أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-09-2014
2835
التاريخ: 2023-03-26
1600
التاريخ: 31-1-2023
1266
التاريخ: 2023-02-12
1201
|
السبط في اللّغة ولد الولد ، أو ولد البنت ، أو الولد نفسه ، ويأتي بمعنى القوم أو القبيلة ، وله معان أخر .
والأسباط في القرآن الكريم هم أسباط نبيّ اللّه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السّلام من ذراريه الاثني عشر .
كان ليعقوب عليه السّلام اثنا عشر ولدا ، وهم : روبين ، وشمعون ، ويهودا ، ويساكار ، وزبولون ، وبنيامين ، ودان ، ونفتالي ، وجاد ، وأشير ، وهم آباء الأسباط العشرة ، ويوسف عليه السّلام أنجب ولدين هما : منشي وأفرائيم ، فصار من كل واحد منهم سبط ، أما لاوي بن يعقوب عليه السّلام فلم يكن له نصيب في أحد من الأسباط .
قام يوشع بن نون - وصيّ موسى بن عمران عليه السّلام - بتقسيم الأراضي المقدّسة في فلسطين بين أسباط يعقوب عليه السّلام ، وأعطى الكهانة لأولاد لاوي بن يعقوب .
كان الأسباط متآخين ومتّفقين فيما بينهم ، يحكمون البلاد المقدّسة في فلسطين حكومة واحدة حتى زمان سليمان بن داود عليه السّلام ، وبعد وفاة سليمان عليه السّلام انقسمت حكومتهم إلى حكومتين ، إحداها يحكمها ذراري الأسباط العشرة باسم مملكة يهوذا ، والحكومة الثانية شكّلها ذراري سبطي يوسف عليه السّلام ، وترأسها رحبعام بن سليمان ، باسم مملكة إسرائيل .
كان أكثر الأسباط وذراريهم مؤمنين باللّه صلحاء ، ومن المؤرّخين من جعلهم في عداد الأنبياء والمرسلين .
سئل الإمام الباقر عليه السّلام عن أولاد يعقوب هل كانوا أنبياء بأجمعهم ؟ فقال عليه السّلام : لا ، ولكنهم كانوا أسباطا أولاد أنبياء ، ولم يفارقوا الدنيا إلّا سعداء ، تابوا وتذكّروا ما صنعوا .
ذراري الأسباط شكّلوا أمما وقبائل ، فمثلا : روبين كان له أربعة أولاد فتوالدوا حتى صاروا أكثر من خمسين ألفا ، ويهودا أنجب خمسة أولاد فتكاثروا حتى صار عددهم أكثر من أربعة آلاف وأربعمائة نسمة ، وبلغ ذراري شمعون حوالي ستين ألفا ، وأصبح ذراري لاوي حوالي اثنين وعشرين ألفا ، وأمّا ذراري دان فبلغوا أكثر من ستين ألفا ، وأمّا أعقاب زبولون جاوزوا الخمسة والخمسين ألفا ، وبلغ ذريّة نفتالي أكثر من ثلاثة وخمسين ألفا ، وأما جاد فبلغ عدد ذراريه أكثر من أربعين ألفا ، وأشير جاوز عدد ذراريه الواحد والأربعين ألفا ، وبلغ ذراري يوسف الصدّيق عليه السّلام أكثر من سبعين ألفا ، وأعقاب بنيامين جاوزوا الخمسة والثلاثين ألفا .
وهناك من قال : إنّ الأمم التي تناسلت وصارت من أبناء نبي اللّه يعقوب عليه السّلام – الاثني عشر – يسمّون بالأسباط .
القرآن المجيد والأسباط
{وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ . . .} البقرة 136 .
{وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ . . .} البقرة 140 .
{وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ . . .} آل عمران 84 .
{وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ . . .} النساء 163 .
{وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً . . .} الأعراف 160 . « 1 »
____________
( 1 ) . الاشتقاق ، ص 132 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 681 و 682 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 176 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 184 و 185 ؛ تاج العروس ، ج 5 ، ص 148 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 59 و 75 و 76 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 131 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 33 و 37 و 38 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 481 و 482 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 90 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 407 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 157 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 166 ؛ تفسير شبّر ، ص 59 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 175 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 442 و 443 وج 3 ، ص 111 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 213 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 4 ، ص 92 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 188 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الأول ، ص 223 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 87 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 141 ؛ جوامع الجامع ، ص 27 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 140 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 1833 ؛ قاموس الكتاب المقدّس ، ص 455 و 456 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 363 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 195 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 380 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 6 ، ص 2044 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 251 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 404 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 47 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 4 ، ص 422 ؛ المعارف ، ص 24 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 33 و 34 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 532 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|