المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5723 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طول الأمل.  
  
656   09:59 صباحاً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 92 ـ 94.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / البخل والحرص والخوف وطول الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24 266
التاريخ: 2024-01-25 431
التاريخ: 2023-04-06 657
التاريخ: 22-9-2016 1348

قال الله تعالى: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر: 3].

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: "حان (1) الأجل دون رجاء الأمل".

وقال بعضهم: لو رأيت الأجل ومسيره لبغضت (2) الأمل وغروره.

وقال أنس: "كنّا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوضع ثوبه تحت رأسه ونام، فهبّت ريح عاصفة فقام فزعاً وترك رداءه، فقلنا: يا رسول الله مالك؟ قال: قد ظننت انّ الساعة قد قامت".

وقال (صلى الله عليه وآله): "يهرم ابن آدم ويبقى معه اثنان: الحرص وطول الأمل" (3).

وقال أميرالمؤمنين (عليه السلام) في خطبة: "اتّقوا الله فكم من مؤمّل ما لا يبلغه، وجامع ما لا يأكله، ولعلّه من باطل جمعه ومن حق منعه، أصابه حراماً وورثه عدواً، فاحتمل اصره، وبآء بوزره، وردّ على ربّه خاسراً آسفاً لاهفاً، قد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين" (4).

وقال الأصمعي: سمعت أعرابيّاً يقول: انّ الآمال قطعت أعناق الرجال كالسراب، أخلف من رجاه، وغرّ من رآه، ومن كان الليل والنهار مطيّتاه أسرعا به السير، وبلغاه المحل.

وأنشد بعضهم:

ويمسي المرء ذا أجل قريب *** وفي الدنيا له أمل طويل

ويعجّل للرحيل وليس يدري *** إلى ماذا يقرّبه الرحيل

وقال آخر:

يا أيّها المطلق آماله *** من دون آمالك آجال

كم أبلت الدنيا وكم جددت *** فينا وكم تبلي وتغتال

وقال الحسين (عليه السلام): "يا ابن آدم انّما أنت أيّام، كلّما مضى يوم ذهب بعضك".

وقال بعضهم لرجل: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت والله في غفلة عن الموت، مع ذنوب قد أحاطت بي وأجل مسرع، أقدم على هول لا أدري على ما أقتحم، فمن أسوء حالاً منّي وأعظم خطراً، ثم بكى (5).

ودخل أبو العتاهيّة على أبي نواس في مرضه الذي مات فيه، فقال: كيف تجد نفسك؟ فقال أبو نواس:

دبّ في الفنى سفلاً وعلواً *** وأراني الموت عضواً فعضواً

ذهبت جدتي لطاعة نفسي *** فتذكّرت طاعة الله نضواً

ليس من ساعة مضت بي الاّ *** نقصتني بمرّها لي جزواً

قد أساءت كلّ الاساءة اللهم *** صفحاً عنّا وعفواً وعفواً

وقال آخر:

يمد المنى للمرء آمال نفسه *** وسهم الردى من لحظ عينيه قد نزع

لمن يجمع المال البخيل وقد رأى *** مصارع من قد كان بالأمس قد جمع

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. في "ب" و"ج": جاء.
  2. في "ج": لأبغضت.
  3.  الخصال: 73 ح113 باب 2؛ عنه البحار 73: 161 ح 8.
  4. نهج البلاغة: قصار الحكم 344; عنه البحار 78: 83 ح 88.
  5. مجموعة ورام 2: 221.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد