المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المضاعف (Multiplier)
25-9-2018
صلاح و فساد الامة
11-8-2020
مهارة استثارة التفكير
2-4-2022
تجارة العرب قبل الاسلام
14-1-2017
تفسير الحويزي (نور الثقلين ) : تفسير بالمأثور
15-10-2014
العلاقة بين الشفيع والمشتري
16-10-2017


حسّان بن ثابت  
  
1210   11:34 صباحاً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 287-291.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-17 1155
التاريخ: 2023-03-05 1012
التاريخ: 2023-05-20 1283
التاريخ: 11-10-2014 5892

هو أبو الوليد ، وقيل : أبو عبد الرحمن ، وقيل : أبو الحسام حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك الخزرجي ، النجّاري ، الأنصاري ، المدني ، وأمّه الفريعة بنت خالد بن خنيس الخزرجية الأنصارية ، فكان ينسب إليها ، ويعرف بابن الفريعة .

صحابي مشهور ، وأحد شعراء النبي صلّى اللّه عليه وآله المخلصين ، وأشعر أهل المدن في عصره .

ولد بالمدينة المنوّرة ، وقال الشعر ، وأصبح من فحول شعراء الجاهلية .

في الجاهلية قصد دمشق وتقرّب بها من بلاط الغساسنة ومدح ملوكهم ونال

جوائزهم ، وكذلك مدح ملك الحيرة النعمان بن المنذر وحظي لديه .

وبعد أن أسلم أخذ النبي صلّى اللّه عليه وآله ينصب له منبرا في المسجد ، فيصعده حسان ويفاخر برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ويدافع عنه ويهجو أعداءه ومناوئيه من الكفار والمشركين ، ويذكر مثالبهم وعيوبهم ، وكان النبي صلّى اللّه عليه وآله يقول : إنّ اللّه يؤيّد حسان بروح القدس ما نافح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .

وكان النبي صلّى اللّه عليه وآله يخاطبه ويقول : « لا زلت مؤيّدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك » .

كان أوّل من نظم الشعر الديني في الإسلام ، وأدخل في شعره كثيرا من الآيات القرآنية .

كان في حياة النبي صلّى اللّه عليه وآله وبعد وفاته مخلصا للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، مواليا له ، فقال فيه غرر القصائد والمدائح الكثيرة ، ونظم حديث غدير خم ، ولكنّه - ولسوء حظّه - انقلب على الإمام عليه السّلام حتى وصل به الأمر بأن سبّ الإمام عليه السّلام وشتمه ولم يبايعه بعد موت عثمان بن عفان ، بل كان - بالعكس - يحرّض الناس عليه ، ويدعو لنصرة معاوية بن أبي سفيان .

عرف بالجبن ، فلم يشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله أي مشهد من المشاهد ، وفي يوم الخندق جعله النبي صلّى اللّه عليه وآله مع النساء والصبيان .

ومن شعره الذي يدلّ على إخلاصه لعثمان بن عفان وانحرافه عن الإمام عليه السّلام :

يا ليت شعري وليت الطير يخبرني * ما كان شأن علي وابن عفانا

لتسمعنّ وشيكا في ديارهم * اللّه أكبر يا ثارات عثمانا

عاش 60 سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام ، وبعد أن كفّ بصره توفّي بالمدينة المنورة سنة 40 وقيل : سنة 50 هـ ؛ وقيل : سنة 54 هـ ؛ وقيل سنة 53 هـ .

له « ديوان شعر » .

القرآن المجيد وحسان بن ثابت

اشترك مع جماعة في توجيه التهمة إلى عائشة بنت أبي بكر ، وقذفوها بالفاحشة ، فأمر النبي صلّى اللّه عليه وآله بجلده وجلد الآخرين ، فنزلت فيهم - وهو منهم - الآية 11 من سورة النّور : {إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} .

وكذلك شملته الآية 23 من نفس السورة : { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ . . . }.

والآية 227 من سورة الشعراء :{ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً . . .}

وسببها : لمّا نزلت الآية 224 من نفس السورة :{ وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ} . جاء هو وشعراء على شاكلته إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسألوه هل تشملهم الآية المذكورة ؟ فنزلت الآية 227 المذكورة أعلاه ، فاستثنته وغيره من الشعراء المؤمنين . « 1 »

_____________________

( 1 ) . أدباء العرب ، للبستاني ، ج 1 ، ص 272 - 281 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 112 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 614 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 167 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 335 - 343 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 4 - 7 ؛ الاشتقاق ، راجع فهرسته ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 326 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 175 و 176 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 698 ؛ أعيان الشيعة ، ج 4 ، ص 621 و 622 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 2 - 17 ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 267 و 268 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 119 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعوجان والعميان والحولان ، ص 665 وراجع فهرسته ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 287 وج 3 ، ص 89 و 135 - 137 ؛ بهجة الآمال ، ج 3 ، ص 56 - 66 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاريخ آداب اللغة العربية ، ج 1 ، ص 148 - 150 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 325 - 331 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) و ( المغازي ) و ( عهد الخلفاء الراشدين ) و ( عهد معاوية ) ، راجع فهارسها ؛ تاريخ التراث العربي ، لسزگين ، ج 2 ، ص 311 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 267 وج 2 ، ص 336 و 593 و 602 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 205 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 186 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 184 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 29 ؛ تاريخ گزيده ، ص 147 و 223 ؛ تاريخ اليعقوبي ، راجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 415 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 129 ؛ تجريد الأغاني ، القسم الأول ، الجزء الثاني ، ص 516 - 531 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 436 ؛ تفسير الجلالين ، ص 351 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 160 ؛ تفسير الطبري ، ج 18 ،  ص 68 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 24 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 23 ، ص 174 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 272 و 273 و 356 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السادس ، الجزء الثاني عشر ، ص 84 ؛ تفسير الميزان ، ج 15 ، ص 101 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 161 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 264 ؛ تنوير المقباس ، ص 292 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 156 و 157 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 4 ، ص 128 - 143 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 216 و 217 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 76 و 77 ؛ تهذيب الكمال ، ج 6 ، ص 16 - 25 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 71 و 72 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 199 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 461 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 233 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 93 ؛ جمهرة أشعار العرب ، ص 121 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 347 ؛ حسن الصحابة ، ص 17 ؛ حياة الصحابة ، ج 3 ، ص 291 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 111 ؛ الخصال ، ص 115 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 64 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 7 ، ص 375 و 376 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 7 ، ص 31 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 439 - 443 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 27 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ روضات الجنات ، ج 3 ، ص 1 - 23 ؛ الروض الأنف ، ج 6 ، ص 276 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ ريحانة الأدب ، ج 2 ، ص 43 - 45 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 277 - 279 ؛ سمط اللآلي ، ص 171 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 512 - 523 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 84 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 123 وج 3 ، ص 239 و 315 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 160 ؛ الشعر والشعراء ، ص 60 و 61 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 88 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص 52 و 53 و 60 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 42 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 221 و 336 وج 2 ، ص 514 ؛ الغدير ، ج 2 ، ص 34 - 65 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 459 ؛ الفصول المختارة ، ص 208 ؛ قاموس الرجال ، ج 3 ، ص 173 - 175 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 345 ؛ كشف الأسرار ، ج 6 ، ص 502 و 503 و 504 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 92 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 19 ، ص 539 - 543 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 206 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 178 و 252 و 297 ؛ المحبر ، ص 98 و 109 و 298 و 422 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 127 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 356 و 361 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 12 و 13 ؛ المعارف ، ص 176 و 177 ؛ معالم العلماء ، ص 153 ؛ معاهد التنصيص ، ج 1 ، ص 209 - 214 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 4 ، ص 264 ؛ معجم المطبوعات ، ج 1 ، ص 752 ؛ معجم المؤلفين ، ج 3 ، ص 191 و 192 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ منتهى المقال ، ص 91 ؛ منهج المقال ، ص 95 ؛ مواهب الجليل ، ص 458 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 77 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 5 ، ص 161 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 717 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 145 و 146 ؛ نكت الهميان ، ص 134 - 138 ؛ نمونه بينات ، ص 561 و 562 و 592 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 350 - 358 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .