المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

شكل جسم النيماتودا
22-12-2015
الاضطرابات الجسدية الشكل / التمارض
2023-03-30
البنية الثانوية: التهايؤ (Configuration) والهيئة (Conformation)
6-5-2021
مقتطف من قصيدة الحاج محمد علي آل كمّونة
5-12-2017
What is the head of a noun phrase?
3-2-2022
السفر السلوكي الأول
2023-06-01


عتبة بن ربيعة  
  
1419   08:55 صباحاً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 636-640.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-06 1262
التاريخ: 2024-11-14 180
التاريخ: 2023-02-24 1379
التاريخ: 11-02-2015 1878

أبو الوليد عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة القرشيّ ، العبشمي ، وأمه هند بنت المضرب .

من شخصيّات قريش وساداتها في الجاهليّة ، وكان خطيبا مفوّها ، عرف بالحلم والدهاء .

نشأ يتيما عند حرب بن أميّة ، فربّاه لموقعه الاجتماعي البارز بين العرب ، توسّط بين قبيلتي هوازن وكنانة في حرب الفجّار ، فتمكّن من أن يصلح بينهما ويوقف الحرب .

أدرك الإسلام ولم يسلم ، بل طغى وتجبّر وأصبح من أعداء النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، ومن المستهزئين بهم .

اشترك في واقعة بدر في السنة الثانية من الهجرة إلى جانب المشركين ، فقتله الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .

بعد أن أعلن النبي صلّى اللّه عليه وآله الدعوة الإسلامية بعثته قريش إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله لكي يكلّمه ويطرح عليه أمورا ، فجاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وجلس عنده ، وسرد له جملة من المقدّمات إلى أن قال : يا ابن أخي ! إن كنت تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتّى تكون أكثرنا مالا ، وإن كنت تريد به شرفا سوّدناك علينا حتّى لا نقطع أمرا دونك ، وإن كنت تريد ملكا ملّكناك علينا . ثم عرض أمورا أخر ، فلما فرغ من كلامه ، قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : هل أتممت كلامك يا أبا الوليد ؟ قال : نعم ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : فاسمع ما أقول ، قال : أفعل ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ . . }. ثم استمر النبي صلّى اللّه عليه وآله في قراءة بقيّة آيات السورة حتّى انتهى إلى السجدة منها ، فسجد النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ثم قال : قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت ؛ فأنت وذاك .

فرجع عتبة إلى أصحابه ، فقالوا له : ما وراءك يا أبا الوليد ؟ قال : ورائي أنّي قد سمعت قولا ، واللّه ! ما سمعت مثله قط ، واللّه ! ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة .

يا معشر قريش ! أطيعوني واجعلوها بي ، وخلّوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه ، فاعتزلوه ، فو اللّه ! ليكوننّ لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم ، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم ، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم ، وعزّه عزّكم ، وكنتم أسعد الناس به . فقالوا : سحرك واللّه يا أبا الوليد بلسانه ! قال عتبة : هذا رأيي فيه فاصنعوا ما بدا لكم .

القرآن العظيم وعتبة بن ربيعة

في أحد الأيّام اجتمع هو وبعض المشركين على النبي صلّى اللّه عليه وآله ؛ واستمعوا إليه وهو يقرأ القرآن ، فسألوا أحدهم : ما يقول محمد صلّى اللّه عليه وآله ؟ قال : والذي جعلها بيته ما أدري ما يقول ، إلّا أنّي أراه يحرّك شفتيه ، يتكلم بشيء ، وما يقول إلّا أساطير الأوّلين ، فنزلت فيهم الآية 25 من سورة الأنعام ؛ { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً }.

كان من جملة الذين اجتمعوا حول دار النبي صلّى اللّه عليه وآله ليلا ليغتالوه ، ففدى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام نفسه للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ونام في فراشه ، ونجا النبي صلّى اللّه عليه وآله من شرور المشركين ومكائدهم ، فنزلت فيهم الآية 30 من سورة الأنفال : { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ . . . }.

في يوم بدر قال المترجم له ومن على شاكلته من المشركين : إنّ المسلمين اغترّوا بدينهم ، فنزلت فيه الآية 49 من نفس السورة السابقة : { إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ . . . }.

وشملته الآية 90 من سورة الإسراء : { وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً }.

والآية 6 من سورة الكهف :{  فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً }.

ونزلت فيه الآية 19 من سورة الحجّ : { هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ . . . }.

وشملته الآية 4 من سورة العنكبوت : { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ }.

والآية 28 من سورة ص : { كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }.

والآية 22 من سورة الزخرف : { بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ }.

وتحدّث الذكر الحكيم عن البون الشاسع بين المترجم له وأمثاله من المشركين وجماعة المؤمنين ضمن الآية 21 من سورة الجاثية : { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ . . . }.

وشملته الآية 1 من سورة محمد :{ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ }.

والآية 30 من سورة الطور : { أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ }.

ونزلت فيه الآية 10 من سورة الأعلى : { سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى }.

والآية 11 من نفس السورة : { وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى }.

وشملته الآية 15 من سورة الفجر : { فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ }.

والآية 16 من نفس السورة : { وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 468 و 608 و 610 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 175 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 200 ؛ أعلام قرآن ، ص 698 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ أيام العرب في الإسلام ، ص 18 - 20 و 24 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 241 و 303 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 128 و 158 - 160 و 217 و 231 و 283 و ( المغازي ) ، ص 57 وراجع فهرسته ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 390 و 409 و 412 و 413 و 415 و 421 و 428 و 454 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 134 و 135 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 30 ؛ تاريخ گزيده ، ص 143 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 19 و 36 و 45 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 302 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 97 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 81 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 297 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 121 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 324 ؛ تفسير الطبري ، ج 17 ، ص 99 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 295 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 263 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 23 ، ص 21 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 213 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 14 ، ص 364 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص 107 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 25 و 26 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 76 و 77 و 80 ؛ جمهرة النسب ، ص 56 ؛ دائرة المعارف فارسي ، ص 1679 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 348 وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 665 ؛ رغبة الآمل ، ج 2 ، ص 205 وج 3 ، ص 237 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 120 و 121 و 148 وج 4 ، ص 176 وج 5 ، ص 103 ؛ سيرة المصطفى ، ص 337 و 345 و 346 و 347 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 144 و 148 و 197 و 206 و 207 و 211 و 230 و 236 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 282 و 313 و 314 و 315 وج 2 ، ص 58 و 62 و 125 و 277 وبعدها ؛ عيون الأخبار ، ج 4 ، ص 60 ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 749 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 102 و 118 و 119 و 123 و 124 و 125 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 173 و 335 و 336 و 356 وج 4 ، ص 120 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 13 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 6 ، ص 348 و 349 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 351 وج 5 ، ص 225 وج 9 ، ص 56 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 99 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 123 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 246 ؛ المحبر ، ص 160 و 162 و 175 و 401 و 433 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 5 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 40 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ مواهب الجليل ، ص 165 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1187 ؛ نسب قريش ، ص 152 و 153 ؛ نمونه بينات ، ص 327 و 541 و 604 و 671 و 698 و 708 و 716 و 861 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 53 و 201 و 212 و 213 و 260 و 266 وج 2 ، ص 678 و 679 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .