المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تأثيرات تسهم في تكوين الشخصية  
  
739   09:50 صباحاً   التاريخ: 2023-03-07
المؤلف : د. محمد أيوب شحيمي
الكتاب أو المصدر : مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟
الجزء والصفحة : ص302 ــ 304
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3/9/2022 997
التاريخ: 17-1-2016 3596
التاريخ: 18-1-2016 1793
التاريخ: 15-1-2016 1998

تتكون النواة الأولى للشخصية في السنتين الأوليتين من العمر، وفيها يكون الطفل في المنزل (فالبيت هو المزرعة الأولى التي تنبت فيها بذور الشخصية)(1)، والمدرسة هي العامل الثاني في تكوين الشخصية عند الطفل، إذ تتناول الغالب الذي وضعته الأسرة وتعمل فيه تعديلاً وتهذيباً. وفي هذا المجتمع الجديد يشهد الطفل تدريباً منظماً وتكيفاً جديداً مع جماعة من الأصدقاء.

أ- العوامل المدرسية المؤثرة في بناء الشخصية:

ويمكن ايجازها بالتركيز على النقاط الهامة الحساسة. كالجو المدرسي، وما يحل به من ثواب وعقاب، وتأثير المدرس، وفرص النجاح، وأشكال الامتحانات وأنواعها.

ب- للبيئة أيضاً أثرها: 

للبيئة أيضاً أثرها: ولا سيما الموقع الجغرافي لسكن الإنسان، ونوع الحياة (زراعة، صناعة، خدمات، تجارة)، ثم النظم الاجتماعية (الدين، والنظام السياسي، والمعايير الاجتماعية بين الأفراد: تعاون، حروب، ثأر، حب، هدوء، سيطرة... الخ)، كذلك يلعب المستوى التعليمي دوره في هذا المجال.

ج- العوامل الجسمية والفسيولوجية:

وأكثر ما يبدو ذلك في حال نقص إفرازات الغدة الدرقية، إذ يصبح الشخص خاملاً، عاجزاً عن التركيز، كذلك يمكن ان نشير في هذا الموضوع إلى أثر المخدرات والكحول، والعقاقير المهدئة، وأثرها البالغ على الصحة النفسية وعلى تكوين الشخصية بشكل عام. أما بالنسبة للعجز الجسمي مع ما يخلفه ذلك من شعور بالنقص، فقد أشار (أدلر): (إلى أن الأفراد ذوي العاهات الجسمية يكافحون في الغالب للتغلب على ما لديهم من نقص، والتعويض عنه بالتفوق في ميدان معين، وقد يصيبهم التأثير في اتجاه معاكس، فيفضي بهم عجزهم إلى الانطواء أو العدوان)(2)، وقد لوحظ أن القيادة والزعامة تستلزم في غالب الأحيان صفات جسمية معينة.

د- أثر العوامل الوراثية:

هناك الكثير من البحوث التي أثبتت الأثر الكبير للعوامل الوراثية على شخصية الفرد، (فقد وجد بين 690 من الأقارب الفصاميين هم ممن كان لهم أخوة وأخوات توائم وتبينت النسب التالية:   

ـ بين الأخوة والأخوات من أحد الوالدين 18%

ـ بين من تربط بينهم صلة زواج 2,1%

ـ بين الأخوة والأخوات غير الأشقاء 7%

ـ بين الأبوين 9%

ـ بين الاشقاء 14,3%

ـ بين التوائم المتماثلة (من بويضتين مختلفتين) 14,7%

ـ بين التوائم المتماثلة الناشئة من بويضة واحدة فشطره 85,8 %، وهذا دليل قاطع يؤيد العامل الوراثي وأثره على الشخصية)(3).

أثر العوامل الثقافية:

في دراسة أنتروبولوجية قامت بها الباحثة - مرغريت ميد - أوضحت أن المجتمعات البدائية المتفاوتة تكون أنماطاً متفاوتة من أنماط الشخصية نتيجة الطرق المختلفة التي تتبعها في تنشئة أطفالها وعن طريق ما يغرسونه من اتجاهات معينة، فقبيلة (أرابيش)، مثلاً يطبعون على لين الجانب، لذا يتصف الراشدون منهم بالحنان والعطف. بينما يدرب الآباء في قبيلة (المتدوكومر)، أطفالهم على الخشونة، فينشأون على الصلابة وقوة المراس، والمنافسة والميول العدوانية، وهذه سمات يكافأ عليها عندهم.

حتى المجتمعات المتحضرة، فهناك تباين بين الشعوب يعود إلى ثقافتهم فالإنجليز يتميزون بالبرود، في حين يتميز الأسكتلنديون بالبخل، والعرب بالكرم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ محمد توفيق السيد وآخرون، بحوث في علم النفس، ص205.

2ـ د. عبد السلام عبد الغفار، الشخصية والصحة النفسية، ص34.

3ـ المصدر السابق، ص34. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة