أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-13
476
التاريخ: 2023-03-29
1211
التاريخ: 2023-03-20
1427
التاريخ: 6-12-2015
2651
|
يقول تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]
- قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): مخاطباً عبد الله بن عبّاس: "ألا أعلمك كلمات تنتفع بهن؟ قال: بلى يا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال: "إحفظ الله يحفظك، إحفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ؛ جف القلم بما هو كائن فلو جهد العباد أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، ولو جهد العباد أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعت أن تعمل لله بالصدق في اليقين فافعل فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 6] (1)
- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): "الايمان نصفان؛ فنصف في الصبر، ونصف في الشكر" (2)
- "الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كلّه" (3).
- سأل: رجل: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: "الصبر والسماحة" (4).
- عن علي (عليه السلام) "الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد؛ إذا قطع الرأس نتن باقي الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له" (5).
- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): "من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة، ومن مد عينيه إلى زينة المترفين كان مهيناً في ملكوت السماء ومن صبر على القوت الشديد أسكنه الله الفردوس حيث شاء" (6).
- إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقد رجلاً فسأل عنه فجاء فقال: يا رسول الله إنّي أردت أن آتي هذا الجبل فأخلو فيه وأتعبد. فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : "لصبر أحدكم ساعة على ما يكره في بعض مواطن الإسلام خير من عبادته خالياً أربعين سنة" (7).
إشارة:
أ: الفضيلة التي للصبر لا تقتصر على أثره في حل مصاعب الحياة، بل لأجل الصبغة التوحيدية التي يتمتع بها؛ وذلك لأن الصابر إنما يتحمل مشقة الحادثة - مع جهله بسرها ورمزها وأحياناً مع الظن بضررها من هذه الجهة وهي أن مدير الكون ومدبّره يعمل على أساس النظام الأحسن وأن وجهة أفعال الله (عزوجل) هي في نفع المجموع وليس الجميع؛ فأحياناً تكون مصلحة الشخص المتضرر بالحادثة منسجمة مع مصلحة مجموع النظام وفي أحيان أخرى لا تكون منسجمة معها. فالصابر برؤيته التوحيدية يضحي بمصلحته الشخصية في سبيل المصلحة العامة لنظام الخليقة، على الرغم من أن خاتمة أفعال الله كلها هي في مصلحة المجموع من جهة ومصلحة الجميع من جهة أخرى. من هذه الناحية فإن الصبر هو بمنزلة الرأس لجسد الإيمان.
ب: الرذيلة التي للجزع وفقدان الصبر هي في مقابل الفضيلة المذكورة. لذا فإن لها آثار سوء في القيامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الدر المنثور، ج 1، ص160.
(2) المصدر نفسه، ص160.
(3) المصدر نفسه، ص160.
(4) المصدر نفسه، ص160.
(5) المصدر نفسه، ص161.
(6) المصدر نفسه، ص161.
(7) المصدر نفسه، ص161.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|