المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صفات وخصائص المتعصبين  
  
1041   08:53 صباحاً   التاريخ: 2023-02-16
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص157 ــ 158
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-22 908
التاريخ: 2023-02-23 871
التاريخ: 21-8-2022 1252
التاريخ: 2/10/2022 1336

ما هي خصوصيات وصفات المتعصبين؟ في الجواب على هذا السؤال نعرض الصفات والخصوصيات التالية:

- لا يتمتعون باحترام وعزة نفس كافيين.

- لا يستطيعون ابراز ما يعتقدون به إلا امام الضعفاء، أما أمام الأقوياء فإنهم يستسلمون ويظهرون الطاعة.

- شخصياتهم غير قابلة للتغيير، يميلون إلى التسلط، بعيدون عن الانسجام والقيم الاخلاقية.

- علاقاتهم الاجتماعية ضعيفة ومتزلزله، يحبون ذاتهم. ويحملون الرذائل من الاخلاق.

- يتميز سلوك أفراد عوائلهم بالخشونة والتشدد.

- يأسرهم هوى النفس والعواطف ويملّون أعمالهم بسرعة.

- أغلبهم يميلون إلى الانطواء وسوء الظن والشقاوة. والرغبة في إذلال وجرح شعور الآخرين.

- يطبّقون القانون على الآخرين بصرامة وجدية ولكنهم لا يمتثلون للقانون.

- مقاييسهم مقبولة لديهم ونظرهم يعتبر الملاك في حل مسائلهم الخاصة.

- سعة الصدر لديهم مفقودة ولا يحترمون افكار الآخرين ولا يستطيعون تحمل آراء ونفوذ غيرهم.

- يحبون العلو والسيطرة والتوسل بالقوة والميل لاستثمار الآخرين.

- لا يستطيعون تحمل وجهة نظر الآخرين وكلامهم هو المعتبر.

- فشلهم ينسبونه إلى الآخرين ليحافظوا على شأنهم.

- مرددين، يتقبلون تلقين الآخرين. ويسعون إلى القيام باي عمل من شأنه رفع سمعتهم ومكانتهم.

- يتخبطون تخبط العشواء، فلا يشعرون بالحسن ويلبّسون الحق بالباطل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.