المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المقصود بالخطأ الجسيم
14-1-2019
التعبير الجامع عن الحمد
2023-04-27
معنى كلمة زمل
4-06-2015
الفرق بين «القانع» و«المعتر»
21-10-2014
علي وصي الرسول بالحق
29-01-2015
أنماط الوظائف الحضرية للمدن - الوظيفة الترفيهية
22/10/2022


عبد اللّه بن مغفل  
  
914   08:23 صباحاً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 630-631.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 8473
التاريخ: 2023-03-26 2688
التاريخ: 5-08-2015 2958
التاريخ: 16-1-2023 1475

هو أبو سعيد ، وقيل : أبو عبد الرحمن ، وقيل : أبو زياد عبد اللّه بن مغفل ، وقيل :

معقل بن عبد نهم ، وقيل : عبد غنم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة المزنّي ، المدني ، البصري .

صحابيّ ، وأحد البكّائين المعروفين .

أسلم وبايع النبي صلّى اللّه عليه وآله تحت الشجرة في بيعة الرضوان يوم الحديبية في السنة الثامنة من الهجرة ، كان يسكن المدينة ، ثم انتقل إلى البصرة ، وبنى بها دارا وسكنها .

كان أحد العشرة الذين بعثهم عمر بن الخطاب إلى البصرة ليعلّموا الناس تعاليم الدين .

مات بالبصرة سنة 59 هـ ، وقيل : سنة 60 هـ ، وقيل : سنة 57 هـ ، وقيل : سنة 61 هـ .

القرآن العزيز وعبد اللّه بن مغفل

شملته الآية 91 من سورة التوبة : { لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ . . . }.

كان من جملة البكّائين الذين جاءوا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله قبل غزوة تبوك ، فقالوا : يا نبيّ اللّه إنّ اللّه عزّ وجلّ قد ندبنا للخروج معك ، فاحملنا على الخفاف المرقوعة والنعال المخصوفة نغزو معك ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : لا أجد ما أحملكم عليه ، فتولّوا وهم يبكون ، فنزلت فيهم الآية 92 من نفس السورة أعلاه : { وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ }. « 1 »

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 249 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 503 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 210 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 325 و 326 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 264 و 265 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 372 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 139 و 140 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 196 و 292 وج 5 ، ص 6 وج 6 ، ص 197 وج 7 ، ص 88 وج 8 ، ص 62 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 428 و 630 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 199 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 167 و 261 - 263 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 102 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 23 ؛ تاريخ گزيده ، ص 235 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 336 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 85 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 417 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 92 ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 146 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 382 و 383 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 368 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 453 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 218 ؛ تنوير المقباس ، ص 164 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 290 و 291 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 6 ، ص 38 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 75 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 745 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 236 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 511 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 228 و 229 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 149 و 150 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ص 242 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 202 ؛ جمهرة النسب ، ص 291 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 215 و 216 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 267 ؛ دول الإسلام ، ص 36 ؛ رجال الطوسي ، ص 23 ؛ الزيارات ، ص 82 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 483 - 485 ؛ السيرة النبوية ، ج 3 ، ص 345 وج 4 ، ص 161 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 65 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 680 و 681 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 37 و 76 ؛ طبقات الفقهاء ، للشيرازي ، ص 33 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 7 ، ص 13 و 14 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 278 وج 4 ، ص 44 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 192 وج 9 ، ص 227 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 719 وج 6 ، ص 101 وج 8 ، ص 115 و 179 وج 12 ، ص 154 و 228 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 91 ؛ مجمع الرجال ، ج 4 ، ص 54 ؛ المحبر ، ص 124 و 281 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 131 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 38 ؛ المعارف ، ص 168 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 10 ، ص 336 ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 994 و 1036 ؛ منهج المقال ، ص 212 ؛ نقد الرجال ، ص 208 ؛ نمونه بينات ، ص 431 و 432 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 632 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .