المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

بحوث جمهور وسائل الاتصال
19-3-2020
أهمية وفضل أهل الحِجاج والجِدال بالتي هي أحسن في القرآن الكريم والسنة
21-6-2019
Michel Chasles
17-7-2016
التأخير
23-9-2016
الوصف النباتي للرمان
24-12-2015
Web Diagram
4-10-2021


عهد هشام بن عبد الرحمن.  
  
1160   12:54 صباحاً   التاريخ: 2023-04-05
المؤلف : د. خالد الصوفي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب في أسبانيا.
الجزء والصفحة : ص 18 ــ 20.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الاندلس / امراء الاندلس في الدولة الاموية /

اختار عبد الرحمن الداخل من بين أولاده الاحد عشر ابنه هشاما ليخلفه في حكم الاندلس. ولم يكن هشام الولد الاكبر وإنما كان موضع ثقة أبيه لما كان يرى فيه من المزايا والمواهب العالية. وقد ولد هشام في قرطبة في 4 شوال 139هـ 1 مارس 757 م وكان عمره لدى توليه الحكم في سنة 172 هـ - 788 م ثلاثين سنة ودام حكمه حوالي ثماني سنوات فقط إذ توفي في سنة 180 هـ - 796 م. ساد الامن والاستقرار ربوع الاندلس في عهد هشام على الرغم من بعض الثورات المحلية التي قامت في وجهه ويرجع ذلك على الاغلب الى الصفات الحميدة التي كان يتمتع بها الامير الاموي من حرص على النظام وحب للعدالة وميل نحو التدين والتقى وشغف بالجهاد وتقدير للعلم والعلماء وعطف على الفقراء والمساكين واهتمام بشؤون الرعية.. فاستطاع بذلك كله أن يحافظ على التراث الكبير الذي تركه له أبوه كما استطاع ان يتابع ما بدأه عبد الرحمن الداخل من بناء وتأسيس دولة للأسرة الأموية في الجهة الغربية من البحر الابيض المتوسط. كانت اولى الصعوبات التي واجهها هشام وتغلب عليها هي ثورة أخويه سليمان وعبد الله اللذين ادعيا حقيهما بالخلافة وتحالفا ضد أخيهما. وقد فرا الى طليطلة وأعلنا الثورة فيها إلا أن الجيوش التي أرسلهـــا هشام للاحقتهما اضطرت سليمان الى الهرب والتخفي وطلب عبد الله الامان بعد ما حل بأخيه فأجابه أخوه الي ذلك وعفا عنه وسمح له بالعودة الى قرطبة معززاً مكرماً. ثم ما لبث بعد ذلك سليمان أن طلب العفو أيضاً فأعطي له على أن يرحل مع عائلته الى المغرب. وقد دفع له هشام مبلغ 70 ألف ديناراً كتعويض له عن أرث أبيه كي يستعين بها على قضاء حاجاته في مقر حياته الجديدة. هذا وقد قرر عبد الله في آخر لحظة الانضمام الى أخيه سليمان ومرافقته الى المغرب. انفجرت بعد ذلك بعض الثورات في الشمال لم يكن نصيبها النجاح وتمكن هشام من القضاء عليها بسرعة كالثورة التي أعلنها سعيد بن الحسين الانصاري بطرطوشه TORTOSA والثورة التي أعلنها مطروح بن سليمان ين يقطان في برشلونة. أما الفتنة التي أثارها البربر في منطقة رنده RONDA في سنة 178 هـ ـ 794م فقد تمكن هشام من اخمادها أيضاً. واستعمل فيها قائد جيوش الامويين عبد القادر ابان بن عبد الله منتهى القسوة فخرب ودمر ما استطاع كي لا يفكر البربر في تلك المنطقة بالعودة الى الثورة ثانية. رغم هذه الثورات الداخلية، فان هشاما لم يقصر عن غزو الاعداء النصارى في الشمال والفرنجة في فرنسا. كان يرى بأم عينيـــه كيف ان الفرنجة كانوا يشجعون الدول الاسبانية في الشمال على مهاجمة امراء قرطبة ويعدونهم بالمساعدة كما انه كان يشعر في قرارة نفسه برغبة ملحة للجهاد والغزو. ولذلك نراه يستعد في سنة 175 ه - 791 م، للسير نحو الشمال وما ان يأتي صيف تلك السنة حتى يتوجه الجيش الاموي نحو جليقية LALICIA غازيا بلادها. ويذكر بعض المؤرخين ان عدد الجيش الذي كان يقوده عبد الله بن عثمان قد بلغ اربعين ألف مقاتل تمكن بشجاعته وتقدمه في فن القتال ان ينتصر على الملك الجليقي برمودو الاول BERMUDOIوعاث في البلاد خرابا ثم عاد الى قرطبة محملاً بالغنائم والاسلاب. في نفس السنة كان جيش آخر بقياده يوسف بن بخت ينتصر علي الملك برمودو نفسه في غرب اليه Alava ويشتت شمال جنوده. وقد تكررت غارات المسلمين بعد ذلك على الدول الإسبانية في الشمال وحازت انتصارات رائعة في الفترة الواقعة بين سنة 175 ه – 791م ووفاة الامير هشام الاول في سنة 180 هـ - 796 م. وكأن هشاما أراد أن يتابع فتوحات موسى بن نصير والسمح بن مالك الخولاني وعبد الرحمن الغافقي فيما وراء جبال البرنيه في فرنسا فشكل جيشاً قوياً عبد بقيادته الى الحاجب عبد الملك بن مغيث فتوجه نحو الشمال وعبر البرنيه سنة 176 هـ – 792م فاستولى على مدينة جيرونه CERONA التي كانت بيد الفرنج وهاجم بيد الفرنج وهاجم عدداً من المعاقل والحصون ووصل بعد ذلك الى منطقة سبتمانيا. ولما كان شارلمان ملك الفرنجة مشغولاً آنذاك بمحاربة القبائل السكسونية ان ابنه أمامهم لويس هو الذي وقع على عاتقه صد هجمات العرب، لكنه هزم هزيمة منكرة وغنم العرب غنائم عظيمة فحملوا معهم ما استطاعوا حمله من ثروات بلاد الفرنجة وعادوا يصحبون معهم. عددا هائلا من الأسرى والسبي. وكانت آخر غزوة قام بها هشام نحو الشمال في سنة 179 هـ - 795م هاجم فيها بلاد جليقية من جديد فنشب قتال عنيف بين المسلمين وبين الملك الجليقي الجديد ألفونسو الثاني انتصر الجلالقة في بدايته لكنهم ما لبثوا ان هزموا وغنم العرب كل ما وقع تحت أيديهم. هكذا استطاع الامير الاموي الثاني هشام ان يوطد الامن في الداخل وينتصر على اعداء البلاد في الخارج. وانه لما يثير الاعجاب في هذا الامير الاموي انه استطاع ان يوجه أيضاً اهتمامه الى البناء والعمران فعني باهتمام مسجد قرطبة الذي بدأ أبوه بإنشائه كما أقام عدة مساجد اخرى وأمر بتجديد قنطرة قرطبة الشهيرة فازدهرت عاصمة الاندلس في عهده.

 

 

 

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).