المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الكون المبكر للغاية  
  
855   11:31 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : بول ديفيز
الكتاب أو المصدر : الجائزة الكونية الكبرى
الجزء والصفحة : الفصل الثالث (ص73 – ص74)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2017 1750
التاريخ: 2023-11-07 1034
التاريخ: 2023-08-07 626
التاريخ: 3-5-2017 1898

رغم نجاح قصة الكون المبكر في تفسير العديد من الحقائق الكونية، فإنها تترك الكثير من الحقائق دون تفسير. هناك دائمًا إغراء للتساؤل: «حسن، وماذا حدث قبل هذا؟» لقد ذكرت كيف أن تجارب مصادمة الأيونات الثقيلة يمكنها محاكاة حالة الكون بعد مرور ميكروثانية على الانفجار العظيم. لكن هل يمكن العودة بالزمن أكثر إلى الوراء، لنستكشف طاقات أكبر والاقتراب أكثر من اللحظة الأولى الغامضة التي وقع فيها الانفجار العظيم؟ تستطيع أكبر معجلات الجسيمات في العالم الوصول إلى طاقات أعظم من تلك التي تصل إليها آلة بروكهافن. ومع أن المعجلات مقصورة في الغالب على تصادم جسيمين فحسب، فإنها تمكن علماء الفيزياء من اختلاس النظر إلى العمليات التي كانت تقع في الكون بعد واحد على التريليون من الثانية من الانفجار العظيم.

ليس السبب وراء الرغبة في تقسيم الخط الزمني لنشوء الكون إلى أجزاء أصغر وأصغر هو هوس علماء الكونيات بالتفاصيل بقدر ما هو الطبيعة الحسابية للتدرج الزمني نفسه، فمع عرض الفيلم الكوني العظيم إلى الوراء عودة إلى نقطة البدء، تتصاعد وتيرة التغير. إن ما حدث في الفترة ما بين الميكرو ثانية والملي ثانية الأولى من عمر الكون يساوي تقريبًا ما حدث بين الملي ثانية والثانية، أو ما بين الثانية الواحدة وعدة دقائق. سبب ذلك هو أن ضغط الكون وحرارته يرتفعان دون حدود كلما اقتربنا من نقطة الصفر. وهذا، إلى جانب حقيقة أن أعمق البنى الكونية قد صيغت في الأوقات المبكرة لتكونه، يدفعنا لا محالة إلى الاستمرار في التساؤل: «ما الذي حدث قبل هذا؟»

بدأ علماء الكونيات في السبعينيات - منتشين بنجاح نظريتهم عن الكون المبكر - في الاهتمام بما يطلقون عليه الكون المبكر للغاية. قد تكون فترة الميكروثانية قصيرة بالمعايير البشرية، لكن في عالم فيزياء الجسيمات دون الذرية تعد هذه الفترة طويلة للغاية. إن العديد من التفاعلات المرصودة، على غرار تحلل بعض المكونات دون النووية تحدث في واحد على تريليون التريليون من الثانية. هذه الفترة الوجيزة ترسي إطارًا زمنيًّا أساسيا لفيزياء الجسيمات، وقد انجذب علماء الكونيات على نحو مفهوم، لتخمين ما يكون قد حدث في الكون في مثل هذه الفترة الوجيزة أو حتى قبلها.

لم يكن الدافع هو الفضول وحسب؛ إذ صار واضحًا في السبعينيات أن بعض الملامح الأساسية للكون ظلت دون تفسير، بل في الواقع كانت تمثل لغزًا كبيرًا؛ أولها وأوضحها كانت مشكلة ما تسبب بالفعل في حدوث الانفجار العظيم. يرتبط بهذه القضية سؤال بديهي هو لماذا كان الانفجار العظيم بهذا الحجم تحديدًا، وليس أكبر أو أصغر؟ ما الذي حدد مقدار قوته؟ ثم هناك اللغز الخاص بالسبب وراء كون الهندسة واسعة النطاق للكون مستوية واللغز المرتبط بهذا والمتمثل في السبب وراء كون الكتلة / الطاقة الكلية للكون تساوي صفرًا. لكن أكبر الألغاز قاطبة يتعلق بذلك التطابق العجيب الذي يتسم به الكون على النطاق العريض، وهو الأمر المتجسد من خلال التوزيع المتجانس لإشعاع الخلفية الكوني. فكما أوضحت، على نطاق مليارات السنوات الضوئية، يبدو الكون متماثلاً في كل مكان. أيضًا نفس الملحوظة تنطبق على التمدد؛ فمعدل التمدد متماثل، حسبما يبدو لنا، في جميع أرجاء الكون. كل هذه الخصائص كانت مثيرة للحيرة في السبعينيات، ومع ذلك فهي جميعًا أساسية لخلق كون ملائم للحياة. على سبيل المثال، لو كان الانفجار أكبر من ذلك لتسبب في تشتيت الغازات الكونية لدرجة لا يمكن معها أن تتجمع لتكوين المجرات. وعلى العكس، لو كان أضعف من ذلك لانهار الكون على نفسه قبل ظهور الحياة. لقد توصل كوننا إلى تسوية سعيدة؛ حيث يتمدد ببطء يكفي لتكون المجرات والنجوم والكواكب، لكن ليس ببطء كافٍ يخاطر بانهياره على نفسه.2

هوامش

(2) This “happy medium” is related to the fact that space is flat.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.