أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2022
2794
التاريخ: 24-1-2016
2536
التاريخ: 11-9-2021
1577
التاريخ: 16-5-2022
1585
|
الحدود في نظر فقهاء القانون:
لقد عرف كثير من فقهاء القانون الدولي الحدود بتعاريف مختلفة كانت تعكس الافكار والمفاهيم التي سادت في فترات زمنية معينة. فقد ورد في نفس الصفحة من المصدر الأنف الذكر تعاريف لعدة فقهاء منهم:
1- لايد Lyde : الذي عرف الحدود بقوله تبدو كأنها ابعد حد للمنطقة التي يعيش فيها الناس ، والتي يمكنهم ان يحصلوا منها على احتياجاتهم الضرورية من الطعام.
2- وعرفها بوجز (Boggs) بقوله ( حد الدولة هو ذلك الخط الذي يميز حدود الاقليم الذي تمارس عليه الدولة حقوق السيادة).
3- اما اندراسي (Andrassy) فقد عرف الحدود من وجهة النظر القانونية بقوله « هي تحديد الاختصاص المطلق للدولة، وتحديد اقليمها, وعرفها في مكان آخر بقوله « الحد هوا الذي يفصل اقليم الدولة عن اقاليم الدول الاخرى.
4- وعرفها ادمي (Adami ) بان حد الدولة هو الخط الذي يعين حدود المنطقة التي تستطيع الدولة ان تمارس حق سيادتها عليها.
5- اما بوكاردو (Poccardo) فيذكر ان الحدود » هي خط تلامس فيه حدود الدولة حدود دولة اخرى مجاورة لها.
6- ويعرف قاموس جويت (Jowett) الحدود بانها خط وهمي يفصل قطعتين من الارض احداهما عن الاخرى.
7- ويذكر برسكوت (Prescott) « بان الحدود تعين حد الاقليم الذي تشغله الدولة وتبسط عليه سلطتها بصفة قانونية ).
ويتضح من تعريف » لايد » بانه يختلف تمام الاختلاف عن التعريفات الأخرى. بوصفه انعكاس للأفكار والحياة الاقتصادية التي كانت سائدة في العصور القديمة والوسطى . تلك العصور التي لم تكن قد ظهرت منها فكرة سيادة الدولة بعد ، ولم يعرف اقليم الدولة باعتباره عنصراً رئيسياً من عناصر تكوينها يضاف الى ذلك عدم نضج العلاقات والروابط بين الدول لأنها كانت لا تزال في بداية تكوينها بسبب العزلة التي فرضتها احتياجاتها البسيطة وميلها الى الاكتفاء الذاتي. ويفهم من تعريف (لايد) ايضاً بأن الحدود بين تلك الدول كانت عبارة عن مناطق حدود وليست خطاً للحدود. وهذا المفهوم هو عكس ما جاءت به تعريفات الفقهاء الآخرين الذين تكاد تتفق مفاهيمهم في تحديد سيادة الدولة بخطوط حدود بدلا من مناطق حدود.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|