المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عمّار بن ياسر  
  
1849   01:10 صباحاً   التاريخ: 2023-03-11
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 715-721.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-23 940
التاريخ: 2023-02-09 1954
التاريخ: 29-1-2023 2326
التاريخ: 2023-02-04 1549

عمّار بن ياسر

هو أبو اليقظان عمّار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة الكنانيّ ، المذحجيّ ، العنسيّ ، المخزوميّ بالولاء ، وأمّه سميّة .

صحابيّ جليل القدر ، عظيم المنزلة ، ثابت الإيمان .

كان من السابقين الأوائل إلى الإسلام ، ومن الذين عذّبوا في اللّه لإسلامهم ، ومن الأوائل الذين أظهروا إسلامهم وتجاهروا به .

كان من كبار فقهاء الصحابة وعلمائهم ، وكان معروفا بالزهد والتقوى والشجاعة .

هاجر إلى المدينة المنوّرة ، وشهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان ، وقيل : هاجر إلى الحبشة .

كان أوّل من بنى مسجدا في الإسلام ، وهو مسجد قباء بالمدينة المنوّرة . يعتبر هو وسلمان وأبو ذر والمقداد أركان التشيّع الأربعة في عهد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فكان من أخلص أصحاب وشيعة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام والمتفانين في ولائه وحبّه أيّام النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وبعده .

استشهد أبوه إبّان الدعوة المحمّديّة تحت التعذيب في سبيل إسلامه ، وبعد أن أسلمت أمّه سميّة طعنها أبو جهل بطعنة في قلبها فماتت ، فكانت أوّل شهيدة استشهدت في الإسلام .

بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله استمر على ولائه وحبّه للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأهل بيته عليهم السّلام ، فكان من النفر القليل الذين حضروا تشييع جنازة فاطمة الزهراء عليها السّلام والصلاة عليها ودفنها .

كان من جملة الذين أنكروا على أبي بكر بن أبي قحافة الخلافة .

ولمّا ادّعى مسيلمة الكذّاب النبوّة اشترك في قتاله .

ولمّا تولّى عمر بن الخطّاب الحكومة ولّاه الكوفة : ولم يزل عليها حتّى حكم عثمان ابن عفّان فعزله عنها .

كان عثمان يكنّ له العداوة والبغضاء ، وفي إحدى المرّات أمر بضربه حتّى غشي عليه .

أمر عثمان غلمانه فمدّوا بيديه ورجليه ، ثمّ ضربه برجليه وهما في الخفّين على مذاكيره فأصابه الفتق ، وكسر ضلعا من أضلاعه .

وقف إلى جانب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام أيّام خلافته ، وشهد معه الجمل وصفّين ، وأبلى فيهما البلاء الحسن .

ومع كبر سنّه في معركة صفّين حارب فلول عساكر معاوية بن أبي سفيان بكلّ بسالة وشجاعة ، ولم يزل يطارد أبطالهم حتّى قتله أبو الغادية الغزاريّ وأبو جزء السكسكيّ ، ذلك في شهر ربيع الأوّل ، وقيل : ربيع الثاني سنة 37 هـ ، وعمره يومئذ 94 سنة ، وقيل : 93 سنة ، وقيل : 91 سنة ، فتولّى الإمام عليه السّلام دفنه في صفّين في ثيابه ولم يغسله ، ثمّ وقف عليه يرثيه قائلا :

ألا أيّها الموت الذي ليس تاركي * أرحني فقد أفنيت كلّ خليل

أراك بصيرا بالذين أحبّهم * كأنّك تمضي نحوهم بدليل

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين .

القرآن الكريم وعمّار بن ياسر

أما الآيات التي نزلت فيه فهي :

النساء 59 { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ . . . }.

العنكبوت 2 { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ }.

الزمر 9 { أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً . . . }.

الملك 22 { أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ }.

وكذلك نزلت فيه الآية 69 من سورة آل عمران : { وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ }. وذلك عندما دعا اليهود المترجم له ومعاذ بن جبل إلى اليهوديّة .

وكان كفّار قريش يطلبون من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أن يطرد المستضعفين من المؤمنين أمثالالمترجم له من حوله ومن مجلسه ، فنزلت الآية 52 من سورة الأنعام : { وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ . . . }.

وكانت قريش تهزأ بأصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وأكثرهم من المستضعفين كالمترجم له ، وكانوا يقولون : هؤلاء أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، أهؤلاء منّ اللّه عليهم من بيننا بالهدى والحقّ ؟ لو كان ما جاء به محمّد خيرا ما سبقنا هؤلاء إليه ، وما خصّهم اللّه به دوننا ، فنزلت الآية 53 من سورة الأنعام : { وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَ هؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا . . . }.

أخذه المشركون وعذّبوه ، ولم يتركوه حتّى سبّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وذكر آلهتهم بخير ؛ فأطلقوا سراحه ، فلمّا رأى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قال : يا رسول اللّه ! ما تركت حتّى نلت منك ، وذكرت آلهتهم بخير ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « كيف تجد قلبك ؟ » قال : مطمئنا بالإيمان ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : « فإن عادوا لك فعد لهم » فنزلت فيه الآية 106 من سورة النحل : { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ . . . }.

ونزلت فيه وفي الوليد بن المغيرة الآية 61 من سورة القصص : { أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }.

ونزلت فيه وفي أبي جهل الكافر الآية 40 من سورة فصّلت :{  إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ . . . }.

أمّا الآيات التي شملته فهي :

البقرة 13 { وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ . . . }.

البقرة 45 { وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ }.

البقرة 46 { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ . . . }.

النساء 69 { فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ . . .} .

المائدة 87 { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ . . . }.

الأنعام 51 { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ . . . }.

الأنعام 122 { أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً . . . }.

التوبة 100 {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ . . . }.

الحجر 47 {وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ }.

النحل 41 { وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا . . . }.

النحل 110 { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَصَبَرُوا . . . }.

الكهف 28 { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ . . . }.

محمّد 2 { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ . . . }.

التين 6 { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }.

أقوال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في حقّ عمّار

مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بعمّار وأمّه وأبيه وهم يعذّبون بالأبطح في رمضاء مكّة المكرّمة ، فقال صلّى اللّه عليه وآله لهم : « صبرا يا آل ياسر ، موعدكم الجنّة » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من عادى عمّارا عاداه اللّه ، ومن أبغض عمّارا أبغضه اللّه ، وتقتله الفئة الباغية » .

وقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « الجنّة تشتاق إليك وإلى عمّار وإلى سلمان وأبي ذرّ » .

وفي أحد الأيّام استأذن عمّار على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : « من هذا ؟ » فقيل له :

عمّار ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : « مرحبا بالطيّب المطيّب » .

وقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه » .

وقال له النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « أبشر يا أبا اليقظان ، فإنّك أخو عليّ في ديانته ، ومن أفاضل أهل ولايته ، ومن المقتولين في محبّته ، تقتلك الفئة الباغية ، وآخر زادك من الدنيا ضياح من لبن » .

وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « خلقت الأرض لسبعة ، بهم يرزقون وبهم يمطرون وبهم ينصرون : أبو ذرّ ، وسلمان ، والمقداد ، وعمّار ، وحذيفة ، وعبد اللّه بن مسعود » ثمّ قال عليه السّلام « وأنا إمامهم » وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة . « 1 »

____________

( 1 ) . الاحتجاج ، ص 181 و 182 ؛ الأخبار الطوال ، ص 129 و 139 و 171 وراجع فهرسته ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 206 و 239 و 615 و 620 و 621 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 94 و 231 و 280 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 476 - 481 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 512 و 513 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 36 ؛ أعيان الشيعة ، ج 8 ، ص 372 - 375 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 18 ، 26 و 38 وغيرها ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 345 و 349 و 357 و 360 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، ج 5 ، ص 100 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 323 وراجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 429 و 536 ؛ بهجة الآمال ، ج 5 ، ص 567 - 577 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 296 ؛ تاريخ الاسلام ، ( السيرة النبوية ) راجع فهرسته ، و ( المغازي ) راجع فهرسته ، وعهد الخلفاء الراشدين ، ص 569 - 583 ؛ تاريخ بغداد ، ج 1 ، ص 150 - 153 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 512 و 548 وج 4 ، ص 26 - 29 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 87 و 88 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 25 و 26 ؛ تاريخ گزيده ، ص 212 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، 188 وراجع فهرسته ؛ تأسيس الشيعة ، ص 406 و 407 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 428 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 394 ؛ التحرير الطاوسي ، ص 189 ؛ تفسير البحر المحيط راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 385 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 33 و 58 و 199 و 588 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شب ، ص 277 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 157 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 14 ، ص 122 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، راجع فهرسته ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 271 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 20 ، ص 121 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 132 و 570 و 577 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 390 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الرابع عشر ، ص 147 و 148 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 12 ، ص 357 و 358 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 3 ، ص 88 - 90 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 48 ؛ التنبيه والاشراف ، ص 295 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 320 - 322 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 37 و 38 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 357 - 359 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 42 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 998 و 999 ؛ التوحيد ، ص 89 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 236 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 301 و 302 ؛ ثمار القلوب ، ص 80 و 371 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 180 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 614 ؛ الجرح والتعديل ، ج 6 ، ص 389 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 399 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 405 و 406 ؛ جمهرة النسب ، ص 215 ؛ جوامع الجامع ، ص 250 وراجع مفتاح التفاسير ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 100 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 139 - 143 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 244 و 484 و 513 وج 3 ، ص 87 و 113 و 278 وج 4 ص 101 ؛ الخصال ، ص 272 و 303 و 361 و 379 و 461 و 464 و 650 وراجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 279 ؛ دائرة المعارف فارسي ، ص 1768 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 255 - 283 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 132 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص 21 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 148 و 834 وج 3 ، ص 67 وج 4 ، ص 214 و 242 ؛ رجال بحر العلوم ، ج 3 ، ص 170 - 180 ؛ رجال البرقي ، ص 1 و 3 ؛ رجال الحلي ، ص 128 ؛ رجال ابن داود ، ص 143 ؛ رجال الطوسي ، ص 24 و 46 ؛ رجال الكشي ، ص 7 و 11 و 29 - 35 و 63 وغيرها ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 201 و 228 وج 4 ، ص 234 و 235 و 236 و 264 و 266 وج 6 ، ص 226 وج 7 ، ص 28 ؛ الروض المعطار ، ص 140 و 363 و 420 و 580 و 582 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 275 - 277 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 406 - 428 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 144 و 177 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 279 و 342 و 353 وج 2 ، ص 6 و 33 و 142 و 143 وراجع فهارسه ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 45 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 71 و 89 و 154 و 184 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 294 و 327 و 394 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 442 - 446 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 21 و 75 و 126 و 134 و 189 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 6 ، ص 246 - 264 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 27 و 28 ؛ العقد الثمين ، ج 6 ، ص 279 - 281 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 273 ؛ عيون الأخبار ، ج 3 ، ص 111 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 2 ، ص 126 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، ص 212 و 328 و 330 و 335 ؛ فرق الشيعة ، ص 18 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1210 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 4 ، ص 2406 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 857 - 861 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 308 - 311 و 325 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 241 ؛ الكشّاف ، ج 1 ، ص 372 وج 2 ، ص 27 و 636 وج 3 ، ص 117 وج 4 ، ص 117 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 460 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 62 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 179 و 180 ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 608 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 35 ، ص 307 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 597 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 4 ، ص 245 - 251 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 239 و 245 و 290 و 353 ؛ المحبر ، ص 73 و 289 و 296 ؛ المخلاة ، ص 612 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 100 و 101 ؛ مراقد المعارف ، ج 2 ، ص 100 - 106 ؛ مروج الذهب ، ج 3 ، ص 352 و 370 و 391 ؛ مستطرفات السرائر ، ص 124 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 43 ؛ المعارف ، ص 147 و 148 ؛ معجم الثقات ، ص 325 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 12 ، ص 265 - 271 ؛ معجم زامباور ، ص 67 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المقالات والفرق ، ص 15 و 156 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 14 - 17 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 879 ؛ منهج المقال ، ص 243 و 244 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 112 ؛ نقد الرجال ، ص 248 ؛ نمونه بينات ، ص 11 و 334 و 336 و 350 و 480 و 489 و 491 و 519 و 603 و 674 و 688 و 716 و 825 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 397 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 22 ، ص 376 ؛ وسائل الشيعة ، 30 ، ص 437 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 550 و 807 ؛ وقعة صفين ، ص 198 و 199 وراجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .