المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



أهميـة مـعايير التـدقيـق المـتعـارف علـيـها GAAS والمعـايير العـامـة أو الشـخصيـة  
  
1124   12:49 صباحاً   التاريخ: 2023-08-28
المؤلف : د . تامر مزيد رفاعة
الكتاب أو المصدر : أصول تدقيق الحسابات وتطبيقاته على دوائر العمليات في المنشأة
الجزء والصفحة : ص138 - 140
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الفصل السابع 

معايير التدقيق المتعارف عليها GAAS والمعايير الدولية للتدقيق ISA

محتويات الفصل

أولاً: أهمية معايير التدقيق المتعارف عليها GAAS.

ثانياً: المعايير العامة أو الشخصية.

ثالثاً: معايير العمل الميداني .

رابعاً: معايير التقرير.

خامساً: المعايير الدولية للتدقيق ISA .

  

أولاً: أهمية معايير التدقيق المتعارف عليها GAAS. 

تعتمد مهنة التدقيق على معايير التدقيق المتعارف عليها التي تعرف على أنها: مستويات للأداء المهني الذي يتم بواسطة المدقق وتستخدم للحكم على جودة العمل الذي يقوم به المدقق، وتحدد الكيفية التي تتم بها عملية التدقيق من ناحية أخرى.

يتضح من هذا التعريف وجود هدفين لمعايير التدقيق المتعارف عليها :

1. تحديد طريقة وأسلوب أداء العمل بواسطة المدقق، وتحديد طبيعة ونطاق المعلومات والأدلة الواجب الحصول عليها باستخدام إجراءات التدقيق.

2 . تقييم الأداء المهني للمدقق بعد أداء عملية التدقيق وتحديد مسؤوليته.

نستنتج بالتالي أن معايير التدقيق المتعارف عليها هي مجموعة من القواعد العامة لإرشاد مدققي الحسابات في أداء عملية التدقيق وتتكون معايير التدقيق المتعارف عليها من ثلاث مجموعات، تتعلق المجموعة الأولى بشخص مدقق الحسابات (المعايير العامة) وتتعلق المجموعة الثانية بإجراءات العمل الميداني لمدقق الحسابات (معايير العمل الميداني) ،كما تتعلق المجموعة الثالثة بتقرير مدقق الحسابات (رأي مدقق الحسابات).

ظهرت معايير التدقيق المقبولة في الولايات المتحدة في أوائل الخمسينات حيث شكل المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين لجنة سميت لجنة إجراءات التدقيق، و ذلك بهدف وضع وصياغة تلك المعايير، ونشرت تلك اللجنة تقريرها في سنة 1954 وقد فرقت تلك اللجنة بين معايير التدقيق وإجراءاتها، ذلك لان الأخيرة ترتبط بالأعمال التي ينبغي أن يقوم بها مدقق الحسابات أما المعايير فتتعلق بقياس دقة هذه الأعمال، والكيفية التي تتم بها ممارسة تلك الأعمال والأهداف الواجب تحقيقها باستخدام إجراءات المراجعة.  

ثانياً: المعايير العامة أو الشخصية.

هذا القسم من المعايير يحتوي على الصفات الشخصية لمدقق الحسابات ويتكون من ثلاث معايير:

المعيار الأول: التأهيل العلمي و العملي للمدقق، يتطلب المعيار يتوفر لدى مدقق الحسابات مايلي:

ـ التأهيل العلمي والدراسي.

ـ الخبرة المهنية.

ـ الربط بين التأهيل العلمي والعملي ومتطلبات الأداء المهني.

ـ القدرة على استمرار التعلم التعلم أثناء الممارسة مع تلقي التدريبات الكافية.

المعيار الثاني: معيار الاستقلال : 

ضرورة توفر استقلالية وحيادية المدقق في إبداء رأيه ويجدر التفرقة بين نوعين من الاستقلال فالأول يخص الاستقلال المهني وهو ضروري لممارسة المهنة، وتحكمه معايير ذاتية مما يؤدي إلى التحرر من الرقابة أو السلطة العليا إذ يعتمد على نفسه ولا يكون تابعاً لعملية إبداء الرأي والثاني خاص باستقلال التدقيق فهو مرتبط بعملية إبداء الرأي في القوائم المالية ويعني ذلك التزام المدقق بالموضوعية وعدم التحيز عند إبداء رأيه.

المعيار الثالث: معيار العناية العناية المهنية الملائمة  

تتعلق هذه القاعدة بما يقوم به المدقق وتتوقف على درجة ودقة القيام بمهامه، ويسترشد المدقق في تحديد مستوى العناية المهنية الملائمة بدراسة مسؤولياته القانونية والمهنية، هذه العناية تتطلب فحص انتقادي لكل مستوى من مستويات الإشراف على العمل الذي يتم وتتطلب أداء مهني يتفق مع حجم وضخامة وتعقيدات عملية التدقيق إلى استخدام العينات والخيارات فإن كل بند يتم اختياره للاختبار يجب أن يتم فحصه بعناية مهنية مناسبة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.