المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



حاطب بن أبي بلتعة  
  
1893   11:27 صباحاً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 280-283.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 2011
التاريخ: 15-11-2015 1805
التاريخ: 2023-03-11 1187
التاريخ: 16-1-2023 1487

حاطب بن أبي بلتعة

هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو محمّد حاطب بن أبي بلتعة ، عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب بن سهل بن العتيك اللخمي ، الأسدي ، وقيل : الأزدي ، وقيل : المذحجي ، المكي .

صحابي ، شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله بدرا والحديبية وأحدا وبقية المشاهد .

كان من أهل مكّة ، وكان في الجاهلية من رماة العرب المشهورين ومن فرسانهم وشعرائهم .

أسلم وهاجر إلى المدينة ، وكان يتاجر بالطعام وغيره .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين رخيلة بن خالد .

في السنة السادسة من الهجرة حمّله النبي صلّى اللّه عليه وآله رسالة إلى المقوقس ملك الأقباط وصاحب الإسكندرية يدعوه فيها إلى الإسلام .

توفّي بالمدينة المنوّرة سنة 30 ، وصلّى عليه عثمان بن عفان ، وعمره يوم وفاته كان 65 سنة .

القرآن المجيد وحاطب

نزلت فيه الآية 65 من سورة النساء :{ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ . . . }.

والآية 23 من سورة التوبة : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَإِخْوانَكُمْ أَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }.

وفي الأيام التي كان النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمون يستعدّون لفتح مكّة ، وقيل : عند صلح الحديبية أتت سارة المغنّية ، وقيل : كنود المزينيّة ، مولاة عمر بن صهيب إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله من مكّة إلى المدينة ، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله : أمسلمة جئت ؟ قالت : لا ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : فما جاء بك ؟ قالت : أنتم الأهل والعشيرة والموالي ، وقد احتجت حاجة شديدة فقدمت عليكم لتعطوني وتكسوني ، فحث النبي صلّى اللّه عليه وآله بني عبد المطلب وغيرهم ، فكسوها وحملوها وأعطوها . ثم التقى بها المترجم له فحمّلها كتابا إلى أهل مكّة وأعطاها عشرة دنانير على أن توصل الكتاب إليهم ، وكتب في الكتاب : من حاطب إلى أهل مكّة ، إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يريدكم فخذوا حذركم .

فخرجت سارة ، وهبط الأمين جبريل صلّى اللّه عليه وآله على النبي صلّى اللّه عليه وآله وأخبره بمكيدة حاطب ، فعند ذاك أرسل النبي صلّى اللّه عليه وآله الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام مع نفر من المسلمين ليتعقّبوا المرأة ، وقال عليه السّلام لهم : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ - بين مكّة والمدينة - فإنّ فيها ظعينة ، ومعها كتاب حاطب إلى المشركين ، فخذوه منها ، وخلّوا سبيلها ، فإن امتنعت اضربوا عنقها .

فخرج الإمام عليه السّلام وصحبه حتى لحقوا بها ، فقالوا لها : أين الكتاب ؟ فحلفت باللّه ما معها كتاب ، ففتشوا متاعها فلم يجدوا كتابا ، فهمّوا بالرجوع ، فقال الإمام عليه السّلام بعد أن سلّ سيفه : أخرجي الكتاب وإلّا ضربت عنقك ، فلما رأت الجدّ من الإمام عليه السّلام أخرجته من ذؤابتها وقيل : من فرجها ، فرجعوا بالكتاب إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فأرسل النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى حاطب وأحضره وقال له : ما حملك على ما صنعت ؟ فأخذ يعتذر إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى أن قال : لم يكن أحد من المهاجرين ، إلّا وله بمكّة من يمنع عشيرته ، وكنت غريبا فيهم ، وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي ، فأردت أن اتّخذ عندهم يدا ، وقد علمت أنّ اللّه ينزل بهم بأسه ، وكتابي لا يغني عنهم شيئا . فلمّا سمعه النبي صلّى اللّه عليه وآله صدّقه وعذره ، فنزلت فيه الآية 1 من سورة الممتحنة : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ . . . }. « 1 »

________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 243 و 627 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 225 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 354 و 356 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 348 - 351 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 360 - 362 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 300 ؛ الاعلام ، ج 2 ، ص 159 ؛ الإكليل ، ص 260 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 162 ؛ البيان والتبيين ، ج 4 ، 91 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 217 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 123 و 389 و 445 و 511 و 512 و 525 - 527 و 529 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 333 و 334 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 273 و 385 و 386 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 87 و 424 و 449 و 458 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 41 و 49 و 63 و 115 و 142 و 267 ؛ تاريخ گزيده ، ص 149 و 222 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 58 و 78 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 9 ، ص 575 و 576 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 113 و 114 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 252 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 323 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 485 ؛ تفسير الجلالين ، ص 549 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 235 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 161 ؛ تفسير الطبري ، ج 28 ، ص 38 و 39 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 300 و 301 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 29 ، ص 296 و 297 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 361 و 362 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 345 و 346 ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر الجزء الثامن والعشرون ، ص 61 و 62 ؛ تفسير الميزان ، ج 19 ، ص 234 - 236 ؛ تفسير نور الثقلين ،ج 5 ، ص 299 - 301 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 249 ؛ تنوير المقباس ، ص 466 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 151 و 152 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 51 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 83 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 50 و 51 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 303 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 14 و 423 ؛ جوامع الجامع ، ص 489 ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 189 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 203 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 298 وج 7 ، ص 59 و 60 و 86 ؛ الروض المعطار ، ص 212 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 284 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 43 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 152 و 336 وج 4 ، ص 40 و 41 و 254 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 37 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 91 وص 436 وج 6 ، ص 358 و 359 و 360 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 70 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 114 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 2 ، ص 1194 ؛ قاموس الرجال ، ج 3 ، ص 64 - 66 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 56 ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص 426 - 429 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 195 - 197 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 210 و 242 و 251 وج 3 ، ص 116 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 511 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 67 و 68 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 323 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 18 ، ص 104 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 404 و 405 ؛ المحبر ، ص 72 و 76 و 276 و 288 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 84 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 21 ؛ المعارف ، ص 179 و 180 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 199 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 336 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 6 ، ص 432 وج 8 ، ص 119 و 304 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 256 ؛ مواهب الجليل ، ص 734 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 87 ؛ نمونه بينات ، ص 115 و 406 و 789 و 798 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 272 و 273 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 309 ، وج 2 ، ص 717 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .