-2016
معنى كلمة سطر‌
24-11-2015
جمال كلام الإمام عليّ (عليه السلام)
2024-07-10
المبيدات الحشرية الكارباماتية Carbamate Insecticides
29-5-2022


محاربة الاثنينية في العبادة  
  
1175   03:30 مساءً   التاريخ: 2023-04-18
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 394 - 395
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-19 1249
التاريخ: 20/11/2022 1782
التاريخ: 14-06-2015 1938
التاريخ: 2024-09-02 296

إذا كان المشار إليه في قوله: {ذَلِكُمْ} [البقرة: 49] يشمل على نحو العموم أو الخصوص  العذاب والضغوط التي كان يمارسها آل فرعون، فإن في جملة: {ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 49] دلالة على أن بعض المشكلات والشرور قد تكون من جانب الله تعالى كي يمتحن بها عباده.

ولتوضيح ذلك نقول: فكما يتحدث القرآن الكريم عن أصل التوحيد وينبري لإثباته بالجدال مع الوثنيين (1) بالتي أحسن، فإنّه يحتج أيضاً على الثنويين (2) ويقدم - من أجل إبطال عقائدهم براهين قاطعة قائلاً: إن كلاً من النجاة من الظالم (التي هي نعمة)، وعذاب الظالم (الذي هو نقمة) بلاء وامتحان من جانب الله عز وجل؛ أي إنكم عندما ترزحون تحت الشدة والعذاب فإنّكم مبتلون ببلاء إلهي ليُعلم هل أنتم صابرون أم لا، وعندما تنجون من العذاب وتتنعمون بالنعم فأنتم أيضاً تتعرضون لامتحان وابتلاء كي يظهر هل أنتم شاكرون أم لا.

إذن فعندما يقول عز وجل في سورة "الأعراف" فيما يتعلق بخصوص بني إسرائيل: {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ} [الأعراف: 168] ، ويقول في سورة "الأنبياء" على نحو العموم: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء:35] فهو من أجل طرد شبهة الإثنينية في العبادة وإثبات أنه لو لم تنزل البلايا والمحن على بني إسرائيل من جانب الله تعالى، ولو أنهم لم يمتحنوا بالصبر والاستقامة في مقابل الشدائد، ما كانوا ليعطوا كلّ تلك النعم، ولم تكن شخصيات من قبيل داوود وسليمان (عليهما السلام) لتبعث بين ظهرانيهم؛ أي إن النقمة هي، كالنعمة، خير في ذاتها وليست شراً؛ وناحية عدم انسجامها مع حال المعذبين هو أمر ينتزع منه الشر، وإن هذه الناحية ذاتها هي اختبار إلهي. تأسيساً على ذلك، فإن مبدأ الشر هو نفسه مبدأ الخير، ولا تحتاج الشرور لمبدأ مستقل عن مبدأ الخير.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. وهم الذين ينسبون تدبير نظام العالم إلى أرباب متفرقين، ويقولون برب منفصل لكلّ قسم من أقسام العالم؛ كالأرض والسماء والبحر والجبال وأمثالها، ويعتبرون أن الله سبحانه وتعالى هو رب الأرباب، ولكنهم - في الوقت ذاته  ينسبون الأفعال لأرباب الأنواع، متصورين بذلك قطع الارتباط المباشر بين رب الأرباب والناس.

2. وهم الذين يسندون أفعال الخير في العالم إلى الله وأفعال الشر إلى "أهر من"، وليس بالبعيد أن شبهة الزردشتيين ناشئة من هذا المنشأ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .