المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التلكؤ  
  
758   11:22 صباحاً   التاريخ: 2023-03-13
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص209 ــ 210
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016 5537
التاريخ: 2-9-2016 2039
التاريخ: 21-4-2016 2012
التاريخ: 31-8-2019 1694

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه

ماذا ينبغي أن أفعل؟

تجاهل تلكؤ الطفل وشرود ذهنه وتشتته وكسله.

اثنِ على التزام الطفل بمهمة ما حتى ينجزها.

الخطة

1ـ تجاهل (نعم إنني أعني التجاهل! فما هي الفائدة التي تعود من وراء الإلحاح!). فإنك بحاجة إلى صبر بلا حدود لتجاهل ذلك. إن التلكؤ يكون مرحلة عمرية تتكون من عدة سنوات لكثير من الصبية والفتيات، لا تبدِ سخطك وإلا فإن التلكؤ سوف يزداد سوءاً.

2ـ اثنِ على محاولات طفلك للالتزام بعمل ما وإنهائه (حسناً مع المبالغة بعض الشيء).

" عمل رائع أن تنهي واجبك المنزلي".

" يا للروعة! لقد كان إعداداً سريعاً للمائدة ".

" لقد ارتديت ملابسك بسرعة كبيرة ".

3ـ تجنب التنابز بالألقاب، فإن طفلك سوف يتقبل أن تطلق عليه لقب " كسول " أو " سلحفاة " ويعتقد داخل نفسه أن هذا صحيح.

4ـ ضع جدولاً لأفضل السلوكيات من أجل الفترات العصيبة التي تمر أثناء اليوم. وضع في الجدول المهام والوقت الذي تريد أن يتم فيه إنجاز هذه المهام، وتأكد من وضع بعض السلوكيات التي يفعلها طفلك بسهولة ثم دون تقارير خاصة للتأكد من النجاح. وقدم الكثير من الثناء عندما ينجز طفلك سلوكاً في موعده المحدد.

5ـ اجعل هذا الجدول بمثابة لعبة بالنسبة لطفلك. شجعه وانظر إذا كان يستطيع أن يفعل السلوك بشكل أسرع من الأمس. وتحداه أن يفعل كل السلوكيات التي يضمها الجدول ثم اثنِ عليه لسرعته.

6ـ دع طفلك يفاجئك. إن معظم الأطفال يحبون مفاجأة والديهم. فإنه من الممكن أن يكون لديك طفل كبير يحب هذه الفكرة (لنفاجئ أمنا. ارتد ملابسك بسرعة واختبئ تحت الأغطية. وعندما تدخل سوف تفاجأ!). والمشكلة الوحيدة في هذه اللعبة هي أن طفلك سوف يريد أن يلعبها كل صباح وإذا حدث وشاهدته قبل أن يفاجئك فسوف يحبط بشكل كبير. وبالنسبة للأطفال في سن الأعوام الخمسة أو أقل فيمكنك أن تقول: " سوف أعود إلى المطبخ وأنسى الموقف، ويمكنك حينئذ أن تفاجئني ".




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية