المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

25-11-2018
مجال الطلاء والوارنيش والمواد اللاصقة
2023-08-16
تفسير الاية (23-31) من سورة الانسان
31-1-2018
قيمة مطلقة Absolute Value
26-11-2015
بنج ذهبي Hyoscyamus aureus
22-8-2019
الشهود على جانبي عهد ولاية الرضا
16-10-2015


درجات المخاطر وتحديد دورية تنفيذ مهمة التدقيق ووضع الخطة بالصورة النهائية لبناء نموذج خطة التدقيـق  
  
1110   12:00 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص438 - 442
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

ثانياً: درجات المخاطر Exposure Level :

في هذه الخطوة يتم تحديد درجة الخطر لكل مركز عمل اعتماداً على النتائج التي أظهرها الجدول (7-10) ووفق نموذج الخطة المقترحة، فإن مدى درجات الخطر المقترح يكون من 1 - 5 بحيث تكون (5) الأكثر خطورة و (1) الأقل خطورة وتم اقتراح الجدول رقم ( 7 -11 ) وعلى فرض أنه تم أخذ 10 عناصر خطر لذلك وكما يلي:-     

ومن ثم يتم تثبيت درجة الخطرExposure Level   لكل مركز من مراكز العمل على مصفوفة المخاطر (الجدول 7 ـ 10)  .  

ثالثاً: تحديد دورية تنفيذ مهمة التدقيق Audit Cycle :     

يتم من خلال هذه الخطوة تحديد دورية تنفيذ مهمة التدقيق للنشاط أو مركز العمل ووفق النموذج المقترح تم اقتراح سيناريوهين لتنفيذ ذلك وفقاً لسياسة المؤسسة المتبعة وذلك كما يلي :      

أ- السيناريو رقم (1) : (المؤسسات التي لا تعتمد نظام لتقييم أداء مراكز العمل) نظراً لعدم وجود تقييم لمستوى الأداء لدى مراكز العمل وفق سياسة المؤسسة يتم الاعتماد فقط على مستوى المخاطر، ويتم تحديدها وفق الاعتبارات التي تم الإشارة إليها في السيناريو رقم (1)، والجدول رقم (7-12) المقترح يوضح ذلك.

* وهنا يتم تحديد الدورية بعدد الأشهر وتتوقف على قرار اداري من لجنة التدقيق / مجلس الإدارة بالاعتماد على المرتكزات التالية : 

ـ سياسة المؤسسة في مدى التشدد في الرقابة.

ـ كفاءة وكفاية كادر إدارة التدقيق.

ـ درجة متانة نظام الرقابة الداخلي لدى المؤسسة.   

ـ نتائج زيارات ادارة التدقيق.      

** هذه الدورية تم اقتراحها من قبل المؤلف اعتماداً على الاطلاع على تجارب لبعض المؤسسات واعتماداً على الخبرة العملية، وهذا غير ملزم الأخذ به من قبل المؤسسات.   

ب ـ السيناريو رقم (2) : (المؤسسات التي تعتمد نظام تقييم لمراكز العمل لديها [ممتاز جيد، ضعيف] أو [مرضٍ، بحاجة إلى اهتمام ،غیر مرضٍ])

وفق هذا السيناريو يتم ربط مستوى الأداء بمستوى المخاطر لدى مركز العمل المعني بحيث يتم التركيز من قبل التدقيق على مراكز العمل التي تكون مخاطرها مرتفعة ومستوى أداءها متدني، وذلك بزيادة تكرار الزيارات لهذه المراكز. والجدول رقم (7-13) المقترح يوضح ذلك .     

وهنا يتم تحديد الدورية بعدد الأشهر وتتوقف على قرار إداري من لجنة التدقيق / مجلس الإدارة بالاعتماد على المرتكزات التالية :

ـ سياسة المؤسسة في مدى التشدد في الرقابة. 

ـ كفاءة وكفاية كادر إدارة التدقيق.

ـ درجة متانة نظام الرقابة الداخلي لدى المؤسسة.

ـ نتائج زيارات إدارة التدقيق.

** هذه الدورية تم اقتراحها من قبل المؤلف اعتماداً على الاطلاع على تجارب لبعض المؤسسات وكذلك بالاعتماد على الخبرة العملية، وهذا غير ملزم الأخذ به.

رابعاً: وضع الخطة بالصورة النهائية:

بناء على الخطوات السابقة التي تم إيضاحها يتم وضع الخطة بصورتها النهائية ليتم تطبيقها والجدول رقم (7-14) يوضح الشكل المقترح للخطة.  

يتم ترتيب الخطة بعد الانتهاء من وضعها تصاعدياً وفق الأشهر ابتداءً من شهر (1) وانتهاءاً بشهر (12) .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.