المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ثوبان مولى النبي صلّى اللّه عليه وآله  
  
1547   08:25 صباحاً   التاريخ: 2023-02-04
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 229-230.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-17 2290
التاريخ: 18-1-2023 1116
التاريخ: 2023-02-17 870
التاريخ: 18-11-2014 1912

 

هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو عبد الرحمن ثوبان بن بجدد ، وقيل : يجدد ، وقيل :

جحدر ، وقيل : بحدر ، أصله من السراة - موضع بين مكة واليمن - وقيل : كان من حمير اليمن ، وقيل : أصله من مذحج ، وقيل : حكمي من حكم بن سعد العشيرة .

أحد موالي النبي صلّى اللّه عليه وآله ، سمع النبي صلّى اللّه عليه وآله وروى عنه ، وروى عنه جماعة . أصابه سباء ، فاشتراه النبي صلّى اللّه عليه وآله ثم اعتقه وخيّره بين الرحيل إلى من يشاء أو البقاء عند النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ففضّل البقاء ، ولم يزل في خدمة النبي صلّى اللّه عليه وآله حتى قبض .

وبعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله خرج إلى الشام وسكن الرملة ، وابتنى بها دارا ، ثمّ انتقل إلى مصر وابتنى بها دارا أخرى ، ثم انتقل إلى حمص واستوطنها واتّخذ بها دارا لسكناه ، ولم يزل بها حتى توفّي سنة 57 هـ ، وقيل : سنة 54 هـ ، وقيل : سنة 53 هـ ، وقيل :

سنة 45 هـ ، وقيل : توفّي بمصر ، وكان من الذين شهدوا فتحها مع عمرو بن العاص .

القرآن المجيد وثوبان

كان شديد الحب للنبي صلّى اللّه عليه وآله ، ولا يصبر على فراقه ، فأتى النبي صلّى اللّه عليه وآله يوما وقد تغيّر لونه ، ونحل جسمه ، وكئب وجهه ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا ثوبان ما غيّر لونك ؟ فقال :

يا رسول اللّه ! ما لي من ضر ولا وجع ، غير أنّي إذا لم أرك اشتقت إليك ، واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك ؛ لأنّي أعرف أنّك ترفع مع النبيّين ، وأنّي وإن دخلت الجنّة كنت في درجة أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل الجنّة فذاك أحرى أن لا أراك أبدا ، فأنزل اللّه سبحانه الآية 69 من سورة النساء جوابا له : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 136 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 209 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 249 و 250 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 204 ؛ الاعلام ، ج 2 ، ص 102 ؛ الاكمال ، ج 1 ، ص 210 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 70 وفيه اسم أبيه مجدد ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 170 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 402 و 404 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 157 و 182 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 438 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 388 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 211 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 178 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 181 ؛ تاريخ گزيده ، ص 221 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 184 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 87 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 3 ، ص 70 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 286 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 223 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 198 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 10 ، ص 170 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 85 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 120 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 197 ؛ تنوير المقباس ، ص 73 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 140 و 141 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 381 - 383 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 28 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 82 ؛ تهذيب الكمال ، ج 1 ، ص 207 وج 4 ، ص 413 - 416 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 87 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 48 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 271 ، وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 347 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ؛ ص 141 ، الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 469 و 470 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 68 ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 180 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 180 ، حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 200 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 50 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 532 وج 2 ، ص 623 وج 4 ، ص 189 و 203 ؛ رجال الطوسي ، ص 11 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 138 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 15 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 63 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 149 و 670 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 7 و 291 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 498 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 42 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 87 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 314 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 2 ، ص 1044 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 496 و 497 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 311 وج 3 ، ص 500 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 531 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 575 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 81 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 602 و 688 وج 2 ، ص 63 و 334 وج 9 ، ص 64 وج 14 ، ص 262 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 15 ، ص 51 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 110 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 302 ؛ المحبر ، ص 128 ؛ المختصر ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 411 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 126 و 127 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 50 ؛ المعارف ، ص 86 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 3 ، ص 413 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 50 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 149 ؛ منهج المقال ، ص 76 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 145 ؛ نقد الرجال ، ص 64 ؛ نمونه بينات ، ص 218 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 21 و 22 ؛ الوجيزة ، ص 10 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .