المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6460 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دور التـدقـيـق الـداخـلي فـي تـقيـيم كـفاءة عـمليـات إدارة المـخاطـر  
  
882   01:25 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص421 - 424
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

دور التدقيق الداخلي في تقييم كفاءة عمليات إدارة المخاطر:

يلعب المدققون الداخليون دوراً هاماً في تقييم كفاءة عمليات إدارة المخاطر، حيث وضحت المعايير الارشادية لمعهد المدققين الداخليين الأمريكيين IIA هذا الدور .

وفيما يلي أهم ما تم الإشارة اليه ضمن هذه المعايير:-

1- إن دور المدققين الداخليين في عملية تقييم كفاءة إدارة المخاطر هو دور استشاري من حيث مساعدة المؤسسة على تحديد وتقييم وتطبيق منهجيات مناسبة لإدارة المخاطر، وذلك من خلال فحص وتقييم عمليات إدارة المخاطر، وتقديم التوصيات اللازمة لتحسين كفاءة هذه العمليات.

2- هناك خمسة عناصر رئيسية يجب أن تحققها عمليات تقييم المخاطر حتى يتم تحقيق الكفاءة وهي:

ـ تحديد وترتيب أولويات المخاطر الناتجة عن استراتيجية المنشأة وأنشطتها.

ـ قيام مجلس الإدارة والإدارة العليا بتحديد مستوى المخاطر المقبولة للمؤسسة Risk Appetite .

ـ تصميم وسائل للحد من المخاطر وتطبيقها لتخفيض المخاطر عن المستوى المقبول من مجلس الإدارة والإدارة العليا.

ـ التقييم الدوري للمخاطر من خلال المراقبة المستمرة للأنشطة وذلك للحكم على كفاءة الرقابة في إدارة المخاطر.

ـ رفع تقارير دورية لمجلس الإدارة والإدارة العليا بنتائج عمليات إدارة المخاطر واطلاع المساهمين أو المالكين على المخاطر واستراتيجياتها والرقابة عليها.

3- الإجراءات المتبعة من قبل المدققين الداخليين في جمع الأدلة للحكم بأن الأهداف الخمسة أعلاه قد تم تحقيقها هي : ـ

ـ دراسة ومراجعة التطورات والاتجاهات الحالية، والحصول على معلومات حول الصناعة المتعلقة بطبيعة عمل المؤسسة وأية مصادر معلومات متاحة لتحديد المخاطر وإمكانيات التعرض لها، والتي قد تؤثر على المؤسسة والإجراءات الرقابية المستخدمة في عملية إدارة المخاطر إضافة إلى مراقبة هذه المخاطر وتقييمها.                

ـ مراجعة سياسات المؤسسة وقرارات مجلس الإدارة وملاحظات لجنة التدقيق حول التقارير المرفوعة لها لتحديد استراتيجيات المؤسسة وفلسفة ومنهجية إدارة المخاطر ومستوى تحمل المخاطر وقبولها.

ـ مراجعة التقارير السابقة لتقييم المخاطر من قبل الإدارة والمدققين الداخليين والمدققين الخارجيين وأية جهة أصدرت مثل هذه التقارير.

ـ القيام بإجراء المقابلات مع المستويات الإدارية المختلفة (موظفين من درجات متدنية والإدارة العليا) لتحديد أهداف كل وحدة عمل والمخاطر المتعلقة بها وكيفية إدارة المخاطر والحد منها وتحديد أنشطة المراقبة المستمرة أيضاً.

ـ تقييم مدى فاعلية الأنشطة العاملة للحد من المخاطر والإشراف المستمر عليها.

ـ مراجعة مدى تأثير الكفاءة على نتائج إدارة المخاطر ورفع التقارير في الوقت المناسب.

ـ مراجعة اكتمال التحليلات الإدارية عن المخاطر والإجراءات المتخذة للسيطرة على المواضيع التي ظهرت نتيجة عمليات إدارة المخاطر وتقديم الاقتراحات لتطويرها.

ـ تحديد فعالية التقييم الذاتي للمخاطر التي قامت بها الإدارة من خلال الفحوصات المباشرة والمراقبة للإجراءات، وفحص دقة البيانات المستخدمة في عملية الإشراف والمراقبة على الأنشطة.

ـ مراجعة أية مواضيع متعلقة بالمخاطر تشير إلى ضعف في تطبيق عمليات المخاطر ومناقشة الإدارة ولجنة التدقيق ومجلس الإدارة إذا رأى المدقق ذلك مناسباً.

عند قيام الإدارة بقبول مستوى معين من المخاطر، وكان غير مقبولاً بالنسبة لمدير التدقيق يجب مناقشة الإدارة العليا بذلك، وإذا لم يتم التوصل إلى الحل المناسب، يتم إعلام مجلس الإدارة بذلك، وفي حالة قرار الإدارة بالإبقاء على خطر معين دون معالجة كان قد سبق الإشارة اليه في تقرير التدقيق الداخلي بسبب الكلفة، أو أية اعتبارات أخرى، ففي هذه الحالة يجب على مدير التدقيق الداخلي ابلاغ مجلس الإدارة بذلك.

كما حدد المعهد البريطاني للمدققين الداخليين The Institute of Internal Auditors UK and Ireland دور التدقيق الداخلي في إدارة المخاطر بما يلي: ـ

1- العمل كمنسق ودليل للمديرين والموظفين خلال عمليات إدارة المخاطر كجزء من التقييم الذاتي وذلك بقيادة النقاش في ورش العمل دون التدخل المباشر في العمليات.

2- العمل كجزء من فريق عمل لمساعدة الإدارة بالخبرات الفنية اللازمة.

3- العمل كمحلل للمخاطر والرقابة لتزويد المديرين بالمشورة والخبرة في مجال تحديد وتقييم المخاطر وتصميم أنظمة الرقابة والاستراتيجيات التي تحد من هذه المخاطر.

4- إتاحة المجال للمدققين الداخليين باستخدام أدوات وتقنيات الإدارة لتحليل المخاطر والرقابة.

5ـ العمل كمركز خبرة لإدارة المخاطر.

إضافة إلى ما ورد أعلاه فإن إدارة التدقيق الداخلي تقوم بتدقيق عمليات إدارة المخاطر ومتطلباتها للتأكد من قيامها بأداء المهام المناطة بها آخذين بالاعتبار ما يلي:

1- التأكد من وضع الأهداف ووصولها إلى كافة المستويات الإدارية داخل المؤسسة، وذلك من خلال وضع الاستراتيجيات والخطط والموازنات.

2 ـ مدی دقة الأساليب المتبعة في تحديد وتحليل المخاطر التشغيلية وطرق الحد منها سواء كانت من مصادر داخلية أو خارجية.

3 ـ مدى وضع آليات تضمن التعرف على التغيرات سواء الروتينية أو الفجائية التي تؤثر على قدرة المؤسسة في تحقيق أهدافها والتعامل مع هذه التغيرات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية