المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اتجاه (موقف) attitude
23-5-2017
تفسير سُورة يُونس
2023-10-30
الحشائش التي تصيب محاصيل الفاكهة
9-7-2017
تخفيف السائل المنوي للماشية وحفظه
2024-10-31
محمد بن الفرج
30-8-2016
مدالث النيل وبنجاب.
2023-12-27


أهمية الصبر وجزاء الصابر  
  
1070   01:25 صباحاً   التاريخ: 2023-04-03
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص216 - 218
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-13 476
التاريخ: 2023-03-29 1211
التاريخ: 2023-03-20 1427
التاريخ: 6-12-2015 2651

يقول تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]

- قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): مخاطباً عبد الله بن عبّاس: "ألا أعلمك كلمات تنتفع بهن؟ قال: بلى يا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال: "إحفظ الله يحفظك، إحفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ؛ جف القلم بما هو كائن فلو جهد العباد أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، ولو جهد العباد أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعت أن تعمل لله بالصدق في اليقين فافعل فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 6] (1)

- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): "الايمان نصفان؛ فنصف في الصبر، ونصف في الشكر" (2)

- "الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كلّه" (3).

- سأل: رجل: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: "الصبر والسماحة" (4).

- عن علي (عليه السلام) "الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد؛ إذا قطع الرأس نتن باقي الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له" (5).

- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): "من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة، ومن مد عينيه إلى زينة المترفين كان مهيناً في ملكوت السماء ومن صبر على القوت الشديد أسكنه الله الفردوس حيث شاء" (6).

- إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقد رجلاً فسأل عنه فجاء فقال: يا رسول الله إنّي أردت أن آتي هذا الجبل فأخلو فيه وأتعبد. فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : "لصبر أحدكم ساعة على ما يكره في بعض مواطن الإسلام خير من عبادته خالياً أربعين سنة" (7).

إشارة:

أ: الفضيلة التي للصبر لا تقتصر على أثره في حل مصاعب الحياة، بل لأجل الصبغة التوحيدية التي يتمتع بها؛ وذلك لأن الصابر إنما يتحمل مشقة الحادثة - مع جهله بسرها ورمزها وأحياناً مع الظن بضررها من هذه الجهة وهي أن مدير الكون ومدبّره يعمل على أساس النظام الأحسن وأن وجهة أفعال الله (عزوجل) هي في نفع المجموع وليس الجميع؛ فأحياناً تكون مصلحة الشخص المتضرر بالحادثة منسجمة مع مصلحة مجموع النظام وفي أحيان أخرى لا تكون منسجمة معها. فالصابر برؤيته التوحيدية يضحي بمصلحته الشخصية في سبيل المصلحة العامة لنظام الخليقة، على الرغم من أن خاتمة أفعال الله كلها هي في مصلحة المجموع من جهة ومصلحة الجميع من جهة أخرى. من هذه الناحية فإن الصبر هو بمنزلة الرأس لجسد الإيمان.

ب: الرذيلة التي للجزع وفقدان الصبر هي في مقابل الفضيلة المذكورة. لذا فإن لها آثار سوء في القيامة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الدر المنثور، ج 1، ص160.

(2) المصدر نفسه، ص160.

(3) المصدر نفسه، ص160.

(4) المصدر نفسه، ص160.

(5) المصدر نفسه، ص161.

(6) المصدر نفسه، ص161.

(7) المصدر نفسه، ص161.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .