المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الآثار السكانية للنقل
2023-02-04
السيرافي
29-03-2015
حسن بن محمد باقر القره باغي
17-7-2016
How is genetic testing done
23-10-2020
طرق استخدام الثوم
23-3-2016
رأي في تفسري كلمة اللبرنت.
2024-02-21


اختلاف البنية الكونية قد يكون مقبولا، لكن هل يمكن أن تتباين قوانين الفيزياء؟  
  
864   11:35 صباحاً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : بول ديفيز
الكتاب أو المصدر : الجائزة الكونية الكبرى
الجزء والصفحة : الفصل الثامن (ص180 – ص182)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-12 1178
التاريخ: 2023-03-25 916
التاريخ: 2023-08-09 975
التاريخ: 5-8-2020 1764

كل هذا قد يكون مقبولاً عند الحديث عن بنية الكون، لكن ماذا عن الأمثلة الأخرى للضبط الدقيق التي ناقشتها في الفصل السابق، مثل مصادفة رنين نواة الكربون الشهيرة لهويل؛ سمات يبدو كأنها تحتاج لقيم دقيقة للقوة النسبية بين القوة النووية الشديدة والقوة الكهرومغناطيسية؟ وماذا عن كتلة الجسيمات دون الذرية العديدة؟

يمكننا الحصول على بعض الرؤى عن هذا الموضوع من التاريخ، فبعد أن أرسى كوبرنيكوس مبدأ دوران الكواكب حول الشمس حاول كبلر وآخرون التوصل إلى العلاقات العددية الموجودة في النظام الشمسي. في تلك الأيام كانت ستة كواكب وحسب هي المعروفة، وكانت المسافات بينها وبين الشمس مقاسة بدقة معقولة. كان من الطبيعي التساؤل، لماذا ستة كواكب؟ ولماذا تقع على هذه المسافات؟ هل يوجد مبدأ عميق للطبيعة، كنظام رياضي أشبه بالقانون، يمكن أن يمدنا بالأرقام المرصودة؟ توصل كبلر إلى فكرة عبقرية مبنية على الأشكال الهندسية القديمة؛ إذ تخيل أن مدارات الكواكب مرتبطة بكرة تقع داخل شكل مثالي متعدد السطوح، بحيث تكون مدمجة بعضها في بعض، متبعا في ذلك تقليد فيثاغورث، الذي حاول قبله بألفي عام تفسير الكون من خلال التناغم الموسيقي والهندسي. بعد ذلك، في القرن الثامن عشر، نشر عالم الفلك الألماني يوهان بودي معادلة رياضية بسيطة (تعرف باسم قانون بودي) يمكن بها حساب المسافة بين أي من الكواكب الستة والشمس، إضافة إلى كوكب آخر «مفقود»، في المكان الذي اكتشف فيه لاحقا حزام الكويكبات.

أما اليوم فإن محاولات حصر النظام الشمسي في نمط رياضي أنيق تبدو سخيفة، واكتشف أن التوافق السطحي بين معادلة بودي ومسافات الكواكب المقاسة ليس إلا مصادفة. نحن نعرف الآن أن تكون الكواكب هو بالأساس حدث تاريخي، فالكواكب تكونت من سدم دوامة من الغازات والغبار المحيطة بالشمس في بداية حياتها. في البداية كانت المجموعة الشمسية تحتوي على أكثر من التسعة كواكب المعروفة اليوم، لكن بعضها ارتطم واندمج بعضه ببعض، والبعض الآخر طار بعيدًا خارج النظام الشمسي. وقد تغيرت جميع مدارات الكواكب بشكل ما على مدار الـ 4.5 مليار عام التي انقضت منذ تكون النظام الشمسي. المغزى هنا هو أن ما انتهينا إليه من نظام جاء محصلة ظروف فوضوية؛ كمية المادة الموجودة في السديم الشمسي، والقوى المعقدة التي جعلت الكواكب تتكون على الشكل الذي هي عليه الآن، القريبة من الواضح أنه لا يوجد شيء «جوهري» بشأن الكواكب وبعدها عن الشمس؛ فهذه الملامح تصادفية بالكامل. نحن الآن نعرف نظما أخرى من الكواكب، التي تدور حول نجوم أخرى لها ترتيبات دوران مختلفة بشكل كلي عما لدينا. ومن ثم فإن ما كان يظن ذات يوم ليس أكثر من مصادفة بأنه قانون أساسي من قوانين الطبيعة، اتضح أنه ليس اكثر من مصادفة تاريخية، رغم أهميته الشديدة لنا فإذا لم يكن للأرض نفس المدار التي تدور فيه لكانت غير قابلة لاستضافة الحياة).

بالنظر لهذا الدرس المأخوذ من النظام الشمسي من المنطقي التساؤل عما إذا كانت الملامح الأخرى للعالم التي نعتبرها أشبه بالقوانين الراسخة قد يتضح أنها مجرد مصادفات تاريخية. هل يمكن أن تكون بعض أوجه النظام في الطبيعة التي نبجلها بوصفها «قوانين الفيزياء» هي في حقيقتها آثار متخلفة عن عملية تكون الكون؟ إذا كان الحال كذلك فسيبدو من المنطقي الافتراض بأن مناطق أخرى من الكون، أو أكوانا جيبية أخرى، لها قوانين مختلفة بنفس الصورة التي تملك بها نظم نجمية أخرى ترتيبات كوكبية مختلفة.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.