أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
2314
التاريخ: 2023-02-15
1576
التاريخ: 2023-03-04
1222
التاريخ: 2023-02-10
1253
|
علي بن أبي طالب عليه السّلام ( أمير المؤمنين )
هو الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عبد مناف ، وقيل : عمران بن عبد المطّلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب القرشيّ ، العدنانيّ ، الهاشميّ ، ويصل نسبه الشريف إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السّلام .
له عدّة كنى منها : أبو الحسن ، وأبو الحسين ، وأبو الحسنين ، وأبو تراب وغيرها .
أمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشيّة .
ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وصهره ووصيّه وخليفته ، وأوّل القوم إسلاما وأقدمهم إيمانا باللّه ، وأوّل الأئمّة الاثني عشر من أهل بيت النبوّة المعصومين ، وأسّ التشيّع ، وباني ركيزته الأولى .
اجتمعت فيه جميع الصفات الخيّرة والمؤهلات الفائقة ، كالإيمان باللّه ورسوخها فيه ، والزهد ، والتقى ، وطاعة اللّه حقّ طاعته ، وتمعّنه في عبادته ، ودفاعه المستميت عن الإسلام والنبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وتبحّره في شتى مجالات العلوم والمعارف ، وتميّزه عن الغير بالشجاعة الخارقة والبطولة الفائقة ، بالإضافة إلى فصاحته وبلاغته وغير ذلك من عناصر المجد والكمال والسؤدد .
ولد عليه السّلام بمكّة المكرّمة ، وفي الكعبة المشرّفة بالذات في السنة الثالثة والعشرين قبل الهجرة ، وقيل : ولد قبل البعثة النبويّة الشريفة بعشر سنين .
تولّى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله تربيته ، فترعرع تحت كنفه حتّى شبّ ، فكان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله يغذّيه بعلومه ومعارفه حتّى أصبح أكمل إنسان على وجه البسيطة وعلى مرّ الأجيال بعد النبيّ الكريم صلّى اللّه عليه وآله .
كان ملازما للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله قبل البعثة وبعدها لم ينفصل عنه ، وشهد معه مشاهده كلّها إلّا غزوة تبوك ، فكان صاحب رايته في حروبه وغزواته .
وكان في جميع الحروب والوقائع التي خاضها منتصرا ، فلم يبارزه أحد إلّا وقتله ، فكان سيفه وبالا على الكفّار والمشركين ، ولم يحدّثنا التأريخ بأنّه اندحر في معركة ، أو فرّ من ملحمة خاضها في حياة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أو بعد وفاته .
زوّجه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بأمر من السماء من ابنته فاطمة الزهراء عليها السّلام .
ولم يزل يحامي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في نشر دعوته ، ويقضي على مناوئيه من الكفّار والمشركين والمنافقين حتّى توفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فانقلب الناس عليه إلّا العدد القليل من المؤمنين الصادقين .
وما مرّت سويعات على وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله حتّى اجتمعت شرذمة من الناس في سقيفة بني ساعدة بالمدينة المنوّرة من الذين نسوا أو تناسوا أقوال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بحقّه في حجّة الوداع وفي يوم الغدير بالذات : « من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه » وبمساعدة من الشيطان وبتحريض منه قرّروا غصب الخلافة منه وإعطاءها لغيره ، ولم يكتف المتآمرون في سقيفة بني ساعدة بغصب الخلافة بل هجموا على داره ، واعتدوا على زوجته فاطمة بنت النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه وآله ذلك الاعتداء الشنيع الذي يندى له جبين التأريخ ، ثمّ أخذوا الإمام عليه السّلام بصورة بشعة ووقحة إلى المسجد النبويّ لأخذ البيعة منه لمن اغتصبه حقّه .
وبعد تلك الحوادث الرهيبة حكم باسم الخلافة أبو بكر بن أبي قحافة مدّة ، ثمّ استخلفه عمر بن الخطّاب ، ومن بعده جاء دور عثمان بن عفّان الذي تسلّط على رقاب المسلمين ، وحكم مدّة ثمّ قتلوه ، وبعد مقتله ولّوا الإمام عليه السّلام الخلافة يوم الثلاثاء لسبع ليال بقين من ذي الحجّة ، أو يوم السبت الثامن عشر منه ، أو الخامس والعشرين منه سنة 35 هـ ، فبايعه المهاجرون والأنصار وسائر الناس ، ولم يتخلّف عن بيعته إلّا بعض شذّاذ الآفاق كمروان بن الحكم ، وسعيد بن العاص ، والوليد بن عقبة .
لمّا كان الإمام عليه السّلام أنموذجا حيّا للحقّ والتقى والمساواة في جميع تصرّفاته بحيث لا تأخذه في اللّه لومة لائم ، وكان أكثر الناس يومئذ يميلون إلى جهة الباطل ، وخصوصا معاوية بن أبي سفيان وأشياعه ، وأمّ المؤمنين عائشة وأعوانها ، فأخذوا يحيكون المؤامرات على الإمام عليه السّلام ، ويفتعلون الحوادث ضدّه ، ويدبّرون الانتفاضات والحروب والفتن عليه ، فكانت أولاها حرب الجمل ، أو حرب البصرة سنة 36 هـ .
بقيادة عائشة وطلحة والزبير ومن على شاكلتهم ، فأشعلوا نار تلك الحرب بالبصرة ، فكانت حصيلتها اندحار جيش أمّ المؤمنين ، وهزيمة عساكرها ، ومقتل عدد غفير من رؤسائهم ، فظلّ عار الهزيمة يلاحق أمّ المؤمنين وأتباعها الذين رفعوا راية العصيان ضد إمام زمانهم وخليفة وقتهم إلى يوم يبعثون .
حرب صفّين
وبعد عام من وقعة الجمل أو البصرة في غرّة شهر صفر سنة 37 هـ اندلعت نار الحرب بين معاوية بن أبي سفيان والإمام عليه السّلام وعساكره في صفّين ، فكانت تسعين وقعة ، وامتدّت مائة وعشرة أيّام ، وانتهت بمؤامرة التحكيم التي دبّرها ووضع خيوطها عمرو بن العاص ، فخلعوا الإمام عليه السّلام ، ونصبوا طريد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله معاوية خليفة للمسلمين .
وبعد تلك المؤامرة القذرة انقسم الناس على أنفسهم ، فمنهم من أيّد الإمام عليه السّلام وتبعه وكانوا الكوفيّين ، ومنهم من لحق معاوية وتشيّع له وهم الشاميّون ، وبقي فريق ثالث نقموا على الإمام عليه السّلام لقبوله التحكيم ، ودعوا بالخوارج .
شكّل الخوارج حزبا مناوئا للإمام عليه السّلام ، وأعلنوا تكفيره ، وكانوا ألفا وثمانمائة رجل ، فحاربهم الإمام عليه السّلام بالنهروان سنة 38 هـ وقتلهم بأجمعهم .
اتّخذ الإمام عليه السّلام من الكوفة عاصمة لخلافته التي استمرّت أربع سنين وتسعة أشهر وثمانية أيّام ، أو أربع سنين وتسعة أشهر إلّا يوما .
وما مرّت تلك الأيّام حتّى جاءت المؤامرة الدنيئة التي قضت على حياته المليئة بالعطاء والخير ، تلك المؤامرة التي حاكها مجرمو التأريخ ، ونفّذها أشقى الناس عبد الرحمن بن ملجم المراديّ ، حيث اغتاله صبيحة اليوم التاسع عشر من شهر رمضان
سنة أربعين هجرية ، وضربه بالسيف المسموم على رأسه في مسجد الكوفة وهو يريد صلاة الصبح ، وظلّ جريحا حتى فارق الحياة في الحادي والعشرين من الشهر المذكور ، فدفن في ظاهر الكوفة في النجف الأشرف ، حيث قبّته تناطح السماء عظمة وإجلالا ، وصار ضريحه من أقدس أضرحة المسلمين عامّة والشيعة خاصّة ، وكرامة له رفع اللّه ضغطة القبر عن الذين يقبرون في النجف الأشرف .
لمّا سمعت عائشة باستشهاد الإمام عليه السّلام قالت :
فألقت عصاها واستقرّ بها النوى * كما قرينا بالإياب المسافر
أزواج الإمام عليه السّلام وأولاده
أنجبت له فاطمة الزهراء عليها السّلام سيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين عليهما السّلام ، ومحسّنا الذي سقط بين الحائط والباب عند هجوم أعداء اللّه على داره لأخذ البيعة منه لأبي بكر ، وأنجبت له الزهراء عليها السّلام أيضا زينب الكبرى وأمّ كلثوم .
ومن أولاده محمّد المعروف بابن الحنفيّة ، وأمّه خولة بنت جعفر .
وولدت له أمّ حبيب بنت ربيعة كلّا من عمر ورقيّة ، وكانا توأمين .
وأنجب من السيّدة فاطمة بنت حزام الكلابيّة المكنّاة بأمّ البنين العبّاس وعثمان وجعفرا وعبد اللّه الذين استشهدوا مع أخيهم الإمام الحسين عليه السّلام يوم عاشوراء .
وولدت له ليلى بنت مسعود التميميّة عبيد اللّه وأبا بكر .
وأنجبت له أسماء بنت عميس يحيى وعونا .
وأنجبت له أمامة بنت العاص بن الربيع محمّدا الأوسط .
وأنجب من أمّ سعيد بنت عروة الثقفيّة أمّ الحسن ورملة الكبرى ؛ وله بنات من نساء أخر .
ومن الجدير بالذكر
روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين .
ومن الشعر المنسوب إليه :
الناس من جهة التمثيل أكفاء * أبوهم آدم والأمّ حوّاء
وإن يكن لهم من أصلهم شرف * يفاخرون به فالطين والماء
ما الفخر إلّا لأهل العلم إنّهم * إلى الهدى لمن استهدى أدلّاء
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه * والجاهلون لأهل العلم أعداء
له خطب ومواعظ وكلمات قيّمة وفريدة ، كلّها حكم في بابها ولآلئ في مكنوناتها ، ومروج من الأدب الرفيع والبلاغة الفائقة ، جمعها السيّد الشريف الرضي في كتاب سماه « نهج البلاغة » ويعدّ بحقّ أنموذجا لدائرة معارف خصبة بالعلوم والمعارف .
وهناك ديوان شعر منسوب إليه .
كانت تلك نبذة مختصرة من حياة أمير المؤمنين عليه السّلام المليئة بالعظمة والفخار والعطاء ، تلك الحياة التي يقف أمامها الكاتب والمحقّق والمدقّق مكتوف اليدين ؛ لأنّها كالبحر الزاخر المترامي الأطراف ، تمثّل عظمة ذلك الرجل الكامل ، والبطل الضرغام ، والعالم الفذّ ، والمؤمن الحقيقيّ ، فلا يستطيع القلم والقرطاس أن يعبّر إلّا عن جزء يسير من حياة ذلك الإمام عليه السّلام الذي عقمت النساء من أن يلدن مثله أو شبيها له ، فسلام عليك يا أمير المؤمنين يوم ولدت ، ويوم استشهدت ، ويوم تبعث حيّا .
أمّا الآيات التي نزلت فيه فهي :
الفاتحة 5 اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ .
البقرة 2 ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ .
البقرة 143 وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ . . . .
البقرة 177 وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ . . . .
البقرة 265 وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ . . . .
البقرة 269 يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً . . . .
البقرة 274 الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً . . . .
آل عمران 15 قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهارُ . . . .
آل عمران 146 وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . . . .
آل عمران 195 ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ .
الأعراف 44 فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ . . . .
الأعراف 46 وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ . . . .
الأنفال 25 وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ .
الأنفال 64 يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .
التوبة 3 وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ . . . .
التوبة 119 يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ .
يونس 25 وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ .
يونس 35 أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ .
يونس 53 وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ . . . .
هود 3 وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ . . . .
هود 12 فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ . . . .
يوسف 108 قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي . . . .
الرعد 43 وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ .
إبراهيم 27 يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ . . . .
النحل 38 وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ . . . .
الإسراء 89 وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ . . . .
الكهف 44 هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً .
مريم 50 وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا .
مريم 96 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا .
المؤمنون 74 وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ .
النور 52 وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ .
الفرقان 54 وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً . . . .
الفرقان 74 وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً .
لقمان 22 وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى . . . .
الأحزاب 25 وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ . . . .
فاطر 28 إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ . . . .
فصّلت 40 أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ . . . .
الزخرف 41 فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ .
الواقعة 14 وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ .
الواقعة 27 وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ .
الحديد 28 وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ . . . .
المجادلة 12 يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً . . . .
الحشر 10 {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ...}
التحريم 4 وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ . . . .
القلم 7 وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ .
الحاقّة 12 لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ .
الإنسان 7 يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً .
النبأ 2 عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ .
النبأ 31 إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً .
النازعات 40 وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى .
المطفّفين 26 خِتامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ .
الفجر 27 يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ .
الفجر 28 ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً .
الفجر 29 فَادْخُلِي فِي عِبادِي .
الفجر 30 وَادْخُلِي جَنَّتِي .
الشمس 2 وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها .
القارعة 6 فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ .
نزلت فيه وفي شيعته الآية 5 من سورة البقرة : أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .
القرآن الكريم والإمام علي عليه السّلام
أمّا الآيات التي شملته فهي :
البقرة 13 وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ . . . .
البقرة 25 وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي . . . .
البقرة 43 وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ .
البقرة 45 وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ .
البقرة 46 الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ .
البقرة 143 وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ . . . .
آل عمران 61 وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ .
آل عمران 103 وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا . . . .
آل عمران 144 وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ .
آل عمران 154 ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً . . . .
آل عمران 200 يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .
النساء 59 أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ . . . .
النساء 69 فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ . . . .
الأنعام 54 وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ . . . .
الأنعام 82 الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ . . . .
الأعراف 43 وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ . . . .
الأنفال 34 وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ .
الأنفال 41 وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى . . . .
الأنفال 62 هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ .
التوبة 19 أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ . . . .
التوبة 26 ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ . . . .
التوبة 100 وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ . . . .
يونس 58 قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ .
يونس 62 أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ .
هود 17 أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ . . . .
هود 109 وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ .
الرعد 7 إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ .
الرعد 29 الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ .
إبراهيم 24 أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ .
إبراهيم 35 وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ .
الحجر 47 وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ . . . .
الحجر 75 إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ .
الحجر 92 فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ .
النحل 16 وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ .
النحل 41 وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا . . . .
النحل 43 فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ . . . .
الإسراء 57 أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ . . . .
الإسراء 80 وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً .
طه 82 وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى .
طه 124 وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى .
طه 132 وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ . . . .
طه 135 فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى .
الأنبياء 101 إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ .
الحجّ 19 هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ . . . .
الحجّ 23 إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ . . . .
الحجّ 34 وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ .
الحجّ 35 الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ . . . .
الحجّ 40 الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ . . . .
الحجّ 41 الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ . . . .
المؤمنون 111 إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ .
النور 36 فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ .
النور 37 رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ . . . .
النور 55 وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ . . . .
الشعراء 214 وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ .
النمل 89 مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها . . . .
القصص 4 وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ .
القصص 61 أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ . . . .
العنكبوت 5 مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ . . . .
العنكبوت 6 وَمَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ . . . .
العنكبوت 7 وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ . . . .
العنكبوت 69 وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ .
الأحزاب 23 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ . . . .
الأحزاب 33 إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً .
الصافّات 130 سَلامٌ عَلى إِلْياسِينَ .
ص 28 أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ .
الزمر 9 قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ . . . .
الزمر 22 أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ . . . .
الزمر 33 وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ .
غافر 7 وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً . . . .
الشورى 23 قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى . . . .
محمّد 2 وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ . . . .
محمّد 11 ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا . . . .
محمّد 14 أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ . . . .
الفتح 29 مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ . . . .
الحجرات 15 إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . . . .
ق 21 وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ .
ق 37 إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ .
الذاريات 17 كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ .
الذاريات 18 وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ .
الذاريات 19 وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ .
الطور 17 إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ .
الطور 21 وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ . . . .
النجم 43 وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى .
أي أضحك عليّا عليه السّلام والمؤمنين يوم واقعة بدر ، وفي نفس الوقت أبكى المشركين والكفّار ذلك اليوم .
الواقعة 10 وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ .
الواقعة 11 أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ .
الحديد 19 وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ . . . .
الحشر 9 وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ . . . .
الصفّ 4 إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ .
الجمعة 2 وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ . . . .
المزّمّل 20 إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ . . . .
الإنسان 8 وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً .
المرسلات 41 إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ .
عبس 38 وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ .
عبس 39 ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ .
المطفّفين 28 عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ .
التين 6 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ .
العصر 3 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ .
وهناك آيات أخر قد شملته ونزلت بحقه منها :
شملته وعبد اللّه بن أبي بن سلول المنافق الذي كان يستهزئ من الإمام وجماعته الآية 14 من سورة البقرة : وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ . . . .
ونزلت فيه وقيل : شملته الآية 82 من سورة البقرة : وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ .
ولسبب مبيته في فراش النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ووقايته له بنفسه ونجاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من مكائد قريش والمشركين نزلت فيه الآية 207 من سورة البقرة : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ .
وكذلك نزلت فيه الآية 198 من سورة آل عمران : لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ . . . .
ولمّا نزلت هذه الآية والآية 195 من هذه السورة قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « يا عليّ أنت الثواب وشيعتك الأبرار » .
ونزلت فيه الآية 55 من سورة المائدة : إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ .
وسبب نزولها ما رواه أنس بن مالك حيث قال : خرج النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى صلاة الظهر ، فإذا هو بعليّ عليه السّلام يركع ويسجد ، وإذا بسائل يسأل ، فأوجع قلب عليّ عليه السّلام كلام السائل ، فأومأ بيده اليمنى إلى خلف ظهره ، فدنا السائل منه ، فسلّ خاتمه من إصبعه ، فأنزل اللّه تعالى الآية المذكورة ، فلمّا انصرف عليّ إلى المنزل بعث النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إليه فأحضره ، فقال صلّى اللّه عليه وآله له : « أيّ شيء عملت يومك هذا بينك وبين اللّه تعالى ؟ » فأخبره الإمام بقصّة السائل ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله له : « هنيئا لك يا أبا الحسن ، قد أنزل اللّه فيك آية من القرآن » فتلا صلّى اللّه عليه وآله عليه الآية المذكورة .
ونزلت فيه الآية 67 من سورة المائدة : يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ . . . .
نزلت تلك الآية على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في حجّة الوداع ويوم غدير خمّ بالذات ، فتلاها على جموع الناس ، ثمّ رفع يديه حتّى يرى بياض إبطيه ، ثمّ قال : « ألا من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه . . . » ثمّ قال : « اللّهمّ اشهد » .
ونزلت فيه وفي بعض الصحابة الآية 87 من سورة المائدة : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ . . . .
وأشارت إليه الآية 181 من سورة الأعراف : وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ . . . .
ونزلت فيه وفي الوليد بن عقبة الآية 18 والآية 19 من سورة السجدة : أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى . . . .
ونزلت فيه الآية 58 من سورة الأحزاب : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ . . . .
نزلت فيه لأنّ جماعة من الكفّار والمنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه ما لا يرضيه .
ونزلت في الامام عليه السّلام وفي أبي جهل الملعون الآيات 19 و 20 و 21 من سورة فاطر :
وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ .
ونزلت فيه وفي ولايته الآية 24 من سورة الصافّات : وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ .
ونزلت في أبي جهل وفي الإمام عليه السّلام الآية 29 من سورة الزمر : ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا . . . .
ونزلت في جماعة من الكفّار والمشركين من جهة ، وفي الإمام وفي جماعة من المؤمنين من جهة أخرى الآية 21 من سورة الجاثية : أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ .
ونزلت في أعدائه ومبغضيه الآية 30 من سورة محمّد : وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ .
انقضّ كوكب في عهد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقال : « انظروا إلى هذا الكوكب ، فمن انقضّ في داره فهو خليفتي من بعدي » فنظر الناس فإذا هو انقضّ في دار الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقال جماعة من الناس : قد غوى محمّد في حبّ عليّ عليه السّلام ، فنزلت فيه الآية 1 من سورة النجم : وَالنَّجْمِ إِذا هَوى .
ولنفس السبب السابق نزلت فيه الآيات 2 و 3 و 4 من سورة النجم : ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ
وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى .
ونزلت فيه وفي الصدّيقة الزهراء الآية 19 من سورة الرحمن : مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ .
ونزلت فيه ، وقيل : شملته الآية 22 من سورة المجادلة : لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . . . .
ونزلت في بني أميّة وغيرهم من المنافقين من جهة وفي الإمام من جهة أخرى الآية 29 و 30 من سورة المطفّفين : إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ .
ونزلت فيه وفي أولاده عليهم السّلام الآية 3 من سورة البلد : وَوالِدٍ وَما وَلَدَ .
ويأمر اللّه سبحانه وتعالى نبيّه بأن ينصّب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وليّا للناس وخليفة عنه في الآية 7 من سورة ألم نشرح : فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ .
ونزلت فيه وفي شيعته الآية 7 من سورة البيّنة : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ .
الأحاديث النبويّة الصادرة بحقّ الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « أنا دار العلم وعليّ بابها ، فمن أراد العلم فليأتها من بابها » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من أحبّ أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل اللّه المتين فليوال عليّا ، وليأتمّ بالهداة من ولده ».
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ أنت خليفتي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « أوّل خلق اللّه يوم القيامة يكسى إبراهيم ، يكسى ثوبين أبيضين ، ثمّ يقام عن يمين العرش ، ثمّ يدعى بي فأكسى ثوبين أخضرين ، ثمّ أقام عن يمين العرش ، ثمّ تدعى أنت فتكسى ثوبين أخضرين ، ثمّ تقام عن يميني . فما ترضى يا عليّ أنّك تدعى إذا دعيت ، وتكسى إذا كسيت ، وتشفع إذا شفعت » .
قال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! والذي نفسي بيده إنّ على باب الجنّة مكتوبا : لا إله إلّا اللّه ،
محمّد رسول اللّه ، عليّ بن أبي طالب أخو رسول اللّه ، قبل أن يخلق اللّه السماوات والأرض بألفي سنة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « اللّهمّ إنّي أقول كما قال أخي موسى : واجعل لي وزيرا من أهلي عليّا أشدد به أزري ، وأشركه في أمري ؛ كي نسبّحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا » .
وبعد أن آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بين أصحابه قال صلّى اللّه عليه وآله : « أين عليّ بن أبي طالب ؟ » فجاء الإمام عليه السّلام ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنت يا عليّ أخي وأنا أخوك ، فإن ناكرك أحد فقل : أنا عبد اللّه وأخو رسول اللّه ، لا يدّعيها بعدك إلّا كذّاب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق ، فمن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أحبّني أدخله اللّه الجنّة ، ومن أبغضني أدخله اللّه النار » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأدر الحقّ معه كيفما دار وحيث دار » .
عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال : كنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في المسجد ، فقال صلّى اللّه عليه وآله :
« يطلع عليكم ، أو يدخل عليكم رجل من أهل الجنّة » فدخل عليّ عليه السّلام ، قال جابر :
فهنّأناه بعد ذلك .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ منّي وأنا منه ، ولا يؤدّي عنّي إلّا عليّ » .
أهدت امرأة من الأنصار إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله طيرا أو طيرين بين رغيفين ، فقدّمته إليه ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك » فإذا الباب يفتح ، فدخل عليّ عليه السّلام فأكل معه .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا معاشر قريش ! لتنتهنّ أو ليبعثنّ اللّه عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين » فقالوا ومن ذلك ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : « من امتحن اللّه قلبه للإيمان ، وهو خاصف النعل » وكان الإمام عليه السّلام جالسا يخصف نعل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .
وقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ وصيّي ووارثي ومنجز وعدي عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من آذى عليّا فقد آذاني ».
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! أنت أخي ووارثي ، وأنت معي في قصري في الجنّة مع فاطمة ابنتي والحسن والحسين ابني ، وأنت رفيقي » ثم تلا الآية : إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! أنت أخي في الدنيا والآخرة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله يوم حرب خيبر : « لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ اللّه ورسوله ، ويحبّه اللّه ورسوله ، يفتح اللّه على يديه » فقال صلّى اللّه عليه وآله : « أين عليّ بن أبي طالب ؟ »
فقيل : يا رسول اللّه هو أرمد أو يشتكي عينيه ، قال صلّى اللّه عليه وآله : « فأرسلوا إليه » فجاء عليه السّلام ، فبصق في عينيه ، ودعا له فبرئ ، فأعطاه الراية ، فانطلق الإمام عليه السّلام ، وفتح اللّه خيبر على يديه .
قال صلّى اللّه عليه وآله : « لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق » .
كان لبعض الصحابة أبواب شارعة في المسجد النبويّ بالمدينة المنوّرة ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله :
« سدّوا هذه الأبواب إلّا باب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام » فتكلّم الناس في ذلك ، فقام النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثمّ قال صلّى اللّه عليه وآله : « ما سددت شيئا ولا فتحته ، ولكنّي أمرت بشيء فاتّبعته » .
قال جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ : دعا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عليّ بن أبي طالب عليه السّلام يوم الطائف فانتجاه طويلا ، فقال الناس : لقد طالت نجواه مع ابن عمّه ، فبلغ ذلك النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : « ما انتجيته ولكنّ اللّه انتجاه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ تؤتى يوم القيامة بناقة من نوق الجنّة فتركبها ، وركبتك مع ركبتي حتّى ندخل الجنّة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله يوما وهو يبكي : « يا عليّ ! ضغائن في صدور رجال عليك لم يبدوها لك ، وسوف يبدونها من بعدي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « كنت أنا وعليّ بن أبي طالب نورا بين يدي اللّه تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام ، فلمّا خلق آدم قسّم ذلك النور جزءين ، فجزء أنا ، وجزء عليّ » .
وقال عليه السّلام : « من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الأحمر الذي غرسه اللّه بيمينه في جنّة عدن فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنا دار الحكمة وعليّ بابها » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنا مدينة الفقه وعليّ بابها » .
عن عبد اللّه بن عبّاس قال : بعثني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى عليّ عليه السّلام فقال صلّى اللّه عليه وآله : قل له :
« أنت سيّد في الدنيا ، وسيّد في الآخرة ، من أحبّك فقد أحبّني ، ومن أبغضك فقد أبغضني » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! أنت في الجنّة » قالها ثلاثا .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : وهو ينظر للإمام عليه السّلام : « هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الناس من شجر شتى ، وأنا وعليّ من شجرة واحدة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « النظر إلى وجه عليّ عبادة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من سبّ عليّا فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ اللّه تعالى ، ومن سبّ اللّه تعالى ألقاه على منخريه في النار » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! إنّك تقاتل على القرآن كما قاتلت على تنزيله » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ، لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لا تشكوا عليّا ، فو اللّه إنّه لأخيشن في ذات اللّه ، أو في سبيل اللّه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ سيّد المسلمين ، وإمام المتّقين ، وقائد الغرّ المحجّلين إلى جنّات النعيم » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله لعائشة : « يا عائشة ! إذا سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب فانظري إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب العرب فلينظر إلى عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنا سيّد ولد آدم ، وعليّ سيّد العرب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ ملكي عليّ بن أبي طالب ليفتخران على سائر الأملاك ؛ لكونهما مع عليّ ؛ لأنّهما لم يصعدا إلى اللّه منه قطّ بشيء يسخطه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ عليّا يزهر في الجنّة ككوكب الصبح لأهل الدنيا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله وهو يشير إلى الإمام عليه السّلام : « أنا وهذا حجّة على أمّتي يوم القيامة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ذكر عليّ عبادة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من أراد أن ينظر إلى علم آدم وفقه نوح فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنّم لم يجز إلّا من معه كتاب ولاية عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عنوان صحيفة المؤمن حبّ عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لو أنّ السماوات والأرض وضعتا في كفّة ووضع إيمان عليّ في كفّة لرجح إيمان عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ يوم القيامة على الحوض ، لا يدخل الجنّة إلّا من جاء بجواز من عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « اللّهمّ إنّ عليّا على طاعتك وطاعة رسولك ، فاردد عليه الشمس ، فردّت له » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ منّي مثل رأسي من بدني » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش : يا محمّد ! نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّك يا عليّ قسيم النار ، وإنّك تقرع باب الجنّة وتدخلها بغير حساب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « قسّمت الحكمة عشرة أجزاء ، فأعطي عليّ تسعة أجزاء ، والناس كلّهم جزءا واحدا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لولاك يا عليّ ما عرف المؤمنون بعدي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا علي ! سلمك سلمي ، وحربك حربي ، وأنت العلم فيما بيني وبين أمّتي من بعدي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إذا كان يوم القيامة ضرب اللّه عزّ وجلّ لي عن يمين العرش قبّة من ذهبة حمراء ، وضرب لأبي إبراهيم قبّة من ذهبة حمراء ، وضرب لعليّ فيما بيننا قبّة من ذهبة حمراء ، فما ظنّك بحبيب بين خليلين ؟ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « مثل عليّ في هذه الأمّة مثل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في القرآن » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « مثل عليّ في هذه الأمّة كمثل الكعبة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام : « إنّ اللّه قد زيّنك بزينة الإيمان » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « هذا وليّي وأنا وليّه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أحبّ إخواني إليّ علي بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « سلام عليك يا أبا الريحانتين » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « مثل عليّ في هذه الأمّة مثل الوالد » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « حبّ عليّ حسنة لا تضرّ معها سيئة ، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « خلقت أنا وعليّ من نور واحد ، فمحبّي محبّ عليّ ، ومبغضي مبغض عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لو اجتمعت الخلائق على حبّ عليّ بن أبي طالب ما خلق اللّه تعالى النار » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أعطيت ثلاثا وعليّ مشاركي فيها ، وأعطي عليّ ثلاثة ولم أشاركه فيها » فقيل : يا رسول اللّه ! وما الثلاث التي شاركك فيها عليّ عليه السّلام ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : « لواء الحمد لي وعليّ حامله ، والكوثر لي وعليّ ساقيه ، والجنّة لي وعليّ قاسمها ، وأمّا الثلاث التي أعطيت عليّا ولم أشاركه فيها ، فإنّه أعطي رسول اللّه صهرا ولم أعط مثله ، وأعطي زوجة فاطمة الزهراء ولم أعط مثلها ، وأعطي ولديه الحسن والحسين ولم أعط مثلهما » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإبراهيم في خلّته ، وموسى في مناجاته ، وعيسى في سياحته ، وأيّوب في صبره ببلائه ، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل الذي هو الشمس والقمر الساري والكوكب الدرّيّ ، أشجع الناس قلبا ، وأسخاهم كفّا ، فعلى مبغضه لعنة اللّه تعالى » . فالتفت الناس لينظروا من هو المقبل ، وإذا بعليّ بن أبي طالب عليه السّلام .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حبّ عليّ » .
قال أبو ذرّ الغفاري : أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن نسلّم على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، وقال صلّى اللّه عليه وآله : « سلّموا على أخي ووارثي وخليفتي في قومي ، ووليّ كلّ مؤمن ومؤمنة من بعدي ، سلّموا عليه بإمرة المؤمنين ؛ فإنّه وليّ كلّ من يسكن الأرض إلى يوم القيامة ، ولو قدّمتموه لأخرجت الأرض بركاتها ، فإنّه أكرم من عليها من أهلها » فقال أبو ذرّ : فرأيت عمر بن الخطّاب قد تغيّر لونه ، وقال : أحقّ من اللّه يا رسول اللّه ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : « نعم ، يا عمر حقّ من اللّه تعالى ، أمرني به وبذلك أمرتكم » قال أبو ذرّ : فقام عمر وسلّم عليه بإمرة المؤمنين ، وكذلك أبو بكر بن أبي قحافة ، ثمّ أقبلا على أصحابهما وقالا ما قالاه .
قال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « من مات وهو يحبّك بعد موتك يختم اللّه تعالى له بالإيمان ، ومن مات وهو يبغضك مات ميتة جاهليّة وحوسب عمله » .
قال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! إنّك من بعدي في كلّ أمر غالب مغلوب مغصوب ، تصبر على الأذى في اللّه وفي رسوله محتسبا ، أجرك غير ضائع عند اللّه ، فجزاك اللّه بعدي عن الإسلام خيرا » .
قال صلّى اللّه عليه وآله : « يدخل الجنّة من أمّتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب » ثم التفت إلى الإمام عليه السّلام وقال صلّى اللّه عليه وآله : « هم شيعتك وأنت إمامهم » .
قال صلّى اللّه عليه وآله : « إن اللّه تعالى جعل ذرّيّة كلّ نبيّ من صلبه ، وجعل ذرّيّتي من صلب عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنا ميزان العلم وعليّ كفّتاه ، والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته ، والأئمّة من ولدهم عموده ، فينصب يوم القيامة ، فيوزن فيها أعمال المحبّين لنا والمبغضين لنا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « اتّبعوا الشمس حتّى تغرب ، فإذا غربت فاتّبعوا الزهرة حتّى تغرب ، فإذا غربت فاتّبعوا الفرقدين » قيل : يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ! وما الشمس والزهرة وما الفرقدان ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : « الشمس أنا ، والقمر عليّ ، والزهرة ابنتي ، والفرقدان الحسن والحسين » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « بني الإسلام على شهادة أن لا إله إلّا اللّه ، وأنّ محمّدا رسول اللّه ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، والحجّ إلى بيت اللّه الحرام ، والجهاد ، وولاية عليّ بن أبي طالب » .
قال عبد اللّه بن عبّاس : لمّا حضرت النبيّ صلّى اللّه عليه وآله الوفاة أتيت إليه وسلّمت عليه ، وقلت له : ما تأمرني به يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا ابن عبّاس ! خالف من خالف عليّا ، ولا تكن لهم وليّا » قلت : يا رسول اللّه ! لم لا تأمر الناس بترك مخالفته ؟
قال ابن عبّاس : فبكى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله حتّى أغمي عليه ، ثمّ أفاق وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا ابن عبّاس ! سبق فيهم علم ربّي ، فو اللّه لا يخرج أحد من الدنيا وقد خالفه وأنكر حقّه حتّى يغيّر اللّه خلقه ، يا ابن عبّاس ! إذا أردت أن تلقى اللّه تعالى وهو عنك راض فاسلك طريقة عليّ ، ومل معه حيث مال ، وارض به إماما ، وعاد من عاداه ، ووال من والاه ، ولا يداخلك فيه شكّ ؛ فإنّ اليسير من الشكّ فيه كفر » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لعليّ سبعة عشر اسما » فقال عبد اللّه بن عبّاس : أخبرنا ما هي يا رسول اللّه ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : « اسمه عند العرب : عليّ ، وعند أمّه : حيدرة ، وفي التوراة :
إليا ، وفي الإنجيل : بريا ، وفي الزبور : قريا ، وعند الروم : بظوسيا ، وعند الفرس :
نيروز ، وعند العجم : شميا ، وعند الديلم : فريقيا ، وعند الكرور : شيعيا ، وعند الزنج :
حيم ، وعند الحبشة : تبير ، وعند الترك : حميرا ، وعند الأرمن : كركر ، وعند المؤمنين :
السحاب ، وعند الكافرين : الموت الأحمر ، وعند المسلمين : وعد ، وعند المنافقين :
وعيد ، وعندي : طاهر مطهّر ، وهو جنب اللّه ، ونفس اللّه ، ويمين اللّه عزّ وجلّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله لابنته فاطمة الزهراء عليها السّلام : « أتدرين ما منزلة عليّ عندي ؟ كفاني أمري وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، وضرب بين يديّ بالسيف وهو ابن ستّ عشرة سنة ، وقتل الأبطال وهو ابن تسع عشرة سنة ، وفرّج همومي وهو ابن عشرين سنة ، ورفع باب خيبر وهو ابن اثنتين وعشرين سنة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « خلق اللّه عليّا في صورة عشرة أنبياء : جعل رأسه كرأس آدم ، ووجهه كوجه نوح ، وفمه كفم شيث ، وأنفه كأنف شعيب ، وبطنه كبطن موسى ، ويده كيد عيسى ، ورجله كرجل إسحاق ، وساعده كساعد سليمان ، ووجهه كوجه يوسف ، وعينيه كعينيّ وأنا خاتم الأنبياء » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لكلّ أمّة صدّيق وفاروق ، وصدّيق هذه الأمّة وفاروقها عليّ بن أبي طالب ، إنّ عليّا سفينة نجاتها وباب حطّتها ، إنّه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها » .
دخل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله على ابنته فاطمة عليها السّلام ، فوجد عليّا عليه السّلام نائما ، فذهبت فاطمة عليها السّلام تنبهه ، فقال عليه السّلام : « دعيه ، فربّ سهر له بعدي طويل ، وربّ جفوة لأهل بيتي من أجله شديدة » . فبكت فاطمة عليها السّلام ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : « لا تبكي ، فإنّكما معي ، وفي موقف الكرامة عندي » .
قال عبد الرحمن بن سمرة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : ارشدني إلى النجاة ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله :
« يا ابن سمرة ! إذا اختلفت الأهواء وتفرّقت الآراء فعليك بعليّ بن أبي طالب ، فإنّه إمام أمّتي ، وخليفتي عليهم من بعدي ، هو الفاروق الذي يميّز بين الحقّ والباطل ، من سأله أجابه ، ومن استرشده أرشده ، ومن طلب الحقّ من عنده وجده ، ومن التمس الهدى لديه صادقه ، ومن لجأ إليه أمنه ، ومن استمسك به نجّاه ، ومن اقتدى به هداه .
يا ابن سمرة ! سلم من سلم له ووالاه ، وهلك من ردّ عليه وعاداه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ منّي ، روحه روحي ، وطينته من طينتي ، وهو أخي وأنا أخوه ، وهو زوج ابنتي فاطمة سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وابناه إماما أمّتي وسيّدا شباب أهل الجنّة الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين أئمّة ، تاسعهم قائم أمّتي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أعلم أمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « اللّه ورسوله وجبرائيل عنك راضون يا عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « اللّهمّ انصر من ينصر عليّا ، اللّهمّ أكرم من يكرم عليّا ، اللّهمّ اخذل من يخذل عليّا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « اللّهم أذهب عنه الحرّ والبرد » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « اللّهمّ ثبّت لسانه واهد قلبه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إن اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة بعليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إن اللّه يباهي بعليّ كلّ يوم الملائكة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ عليّا منّي وأنا منه ، وهو وليّ لكلّ مؤمن » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنا خاتم الأنبياء ، وأنت يا عليّ خاتم الأوصياء » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « إنّ اللّه يرضى لرضاك ، ويغضب لغضبك » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنا المنذر وعليّ الهادي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أوّل من صلّى معي عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ذكر عليّ عبادة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ستكون من بعدي فتنة ، فإن كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب ؛ فإنّه الفاروق بين الحقّ والباطل » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « سيّد العرب عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « شيعة عليّ هم الفائزون » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « حبّ عليّ يأكل الذنب كما تأكل النار الحطب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « حبّ عليّ براءة من النفاق » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من فارق عليّا فارقني ، ومن فارقني فارق اللّه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ مولى من كنت مولاه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ خير البشر ، من شكّ فيه فقد كفر » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لقد صلّت الملائكة عليّ وعلى عليّ سبع سنين » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « هذا عليّ لحمي لحمه ، ودمي دمه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « صاحب سرّي عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ إمام البررة ، مقاتل الفجرة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ أخي في الدنيا والآخرة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ يعسوب المؤمنين » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من كنت وليّه فعليّ وليّه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنت يا عليّ تقتل على سنّتي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « حقّ عليّ على هذه الأمّة كحقّ الوالد على الولد » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « حبّ عليّ براءة من النار » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من قاتل عليّا على الخلافة فاقتلوه كائنا من كان » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ خير البشر ، فمن أبى فقد كفر » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « قل لمن أحبّ عليّا تهيّأ لدخول الجنّة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عادى اللّه من عادى عليّا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لكلّ نبيّ وصيّ ووارث ، وعليّ وصيّي ووارثي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ عيبة علمي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لو لم يخلق عليّ ما كان لفاطمة كفء » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ ملئ إيمانا إلى مشاشه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ما نبيّ إلّا وله نظير في أمّته ، وعليّ نظيري » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! أنت أوّل من آمن بي وصدّقني » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله لمالك بن أنس والإمام عليه السّلام مقبل : « يا أنس ! هذا المقبل حجّتي على أمّتي يوم القيامة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! محبّك محبّي ، ومبغضك مبغضي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ليلة أسري بي إلى السماء ، نظرت إلى الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوبا : محمّد رسول اللّه ، أيّدته بعليّ ، ونصرته به » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! أنت تبيّن لأمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لا تسبّوا عليّا ؛ فإنّه كان فانيا في ذات اللّه » .
وقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لعائشة : « يا عائشة ! إنّ عليّا أحبّ الرجال إليّ ، وأكرمهم عليّ ، فاعرفي حقّه ، وأكرمي مثواه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لا يحبّ عليّا منافق ، ولا يبغضه مؤمن » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! من أطاعك فقد أطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع اللّه ، ومن عصاك عصاني ، ومن عصاني فقد عصى اللّه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! أنت تغسل جثّتي ، وتؤدّي ديني » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « اللّهمّ إنّي أقول كما قال أخي موسى : اجعل لي وزيرا من أهلي عليّا ، أشدد به أزري ، وأشركه في أمري ؛ كي نسبّحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا ، إنّك أنت بنا بصيرا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! أنت بمنزلة الكعبة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لا يحاجّك - يا عليّ - بسبع أحد من قريش : أنت أوّلهم إيمانا باللّه ، وأوفاهم بعهد اللّه ، وأقومهم بأمر اللّه ، وأقسمهم بالسويّة ، وأعدلهم في الرعيّة ، وأبصرهم في القضيّة ، وأعظمهم عند اللّه مزيّة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله وهو ماسك بعضد الإمام عليه السّلام : « هذا إمام البررة ، وقاتل الفجرة ، مخذول من خذله ، منصور من نصره » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! أنت وشيعتك تردون على الحوض ورودا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « مكتوب على باب الجنّة قبل أن يخلق اللّه السماوات والأرض بألفي عام : محمّد رسول اللّه ، وعليّ أخوه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! إنّك مستخلف ، وإنّك مقتول » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! إنّ اللّه غفر لك ولذرّيّتك » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! إنّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين » ثمّ قال الإمام عليه السّلام : « يا رسول اللّه ! فمحبّونا ؟ » قال صلّى اللّه عليه وآله : « من ورائكم » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا علي ! أبشر حياتك وموتك معي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ عليّا مخشوشن في ذات اللّه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله لأمّ سلمة : « يا أمّ سلمة ! هذا عليّ هو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أوّلكم ورودا على الحوض أوّلكم إسلاما ، وهو عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ باب علمي ، ومبيّن لأمّتي ما أرسلت به من بعدي ، حبّه إيمان ، وبغضه نفاق ، والنظر إليه رأفة ، ومودّته عبادة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! إنّ اللّه تعالى زيّنك بزينة لم يزيّن الخلائق بزينة هي أحبّ إليه منها الزهد في الدنيا ، وجعلك لا تنال من الدنيا ولا تنال الدنيا منك شيئا ، ووهب لك حبّ المساكين ، فرضوا بك إماما ، ورضيت بهم أتباعا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « يا عليّ ! إنّ اللّه أمرني أن أتّخذك ظهيرا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الصدّيقون ثلاثة : حبيب النّجار . . . ، وحزقيل مؤمن آل فرعون . . . ، وعليّ بن أبي طالب ، وهو أفضلهم » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « كفّي وكفّ عليّ في العدل سواء » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ باب حطّة ، من دخل منه كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ يظهر في الجنّة ككوكب الصبح » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أيّها الناس ! أوصيكم بحبّ أخي وابن عمّي عليّ بن أبي طالب ، فإنّه لا يحبّه إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ما مررت بسماء إلّا وأهلها يشتاقون إلى عليّ بن أبي طالب ، وما في الجنّة نبيّ إلّا وهو يشتاق إلى عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « وصيّي ووارثي ومقضي ديني ومنجز وعدي عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّكم لتقعون في رجل - ويريد به الإمام عليه السّلام - كان يسمع صوت وطء قدم جبرائيل فوق بيته » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ اللّه عزّ وجلّ يباهي بعليّ بن أبي طالب كلّ يوم الملائكة المقرّبين ، حتّى يقول : بخ بخ ، هنيئا لك يا عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أنا أقاتل على تنزيل القرآن ، وعليّ يقاتل على تأويل القرآن » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « يا عليّ ! إنّي أحبّ لك ما أحبّ لنفسي ، وأكره لك ما أكره لنفسي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! إنّ اللّه عزّ وجلّ زوّجك فاطمة ، وجعل صداقها الأرض ، فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله لعمّار بن ياسر : « أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب ، فمن تولّاه فقد تولّاني ، ومن تولّاني فقد تولّى اللّه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ في اللوح المحفوظ تحت العرش مكتوب : عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « خير رجالكم عليّ بن أبي طالب ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمّد » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله وهو على منبره ضامّا الإمام عليه السّلام إلى صدره : « يا معاشر المسلمين ! هذا أخي وابن عمّي وختني ، وهذا لحمي ودمي وسرّي ، وهذا أبو السبطين الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ، وهذا مفرّج الكرب عنّي ، هذا أسد اللّه وسيفه في أرضه ، على أعدائه وعلى مبغضيه لعنة اللّه ولعنة اللاعنين ، واللّه منه بريء ، وأنا منه بريء ، فمن أراد أن يبرأ من اللّه ومنّي فليبرأ في عليّ ، وليبلّغ الشاهد الغائب » ثمّ قال صلّى اللّه عليه وآله لعليّ عليه السّلام : « اجلس يا عليّ ، قد أمرني اللّه تبليغ ذلك لك فبلّغته » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لو علم اللّه تعالى أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن أباهل بهم ، ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء ، وهم أفضل الخلق ، فغلبت بهم النصارى » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ اللّه اطّلع إلى الأرض فاختار منها أنا وعليّا والحسن والحسين ، وأنا نذير هذه الأمّة ، وعليّ هاديها » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام : « إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوّجة بالدرّ والياقوت ، فيأمر اللّه بكم إلى الجنّة والناس ينظرون » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « جاءني جبرائيل بورقة خضراء من عند اللّه عزّ وجلّ ، مكتوب فيها ببياض : أنّي افترضت حبّ عليّ بن أبي طالب على خلقي ، فبلّغهم ذلك » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام عليه السّلام وفاطمة عليها السّلام : « جمع اللّه شملكما ، وبارك عليكما ، وأخرج
منكما صالحا طيّبا ، وجعل نسلكما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! إنّ اللّه تعالى أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الثانية فاختارك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الثالثة فاختار الأئمّة من ولدك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّما رفع اللّه الطهر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم على أنبيائهم ، وإنّ اللّه عزّ وجلّ منع الطهر عن هذه الأمة ببغضهم عليّ بن أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أفضل البريّة عند اللّه من نام في قبره ولم يشكّ في عليّ وذرّيّته أنّهم خير البريّة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « لو يعلم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله ، سمّي بذلك وآدم بين الروح والجسد » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « عليّ بن أبي طالب باب الدين ، من دخل فيه كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « بغض عليّ كفر ، وبغض بني هاشم نفاق » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : لأبي بكر والإمام عليه السّلام أمامهما : « هذا الذي تراه وزيري في السماء ، ووزيري في الأرض ، فإن أحببت أن تلقى اللّه وهو عنك راض فارض عليّا ، فإنّ رضاه رضا اللّه ، وغضبه غضب اللّه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ اللّه قد عهد إليّ : من خرج على عليّ فهو كافر في النار » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله بعد ما سئل عن خير الناس : « خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها إلى الجنّة أقربها منّي ، ولا أقرب ولا أتقى إليّ من عليّ بن أبي طالب » .
أقوال الناس في حقّ الإمام عليه السّلام
قال ثابت بن قيس بن شمّاس مخاطبا الإمام عليه السّلام : واللّه يا أمير المؤمنين ! لئن كانوا تقدّموك في الولاية فما تقدّموك في الدين ، ولئن كانوا سبقوك أمس فقد لحقتهم اليوم ، ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ، ولا يجهل مكانك ، يحتاجون إليك فيما
لا يعلمون ، وما احتجت إلى أحد مع علمك .
قالت عائشة بنت أبي بكر : عليّ عليه السّلام أعلم أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه وآله .
وقال سعيد بن المسيب : لم يكن أحد من الصحابة يقول : سلوني قبل أن تفقدوني إلّا عليّ عليه السّلام .
وقال أبو الدرداء : ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السّلام .
وقال عمر بن الخطّاب : لولا عليّ لهلك عمر .
وقال عبد اللّه بن مسعود : أفرض أهل المدينة وأقضاها عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .
وقالت أمّ سلمة : كان عليّ بن أبي طالب عليه السّلام لأقرب الناس عهدا برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، مرض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مرض موته ، فلمّا كان اليوم الذي قبض فيه دعا عليّا عليه السّلام ، فناجاه طويلا ، وسارّه كثيرا ، ثمّ قبض في يومه ، فكان أقرب الناس عهدا برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
قال عمر بن عبد العزيز : ما علمنا أنّ أحدا من هذه الأمّة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أزهد من عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ما وضع لبنة على لبنة ، ولا قصبة على قصبة .
قال عمر بن الخطّاب : عليّ عليه السّلام أقضانا .
قالت عائشة بنت أبي بكر : عليّ عليه السّلام أعلم الناس بالسنّة .
قال عبد اللّه بن عبّاس : كانت لعليّ عليه السّلام ثمان عشرة منقبة ، ما كانت لأحد من هذه الأمّة .
قال الإمام الصادق عليه السّلام : « ولايتي لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام أحبّ إليّ من ولادتي منه ؛ لأنّ ولايتي له فرض ، وولادتي منه فضل » .
قالت عائشة بنت أبي بكر : التزم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عليّا وقبّله وقال صلّى اللّه عليه وآله : « بأبي الوحيد الشهيد ، بأبي الوحيد الشهيد » .
قال عمر بن الخطّاب : لقد أعطي عليّ عليه السّلام ثلاث خصال ، لأن تكون لي خصلة منها أحبّ إليّ من أن أعطى حمر النعم ، فسئل وما هنّ ؟ قال : تزوّجه من ابنة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام ، وسكناه المسجد لا يحلّ لي فيه ما يحلّ له ، والراية يوم خيبر .
قال عبد اللّه بن عبّاس : أعطي عليّ عليه السّلام تسعة أعشار العلم ، وإنّه لأعلمهم بالعشر الباقي .
قال عبد الملك بن أبي سليمان : قلت لعطاء : أكان من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحد أعلم من عليّ عليه السّلام ؟ قال : لا واللّه وما أعلمه .
قال عمر بن الخطّاب : أعطي لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام خمس خصال ، فلو كان لي واحدة منها لكان أحبّ إليّ من الدنيا والآخرة ، قالوا : وما هي يا عمر ؟ قال : تزوّجه بفاطمة عليها السّلام ، وفتح بابه إلى المسجد حين سدّت أبوابنا ، وانقضاض الكوكب في حجرته ، وقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله له يوم خيبر : « لأعطينّ الراية غدا لرجل يحبّ اللّه ورسوله ، ويحبّه اللّه ورسوله ، كرّار غير فرّار ، يفتح اللّه على يديه بالنصر » وقوله صلّى اللّه عليه وآله له : « أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي » . كنت أرجو أن تكون فيّ من ذلك واحدة .
قال الإمام زين العابدين عليه السّلام : « لجدّي عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في كتاب اللّه تعالى أسماء كثيرة ، ولكن لا تعرفونها » .
قالت عائشة بنت أبي بكر : زيّنوا مجالسكم بذكر عليّ عليه السّلام .
قال عبد اللّه بن عيّاش بن أبي ربيعة : كان لعليّ عليه السّلام ما شئت من ضرس قاطع في العلم ، وكان له البسطة في العشيرة ، والقدم في الإسلام ، والعهد برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، والفقه في السنّة ، والنجدة في الحرب ، والجود في المال .
قال عبد اللّه بن عبّاس : ما نزل في أحد من كتاب اللّه تعالى ما نزل في عليّ عليه السّلام .
قالت أمّ سلمة : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه إلّا عليّ عليه السّلام .
قال عمر بن الخطّاب للإمام عليه السّلام : يا عليّ أنت أعلم الصحابة وأفضلهم .
قال زيد بن أرقم : كان أوّل من أسلم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .
قال سلمان الفارسي ( ره ) : أوّلهم إسلاما عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .
قال عمر بن الخطّاب : أعوذ باللّه من معضلة ليس فيها أبو الحسن عليه السّلام .
قال أبو هريرة : كان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إذا غضب لم يجترئ عليه أحد إلّا عليّ عليه السّلام .
وقال عبد اللّه بن عبّاس : أوّل من صلّى مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .
قالت أمّ سلمة : واللّه به أحلف إنّ عليّا عليه السّلام كان لأقرب الناس عهدا بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فكنّا عند الباب فجعل يناجي عليّا عليه السّلام ويسارّه حتّى قبض صلّى اللّه عليه وآله .
قال عمر بن الخطّاب : ما اكتسب مكتسب مثل فضل عليّ عليه السّلام ، يهدي صاحبه إلى الهدى ، ويردّه عن الردى .
قال الإمام الباقر عليه السّلام : « نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان : لا سيف إلّا ذو الفقار ، ولا فتى إلّا عليّ عليه السّلام » .
قالت عائشة بنت أبي بكر : كان عليّ عليه السّلام أكرم رجالنا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
وقال أحمد بن حنبل : إنّ عمر بن الخطّاب إذا أشكل عليه شيء أخذه من عليّ عليه السّلام .
وقال الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام في حقّ الإمام عليه السّلام : « لقد فارقكم رجل ما سبقه الأوّلون ، ولا يدركه الآخرون ، كان جدّي صلّى اللّه عليه وآله يبعثه بالسريّة ، جبرائيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، لا ينصرف حتّى يفتح له » .
وقالت عائشة بنت أبي بكر : قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « ادعوا لي حبيبي » فجاء أبو بكر ، ثمّ جاء عمر ، فلم يلتفت إليهما ، ثمّ قال صلّى اللّه عليه وآله : « ادعوا لي حبيبي » فدعوا عليّا عليه السّلام ، فلمّا رآه أدخله في الثوب الذي كان عليه ، فلم يزل يحضنه حتّى قبض صلّى اللّه عليه وآله .
عن سعيد بن المسيّب قال : ما كان أحد من الصحابة يقول : سلوني إلّا عليّا عليه السّلام .
قال إسحاق السبيعيّ : سألت أكثر من أربعين رجلا من الصحابة : من كان أكرم الناس على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ؟ قالوا : عليّ عليه السّلام .
سئل عبد اللّه بن عبّاس عن الإمام عليه السّلام فقال : كان عليّ عليه السّلام أخذ الراية يوم بدر والمشاهد كلّها .
قال الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام في الليلة التي استشهد فيها أبوه أمير المؤمنين عليه السّلام :
« لقد فارقكم الليلة رجل كان جدّي النبيّ صلّى اللّه عليه وآله يعطيه الراية ، فلا ينصرف حتّى يفتح اللّه بيده ، وما ترك صفراء ولا بيضاء إلّا ستّمائة درهم من فضل عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما لأهله » .
وقال عبد اللّه بن مسعود : كان عليّ عليه السّلام أعلم هذه الأمّة .
سئل عبد اللّه بن عبّاس عن الإمام عليه السّلام فقال : كان واللّه علم الهدى ، وكهف الورى ، وطود النهى ، ومحلّ الحجى ، ومنبع الندى ، ومنتهى العلم للزلفى ، ونورا أسفر في ظلم الدجى ، وداعيا إلى الحجّة العظمى ، ومستمسكا بالعروة الوثقى ، وأكرم من شهد النجوى بعد محمّد المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، وكان صاحب القبلتين ، وأبا السبطين ، وزوجته خير النساء ، فما يفوقه أحد ، لم تر عيناي مثله ، ولم أسمع بمثله ، فمن يبغضه فعليه لعنة اللّه ولعنة العباد إلى يوم التناد .
وقال جابر بن عبد اللّه الأنصاري ( ره ) : كان عليّ عليه السّلام من رجال الجنّة ، وما يبغضه إلّا كافر .
عن الحسن بن جرموز عن أبيه قال : رأيت عليّا عليه السّلام يخرج من مسجد الكوفة وعليه قطريّتان ، مؤتزرا بواحدة ومرتديا بالأخرى ، وإزاره إلى نصف الساق ، وهو يطوف بالأسواق ومعه درّة ، يأمرهم بتقوى اللّه وصدق الحديث وحسن البيع والوفاء للكيل والميزان . وقال جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ ( ره ) : ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم عليّا عليه السّلام . « 1 »
__________
( 1 ) . الآثار الباقية ، راجع فهرسته ؛ اثبات الوصية ، ص 117 - 133 ؛ الاحتجاج ، ص 70 و 265 ؛ الأخبار الطوال ، راجع فهرسته ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أدباء العرب ، ج 1 ، ص 260 - 263 و 355 ؛ الارشاد ، للمفيد ، ص 9 و 187 ؛ أسباب النزول ، للحجتي راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 174 و 206 و 373 و 395 و 396 و 474 و 610 و 616 و 630 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 78 و 255 و 280 و 291 و 295 و 300 و 307 و 348 و 349 و 355 و 373 و 378 و 401 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 26 و 68 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 16 و 41 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 507 و 510 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 295 و 296 ؛ أعلام قرآن ، راجع فهرسته ؛ أعلام الورى ، ص 153 و 204 ؛ أعيان الشيعة ، ج 1 ، ص 323 و 563 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ أمالي الصدوق ، راجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، راجع فهرسته ؛ أمالي المفيد ، راجع فهرسته ؛ الإمامة والسياسة ، ج 1 ، ص 46 - 140 ؛ الأنبياء ، ص 8 ؛ أنساب الأشراف ، ج 2 ، ص 89 و 509 ؛ الأنوار البهية ، ص 56 ، 72 ؛ أيام العرب في الاسلام ، راجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 71 و 74 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 57 و 127 و 157 و 168 و 170 وج 2 ، ص 37 و 61 و 125 و 202 و 243 و 315 و 331 وج 3 ، ص 30 و 116 و 146 و 180 و 187 و 197 و 199 و 200 و 303 و 304 و 328 و 333 و 336 و 414 و 416 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 10 ، ص 251 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 92 - 95 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمان ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 307 - 313 ؛ تاريخ الاسلام ، ( السيرة النبويّة ) راجع فهرسته و ( المغازي ) راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 621 - 656 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ص 843 و 844 و 854 - 859 ؛ تاريخ أهل البيت عليهم السّلام ، ص 69 و 70 و 129 و 137 و 143 و 147 ؛ تاريخ بغداد ، ج 1 ص 133 - 138 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 291 - 298 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 519 - 584 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 166 - 187 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 276 ؛ تاريخ الدول الاسلامية ، ص 84 - 95 و 99 - 102 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 450 - 569 وج 4 ، ص 2 - 121 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 6 ، ص 259 ؛ تاريخ گزيده ، ص 193 - 198 وراجع فهرسته ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 105 - 108 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 178 - 214 وراجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تجارب السلف ، ص 33 - 46 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 392 ؛ تحف العقول ، ص 61 - 224 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 10 - 13 ؛ تذكرة الخواص ، ص 2 - 184 ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 57 و 87 و 187 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 91 و 523 و 542 وغيرها ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 639 - 650 ؛ تفسير القمي راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 39 ؛ تمدن اسلام وعرب ، ص 164 و 165 ؛ التنبيه والاشراف ، للمسعودي ؛ ص 255 - 258 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 132 - 169 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 264 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 344 - 349 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 294 - 298 ؛ تهذيب الكمال ، ج 20 ، ص 472 - 489 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ الثاقب في المناقب ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 266 - 304 ؛ جامع الأصول ، ج 8 ، ص 649 ؛ جامع كرامات الأولياء ، ج 1 ، ص 154 و 156 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 6 ، ص 191 و 192 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 37 و 38 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ حديقة الشيعة ، ص 7 و 742 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 61 - 87 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 43 و 50 و 87 و 192 و 262 و 277 و 296 و 487 - 492 وج 2 ، ص 110 و 131 - 133 و 219 و 235 و 255 و 306 و 307 و 366 و 370 و 484 و 495 و 496 وج 3 ، ص 39 و 81 و 95 و 97 و 137 و 166 و 205 و 238 و 241 و 364 و 386 و 425 و 500 وج 4 ، ص 38 و 95 و 139 و 224 - 238 و 271 و 272 ؛ الحيوان ، راجع فهرسته ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 274 و 275 ؛ خلفاء الرسول ، ص 349 - 481 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 6 ، ص 636 - 663 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 39 - 41 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص 20 و 21 و 24 ؛ ذخائر العقبى ، ص 55 - 117 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص 22 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 7 - 9 وج 5 ، ص 60 و 253 و 364 وج 6 ، ص 316 و 462 و 507 و 560 و 566 و 567 وج 7 ، ص 338 و 342 و 505 و 557 و 558 و 560 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ الرياض النضرة ، ج 2 ، ص 153 - 249 ؛ سعد السعود ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 229 - 233 ؛ سيرة الأئمّة الاثني عشر ، ج 1 ، ص 152 - 507 ؛ السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 268 ج 3 ، ص 182 و 205 و 206 و 328 ؛ سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ص 81 - 88 و 122 - و 326 - 329 و 665 و 677 - 682 و 694 - 702 و 731 - 733 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 428 - ص 430 وج 2 ، ص 234 و 414 و 502 و 525 و 541 وج 3 ، ص 227 وج 4 ، ص 12 و 201 و 334 و 414 - 426 و 518 و 519 و 669 و 691 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام راجع فهرسته ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 49 - 51 وراجع فهرسته ؛ شرح الأخبار ، ج 1 وج 2 ، راجع فهرسته ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 308 - 335 ؛ الصواعق المحرقة ، ص 115 - 135 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 4 و 126 و 189 ؛ طبقات الفقهاء ، ص 22 و 23 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 546 و 547 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 19 - 40 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 33 و 34 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العمدة ، لابن بطريق ، ص 23 - 383 ؛ عمدة الطالب ، ص 58 - 64 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 92 و 179 و 207 و 271 و 317 وغيرها ؛ الغارات ، تحقيق الأرموي راجع فهرسته ؛ غاية المرام ، ص 242 ؛ الفتوح ، ج 3 ، ص 243 ؛ فرق الشيعة ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1193 و 1194 ؛ الفصول الفخرية ، راجع فهرسته ؛ الفصول المهمة ، ص 14 ؛ الفضائل ، لابن شاذان ، ص 54 - 85 و 93 - 175 ؛ فضائل الصحابة ، ج 1 ، ص 528 - 551 وج 2 ، ص 555 - 728 ؛ الفهرست ، للنديم راجع فهرسته ؛ قصص القرآن ، للقطيفى ، ص 49 و 50 و 53 و 80 و 159 و 191 و 209 و 210 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 324 - 326 و 385 - 389 و 434 - 439 وراجع فهرسته ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 190 - 198 و 201 - 263 و 276 - 287 و 289 - 350 و 387 - 402 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد راجع فهرسته ؛ علي في الكتاب والسنة ؛ كفاية الطالب ؛ المعيار والموازنة ، للإسكافي ؛ المناقب ، للخوارزمي ؛ المناقب ، لابن المغازلي ؛ وقعة صفين ؛ الكشاف ، راجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كشف الظنون ، ج 1 ، ص 802 وج 2 ، ص 1991 و 1992 ؛ كشف الغمة ، ج 1 ، ص 59 - 374 وج 2 ، ص 2 - 68 ؛ كفاية الطالب ، ص 362 - 371 وراجع فهرسته ؛ لب التواريخ ، ص 22 - 27 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 35 ، ص 79 - 81 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر راجع فهرسته المخلاة راجع فهرسته ؛ المدهش ، ص 128 - 130 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 108 - 117 ؛ مراقد المعارف ، راجع فهرسته ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 358 - 438 ؛ المستدرك ، للحاكم ، ج 3 ، ص 483 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 7 ، ص 375 - 384 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 6 ؛ مطالب السئول ، ص 11 ؛ المعارف ، ص 117 - 127 ؛ معاني الأخبار ، ص 56 - 79 ؛ معجم الأدباء ، ج 14 ، ص 41 - 50 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 271 ؛ معجم زامباور ، ص 1 ؛ معجم شعراء المرزباني ، ص 279 ؛ معجم المطبوعات ، ص 1353 - 1355 ؛ معجم المؤلفين ، ج 7 ، ص 112 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ مقاتل الطالبيين ، ص 24 - 45 ؛ المقالات والفرق ، ص 124 و 125 وراجع فهرسته ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج 3 ، ص 2 - 317 ؛ منتخب التواريخ ، ص 136 - 186 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 18 و 48 و 154 ؛ منتهى الآمال ، ج 1 ، 163 - 226 ؛ منهاج السنة ، ج 3 ، ص 2 وج 4 ، ص 2 ؛ المورد ، ج 1 ، ص 77 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 6 ، ص 96 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1230 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 119 و 120 ؛ نزهة المجالس ، ج 2 ، ص 204 ؛ نسب قريش ، راجع فهرسته ؛ نفحات الأنس ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 10 و 61 و 98 و 155 و 158 و 165 و 172 - 174 وراجع فهرسته ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 20 ، ص 5 وبعدها ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 416 و 418 و 422 ؛ نور الأبصار ، ص 52 و 85 - 122 ؛ هدية العارفين ، ج 1 ، ص 667 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 21 ، ص 269 - 281 ؛ الوصول إلى مناقب آل الرسول صلّى اللّه عليه وآله ، ص 17 - 99 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، راجع فهرسته ؛ وفيات الأعيان ، راجع فهرسته ؛ وقعة صفين ، راجع فهرسته ؛ ينابيع المودة ، راجع فهرسته .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|