المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



السمات الشكلية للاتصال عبر شبكة الإنترنت- أداة سياسية وإعلامية  
  
907   02:51 صباحاً   التاريخ: 2023-03-07
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 132-135
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

السمات الشكلية للاتصال عبر شبكة الإنترنتأداة سياسية وإعلامية

وعلى المستوى السياسي، تحولت غرف الحوار إلى أداة سياسية بالغة الخطورة في قياس الرأي العام تجاه أي حدث، بل وتحولت في بعض الأحيان إلى أداة التعبير عن رؤية دولة ما تجاه حدث سياسي مهم.

وعلى سبيل المثال امتلأت غرف الحوار الصينية بعبارات معادية للغاية للإدارة الأمريكية على إثر اصطدام طائرة تجسس أمريكية بطائرة مقاتلة صينية وهو ما أدى إلى تحطم الطائرة الصينية ومصرع قائدها، وسقوط طائرة التجسس الأمريكية بطاقمها (24 فردا) على جزيرة هاينان الصينية، وذلك في شهر إبريل الماضي.

واعتبرت التحليلات الأمريكية للنقاش الساخن الذي دار في غرف الحوار أن الحكومة الصينية تتجه نحو اتخاذ موقف متشدد، وذلك مقارنة بالعبارات التي شهدتها غرف الحوار نفسها عقب قصف حلف الناتو للسفارة الصينية في بلغراد أثناء الحملة الجوية ضد صربيا، العبارات المعادية ضد أمريكا كانت عنيفة للغاية في  الحادث الأخير، ومنها« اقتلوا... اقتلوا، اقتلوا أولاً طاقم الطائرة، ثم اقتلوا بوش الصغير».

وتبنى بعض المحللين الأمريكيين مقولة أن الحكومة الصينية اتجهت في الأزمة إلى استخدام الرأي العام الصيني من خلال غرف الحوار على شبكة الإنترنت للتعبير عن الموقف المتشدد للحكومة الصينية إزاء الحادث، وقالوا إن الحكومة الصينية استخدمت عددا من المراقبين لحذف التعبيرات التي تتعارض مع موقفها الرسمي من الحادث، وعددا من المحاورين لإذكاء نيران المناقشات ضد أمريكا، ودفع الحوارات في الاتجاه الذي يدعم الموقف الرسمي للحكومة الصينية في احتجاز طائرة التجسس الأمريكية.

ويبرز دور وتأثير غرف الحوار الإلكترونية على شبكة الإنترنت في دولة مثل الصين تفرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام، ففي بداية العام الماضي امتلأت غرف الحوار الصينية عن آخرها برسائل احتجاج عن انفجار في مدرسة ابتدائية بإحدى قرى الصين، راح ضحيته 42 شخصا منهم 38 طفلاً، وتركزت الحوارات على انتقاد الحكومة الصينية لرفضها التحقيق في الحادث فور وقوعه الاحتجاج الصارخ. في ظل تعتيم كامل على الرأي العام الصيني في وسائل الإعلام الجماهيرية.

اضطر رئيس الوزراء الصيني إلى الاعتذار علناً عن الحادث على شبكة التلفزيون، وقال إن الحكومة الصينية تتحمل المسؤولية عن الحادث وأعلن بدء تحقيق رسمي في ملابساته، المراقبون اعتبروا الاعتذار الرسمي دلالة على تراجع في سيطرة الحكومة الصينية على مصادر الأخبار.

الحكومة الصينية من جانبها عملت على إزالة الاتهامات الموجهة ضدها أولا بأول في مواقع الحوادث من خلال مجموعة مدربة على هذا العمل، ورغم إغلاق موقع sina الذي يعتبر من أكبر مواقع الحوارات الصينية، ومركزه في هونج كونج، تحت وطأة الكم الهائل من الحوارات والرسائل، إلا أن المتحاورين استطاعوا بقدراتهم الفنية الاستمرار في لصق الحوارات والرسائل التي تعبر عن الاحتجاج. الحادث دشن وجودا مؤثرا لغرف الحوار في نظام سياسي صارم وأكد أن إزالة الحوارات والعبارات المخالفة عملية غير مؤثرة لأن إرسال المعلومات والآراء إلى الشبكة يحدث التأثير المستهدف، وليس أدل على الدور السياسي الذي يمكن أن تؤديه غرف الحوار من قيام السلطات الصينية بحبس العديد من الأفراد لأنهم ينتقدون الحكومة الصينية علانية في هذه الغرف، ومن ثم لم يعد من الممكن تجاهل أو إنكار التأثير السياسي لغرف الحوار في جميع المجتمعات سواء المركزية أو الليبرالية.

وتجرى حاليا تجارب جديدة لاستخدام غرف حوار خاصة لا يمكن الدخول إليها إلا بكلمة سر في مجال العلاج النفسي والاجتماعي عبر ما يسمى ب«الحوار الجماعي»، وقد سجلت التجارب الأولية لهذا الأسلوب تحسا في قدرة الأفراد على الاندماج الاجتماعي، وتنامي الإحساس بتقدير الذات، وتعتبر هذه النتائج مؤشرا جيدا يمكن البناء عليه في هذا المجال الجديد، وشهد عام 1999م تجربة لإنشاء غرفة حوار إلكترونية للناجين من الإعصار الهائل الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، وأوضح تحليل مضمون الحوارات أنها ساهمت في تخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية على المتضررين وطرحت حلولاً للمشكلات الهائلة التي خلفها الاعصار وبذلك ادت غرف الحوار دورا فريدا لا تمتلك أي وسيلة اتصالية اخرى ان تؤديه بالفعالية نفسها.

وفي النهاية فإن الأسئلة التي تثيرها غرف الحوار كظاهرة اجتماعية واتصالية جيدة وأكثر بكثير من الإجابات التي تقدمها : هل تؤثر أنماط التفاعل الجديدة في الدردشة الإلكترونية على الطريقة التي نتكلم بها فتصبح أكثر اختصارا، وتشكل لدينا مجموعات من البشر غير قادرة على التواصل مع الآخرين في المستقبل؟

القضية تبدو شائكة للغاية، ولكننا على يقين الآن أن إطلاق اصطلاح «دردشة» على ما يجري في غرف الحوار الإلكترونية لا يعبر عن أهمية هذه التجربة وأبعادها العميقة، لم تعد غرف الحوار مجرد فضاء للتسلية أو قضاء أوقات الفراغ بل عالم جديد يولد، ونرى مخاضه متجسدًا أمامنا. غير أن ملامح الجنين لم تتضح بعد، ولكن لم يعد هناك أدنى شك أن الحياة ستسمع صراخه في القريب العاجل.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.