المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ملا رضا ابن ملا محمد أمين الهمداني
16-8-2017
المسؤولية عن المقدمات قبل الوقت
25-8-2016
ماكنة الوصيفات Chaperone Machine
19-10-2017
حرف المعنى
2023-04-05
William John Greenstreet
30-3-2017
الرجاء والفقر
5-2-2018


تبليغ الرسول القرآن بمكّة والنظام الّذي سنّه لإقرائه  
  
1574   01:54 صباحاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص137-138 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 3410
التاريخ: 18-11-2014 1498
التاريخ: 12-6-2016 1981
التاريخ: 10-10-2014 7507

لمعرفة ذلك ينبغي الحديث عن أمرين :

أ ـ شأن القرآن الّذين نزل بمكة.

ب ـ كيفية تبليغ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) القرآن والنظام الّذي سنّه لإقرائه.

أوّلاً ـ شأن القرآن الّذي نزل بمكّة :

نزل القرآن على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاث عشرة سنة بمكة ، قصيرة آياته ، صغيرة جُلّ سوره ، ممّا يحفظه العربي المتولّع بحفظ‍ القصائد والامثال السارية عادة لسماعه مرة واحدة ، مثل قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرِ} و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. كانت تنزل في حادثة ما ، أو جواب سؤال ، أو ردّ تعنّت. فكان من الطبيعي أن يحفظه عن ظهر قلب من كان قريباً منه ، مثل خديجة وعليّ وجعفر وزيد ، وكذلك المسلمون الاوائل ، مثل: مصعب بن عمير وابن مسعود وابن أم مكتوم وخباب بن الارت والارقم بن أبي الارقم ونظرائهم.

إذاً فقد كان من الطبيعي ـ أيضاً ـ أن يجمع ما نزل من القرآن متدرّجاً ، بمكة جلّ المسلمين الاوائل: أي : يحفظونه عن ظهر قلب.

ولنا على ذلك أدلّة من التاريخ ، سنذكرها بعيد هذا إن شاء اللّه تعالى.

ثانياً ـ تبليغ الرسول والنظام الّذي سنّه : 

كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) تنفيذاً لأمر اللّه وأداء لرسالته يتلو القرآن :

على الملا من قريش وحجيج بيت اللّه الحرام بمكة ، يسمعهم آيات اللّه جهراً يتمّ عليهم الحجّة بذلك.

ويقرئ من شاء أن يهتدي. يعلمهم القرآن مع تفسيره سرّاً.

أمّا عمله مع الصنف الاوّل فسوف نشرحه في الخاتمة إن شاء اللّه تعالى.

وأمّا عمله مع الصنف الثاني ، فكان لا يتم جهراً مع مظاهرة كفار قريش عليهم وتعذيبهم المسلمين.

فكان لابد له من القيام بأداء هذا الواجب سرّاً ومن أجل ذلك نظّم خلايا سرية لإقراء المستضعفين ، القرآن كما مر بنا خبره.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .