أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/11/2022
1576
التاريخ: 2024-08-29
295
التاريخ: 2024-01-08
944
التاريخ: 31-12-2022
1746
|
ترجمة أبي بكر الأبيض
ولما سئل أبو بكر محمد بن أحمد الأنصاري المعروف بالأبيض عن لغة فعجز عنها بمحضر من خجل منه أقسم أن يقيد رجليه بقيد حديد ، ولا ينزعه حتى يحفظ "الغريب المصنف "فاتفق أن دخلت عليه أمته في تلك الحال ، فارتاعت ، فقال:
ريعت عجوزي أن رأتني لابسا حلق الحديد ومثل ذاك يـروع
قالت: جننت؟ فقلت : بل هي همة هي عنصر العلياء والينبوع
سن الفرزدق سنة فتبعتها إني لما سن الكرام تبوع
وكان شاعراً وشاحا وطاح دمه على يد الزبير أمير قرطبة لما هجاه بمثل قوله:
عكف الزبير على الضلالة جاهداً ووزيره المشهور كلب النار
ما زال يأخذ سجدة في سجدة بين الكؤوس ونغمة الأوتار
٤٨٩
فإذا اعتراه السهو سبح خلفه صوت القيان ورنة المزمار
ولما بلغ الزبير عنه ذلك وغيره أمر بإحضاره ، فقرعه ، وقال : ما دعاك إلى هذا ؟ فقال : إني لم أر أحق بالهجو منك ، ولو علمت ما أنت عليه من المخازي لهجوت نفسك إنصافاً ، ولم تكلها إلى أحد ، فلما سمع الزبير ذلك قامت قيامته ، وأمر بقتله.
وأنشد له ابن غالب في " فرحة الأنفس" قوله في حلقة خائط:
وحلقة كشعاع الشمس صافية لو قابلت كوكبا في الجو لالتهبا
تأنق القين في إحكام صنعتها حتى أفاض على أطرافها الذهبا
كأنها بيضة قد قد قونسها وكل جنب لها بالطعن قد ثقبا
وقال فيمن يحدث نفسه بالخلافة(1):
أمير المؤمنين، نداء شيخ أفادك من أماليه اللطيفه
تحفظ أن يكون الجذع يوما سريراً من أسرتك المنيفة
وأذكر منك مصلوباً فأبكي وتضحكني أمانيك السخيفه
وهاجي ابن سارة ، فقال فيه ابن سارة(2):
ومن العجائب أن يكون الأبيض بحماره بين السوابق يركض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- مرت الأبيات ص : ٤٦١ ؛ وقد سقطت من نسخة " م ".
۲- زاد المسافر : ٦٧.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|