أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
3426
التاريخ: 21-05-2015
3703
التاريخ: 21-05-2015
6476
التاريخ: 21-05-2015
6760
|
ورغم أنّ الإمام الجواد ( عليه السّلام ) كان معجزة بذاته ، حيث تصدى لإمامة المسلمين وهو صبي لم يبلغ السابعة من عمره ، فإنّ اللّه جلّ جلاله أجرى على يديه كرامات أخرى في مناسبات عديدة لكي يتم بها الحجة على العباد ويقطع بها ألسنة المعاندين وتطمئن بسببها قلوب الموالين .
وإليك بعض مصاديقها[1]:
1 - قال أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري : « دخلت على أبي جعفر الثاني ( عليه السّلام ) ومعي ثلاث رقاع غير معنونة واشتبهت عليّ فاغتممت لذلك ، فتناول إحداهنّ وقال : هذه رقعة ريّان بن شبيب ثم تناول الثانية فقال : هذه رقعة محمد بن حمزة وتناول الثالثة ، وقال : هذه رقعة فلان فبهتّ ، فنظر اليّ وتبسّم ( عليه السّلام ) .
قال : وأعطاني أبو جعفر ثلاثمائة دينار في صرّة وأمرني ان أحملها إلى بعض بني عمّه ، وقال : أما انه سيقول لك دلّني على حريف يشتري لي بها متاعا فدلّه عليه .
قال : فأتيته بالدنانير فقال لي : « يا أبا هاشم دلّني على حريف يشتري لي بها متاعا » . ففعلت .
قال أبو هاشم : وكلّمني جمّال ان اكلّمه ليدخله في بعض أموره ، فدخلت عليه لاكلّمه فوجدته يأكل مع جماعة فلم يمكنني كلامه ، فقال : يا أبا هاشم : كل ووضع بين يديّ ثم قال - ابتداء منه من غير مسألة - : يا غلام انظر الجمّال الذي أتانا به أبو هاشم فضمّه إليك » .
2 - قال أبو هاشم : ودخلت معه ذات يوم بستانا فقلت له : جعلت فداك ، إني مولع بأكل الطين ، فادع اللّه لي ، فسكت ثم قال لي بعد أيام ابتداء منه - : « يا أبا هاشم ، قد أذهب اللّه عنك أكل الطين » .
قال أبو هاشم : فما شيء أبغض اليّ منه .
3 - قال علي بن أسباط : خرج عليّ أبو جعفر حدثان موت أبيه فنظرت إلى قدّه لأصف قامته لأصحابنا فقعد ، ثم قال : « يا عليّ ، ان اللّه تعالى احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة فقال : وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا »[2].
4 - قال الراوي : « مضى أبو الحسن الرضا ( عليه السّلام ) ولي عليه أربعة آلاف درهم ، لم يكن يعرفها غيري وغيره ، فأرسل اليّ أبو جعفر ( عليه السّلام ) : « إذا كان في غد فائتني . فأتيته من الغد ، فقال لي : مضى أبو الحسن ولك عليه أربعة آلاف درهم ؟ . فقلت : نعم .
فرفع المصلّى الذي كان تحته ، فإذا تحته دنانير فدفعها اليّ ، وكان قيمتها في الوقت أربعة آلاف درهم » .
5 - قال الراوي : « كنت بالمدينة ، وكنت اختلف إلى أبي جعفر ( عليه السّلام ) وأبو الحسن ( عليه السّلام ) بخراسان ، وكان أهل بيته وعمومة أبيه يأتونه ويسلّمون عليه ، فدعا يوما الجارية ، فقال : قولي لهم : يتهيأون للمأتم .
فلمّا تفرّقوا قالوا : ألا سألناه مأتم من ؟
فلمّا كان من الغد فعل مثل ذلك ، فقالوا : مأتم من ؟
قال : مأتم خير من على ظهرها .
فأتانا خبر أبي الحسن [ الرضا ] ( عليه السّلام ) بعد ذلك بأيّام ، فإذا هو قد مات في ذلك اليوم » .
6 - قال الراوي : كتب اليّ أبو جعفر ( عليه السّلام ) : « احملوا اليّ الخمس ، فإني لست آخذه منكم سوى عامي هذا » .
فقبض ( عليه السّلام ) في تلك السنة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|