المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رسالة للسان الدين إلى أحمد بن قلاوون  
  
1134   01:45 صباحاً   التاريخ: 12/11/2022
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة : مج1، ص:321-326
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /

رسالة للسان الدين إلى أحمد بن قلاوون

وقد رأيت أن أذكر هنا مخاطبة صدرت من الغني بالله صاحب الأندلس إلى السلطان المنصور أحمد ابن السلطان الناصر محمد بن قلاوون من إنشاء الوزير الكبير لسان الدين بن الخطيب رحمه الله، لما اشتملت عليه من أحوال الأندلس، ونصها: الأبواب التي تفتح لنصرها أبواب السماء، وتستدر من آفاقها سحاب النعماء، وتجلى بأنوار سعدها دياجي الظلماء، وتعرف نكرة البلاد والعباد بالانتساب إلى محبتها والانتماء، على اختلاف العروض وتباين الحدود وتعدد الأسماء، ويجتزأ من صلات صلاتها عند الموانع من كمال حالات صفاتها بالإيماء، وتحمل لها التحية ذوات الدسر والألواح طاعنة نحر الصباح على كتد الماء، أبواب السلطان الكبير، الجليل الشهير، الطاهر الظاهر، الأوحد الأسعد، الأصعد الأمجد، الأعلى العادل، العلم الفاضل الكامل، سلطان الإسلام والمسلمين

(321)

عماد الدنيا والدين، رافع ظلال العدل على العالمين، جمال الإسلام، علم الأعلام، فخر الليالي والأيام، ملك البرين والبحرين، إمام الحرمين، مؤمل (1) الأمصار والأقطار، عاصب تاج الفخار، هازم الفرنج والترك والتتار، الملك المنصور ابن الأمير الرفيع الجادة، الكريم الولادة، الطاهر الظاهر، الكبير الشهير، المعظم الممجد الأسمى، الموقر الأعلى، فخر الجلة، سيف الملة، تاج الإمارة، عز الإسلام، مستظل الأنام، قمر الميدان، أسد الحرب العوان، المقدس المطهر، الأمير أحمد ابن والد السلاطين، ومالك المسلمين، وسيف خلافة الله على العالمين، وولي المؤمنين، سلطان الجهاد والحج، ومقيم رسم العج والثج، محيي معالم الدين، قامع المعتدين، قاهر الخوارج والمتمردين، ناصر السنة، محيي الملة، ملك البرين والبحرين، سلطان الحرمين، الملك العادل، العالم العامل، المنصور المؤيد المعان المرفع المعظم المبجل المؤمل، المجاهد المرابط الغازي (2) الممجد المكمل، المطهر الكبير الشهير، المقدس الملك الناصر أبي عبد الله محمد بن قلاوون الصالحي، جعل الله فسطاط دعوته معمودا بعمود الصبح، وحركات عزمه مبنية على الفتح، ومجمل سعادته غنيا عن الشرح، وجياد أوصافه متبارية في ميدان المدح، وزناد رأيه (3) وارية على القدح، من موجب المجدد في اليوم حكم ما تقرر بين السلف رحمهم الله بالأمس، أمير المؤمنين بالأندلس عبد الله الغني بالله الغالب به محمد بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن نصر: سلام كريم كما زحفت راية الصبح تقدمها طلائع مبشرات الرياح، يفاوح أرجه زهير (4) الأدواح، ويحاسن طرر الوجوه الملاح، يخص أبوتكم التي

(322)

رتب العز فصولها، وعضدت نصوص النصر نصولها، ورحمة الله تعالى وبركاته.

أما بعد حمد الله الذي جعله فاتحة القرآن، وخاتمة دعاء أهل الجنان، وشكره على ما أولى من مواهب الإحسان، حمدا وشكرا يستخدمان من الإنسان، ملكتي القبل واللسان، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد رسوله زهرة كمامة الأكوان، وسيد ولد آدم على اختلاف اللغات والألوان، الذي أذل بعزة الله أنوف الطغيان (5) ، وغطى بدينه الحق على الأديان، وزويت له الأرض فرأى ملك أمته يبلغ ما زوي له فكان الخبر وفق العيان، والرضا عمن له من الأصحاب والأحباب والأعمام والأخوال والإخوان، صلاة يجددها الجديدان، ويمليها الملوان، وتتزاحم على تربته المقدسة مع الأحيان، ما سجعت طيور البراعة من أعواد البراعة على الأفنان، والتفتت عيون المعاني ما بين أجفان البيان، والدعاء لأبوابكم الشريفة جعل الله تعالى عصمته تقيم بها وظيفتي الحجابة والاستئذان، وضرب بدعوتها التي هي لذة الإقامة والأذان على الآذان، واستخدم بروج الفلك الدوار في أمرها العزيز استخدام (6) الأنصار والأعوان، حتى يعلم ما في المدافعة عن حماها مخالب السرحان، وفي الإشادة بعدلها كفتي الميزان، ويهدي لها من الزهرة كرة الميدان، ومن الهلال عوض الصولجان، وأبقى في عواملها ضمير الأمر والشان، إلى يوم تعنو وجوه الملوك إلى الملك الديان، فإنا كتبناه إلى تلك الأبواب كتب الله لعتبتها النصرة الداخلة، كما أخجل بمكارمها السحب الباخلة، وجعل مفارق مناصلها المختضبة من نجيع عداها غير ناصلة (7) ، وقرن بكل سبب من أضدادها فاصلة، من دار ملك الإسلام بالأندلس حمراء غرناطة - وصل الله سبحانه عادة الدفاع عن أرجائها، وشد بأيدي اليقين عرى أملها في الله ورجائها - حيث المصاف المعقود، وثمن النفوس المنقود، ونار

 (323)

الحرب ذات الوقود؛ حيث الأفق قد تردى بالقتام وتعمم، والسيف قد تجرد تيمم، وغبار الجهاد يقول: أنا الأمان من دخان جهنم؛ حيث الإسلام من عدوة كالشامة من جلد البعير، والتمرة من أوسق العير؛ حيث المصارع تتزاحم الحور على شهدائها، والأبطال يعلو بالتكبير مسمع (8) ندائها، حيث الوجوه الضاحكة المستبشرة قد زينتها الكلوم بدمائها، وإن هذا القطر الذي مهدت لسياستنا (9) أكوار مطاياه، وجعلت بيدنا - والمنة لله - عياب عطاياه، قطر مستقل بنفسه، مرب يومه في البر على أمسه، زكي المنابت عذب المشارب، متمم المآمل مكمل المآرب، فاره الحيوان، معتدل السحن والألوان، وسيطة في الأقاليم السبعة، شاهدة لله بإحكام الصنعة، أما خيله ففارهة، وإلى الركض شارهة، وأما سيوفه فلمواطن الغمود كارهة، وأما أسله فمتداركة الخطف، وأما عوامله فبينة الحذف، وأما نباله فمحذورة القذف، إلا أن الإسلام به في سفط مع الحيات، وذريعة للمنيات الوحيات (10) ، وهدف للنبال، وأكلة للشبال، تطؤهم الغارات المتعاقبة، وتتحيفهم (11) الحدود المصاقبة، وتجوس خلالهم العيون المراقبة، وتريب من أشكال مختطهم إلا أن يتفضل الله بحسن العاقبة، فليس إلا الصبر، والضرب والهبر (12) ، والهمز والنبر، والمقابلة والجبر، وقد حال البحر بينهم وبين إخوان ملتهم، وأساة علتهم، يقومون بهذا الفرض، عن أهل الأرض، ويقرضون ملك يوم العرض، أحسن القرض، فلولا بعد المدى، وغول الردى، ولغط العدا، وما عدا مما بدا لسمعتم تكبير الحملات، وزئير تلك الفلات، ودوي الحوافر، وصليل السيوف من فوق المغافر، وصراخ الثكالى، وارتفاع الأدعية إلى الله تعالى، ولو ارتفع قيد (13) المكان، وهو للأولياء مثلكم من حيز الإمكان، لمقلتم مقل الأسنة الزرق، حالة

 (324)

من أطراف قصب الرماح محال الورق، وأبصرتم القنا الخطار قد عاد أخلة، والسيوف قد صارت فوق بدور الخوذ أهلة، وعقود الشهادة عند قاضي السعادة مستقلة، وكان كما تحصره علومكم الشريفة حدق سور الفتح، وآخر دلاء ذلك المتح (14) ، عرض على الفاروق فاحتاط، وأغرى به من بعده فاشتاط، وسرحت خيل ابن أبي سرح، في خبر يدعو إلى شرح، حتى إذا ولد مروان تقلدوا كرتها التي هوت، وخضموا (15) ما أنضجت ورثة الحق وشوت، ويدهم على الأمر احتوت، وفازت منه بما نوت، نفل ولائده الوليد، وجلب له الطريف والتليد، وطرقت خيل طارق، وضاقت عن أخباره المهارق، وجلت الفائدة، وظهر على الذخيرة التي منها المائدة، ثم استرسل المهب، ونصر الرب، ويكثر الطير حين ينتثر الحب (3) ، وصرفت أشراف الشام أعنتها إلى التماس خيره، وطارت بأجنحة العزائم تيمنا بطيره، وقصدته الطلائع صحبة بلج بن بشر وغيره، ففتحت الأقفال، ونفلت الأنفال، ونجح الفال، ووسمت الأغفال، وافتتحت البلاد الشهيرة، وانتقيت العذارى الخيرة، واقتنيت الذخيرة، وتجاوز الإسلام الدروب وتخطى، وخضد الأرطى، وأركب وأمطى، واستوثق واستوطا، وتثاءب وتمطى، حتى تعددت مراحل البريد، وسخنت عين الشيطان المريد، واستوسق للإسلام ملك ضخم السرداق، مرهوب البوارق، رفيع العمد، بعيد الأمد، تشهد بذلك الآثار والأخبار، والوقائع الكبر، والأوراق والأسطار (16) ، وهل يخفى النهار؟ ولكل هبوب ركود، والدهر حسود لمن يسود، فراجعت الفرنج كرتها، واستدركت معرتها، فدومت جوارحها وحلقت، وأومضت بوارقها وتألقت، وتشبثت وتعلقت، وأرسلت

 (325)

الأعنة وأطلقت، وراجعت العقائل التي طلقت، حتى لم يبق من الكتاب إلا الحاشية، ولا من الليل إلا الناشية، وسقطت الغاشية، وأخلدت الفئة المتلاشية، وتقلصت الظلال الفاشية، إلا أن الله تدارك بقوم رجح من سلفنا أثبتوا في مستنقع الموت (17) أقدامهم، وأخلصوا لله بأسهم وإقدامهم، ووصلوا سيوفهم الباترة (18) بخطاهم، وأعطاهم منشور العز من أعطاهم، حين تعين الدين وتحيز، وأشتد بالمدافعة وتميز، وعادت الحروب سجالا، وعلم الروم أن لله رجالا، وقد أوفد جدنا - رضي الله عنه - على أبواب سلفكم من وقائعه في العدو كل مبشرة، ووجودية منتشرة، ضحكت لها ثغور الثغور، وسرت بها في الأعطاف حميا السرور، وكانت المراجعة عنها شفاء للصدور، وتمائم في الدور (19) ، وخفرا في وجوه البدور، فإن ذمام الإسلام موصول، وفروعه تجمعها في الله أصول، وما أقرب الحزن ممن داره صول (20) ، والملة - والمنة لله - واحدة، والنفوس لا منكرة للحق ولا جاحدة، والأقدار معروفة، والآمال إلى ما يوصل إلى الله مصروفة، فإذا لم يكن الاستدعاء، أمكن الدعاء، والخواطر فعالة، والكل على الله عالة، والدين غريب والغريب يحن إلى أهله، والمرء كثير بأخيه على بعد محله.

انتهى المقصود من المخاطبة مما يتعلق بهذا الباب، والله سبحانه وتعالى الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب (21) .

(326)

 

__________

(1) ك: مؤمن.

(2) ك: المغازي.

(3) ط ودوزي: آرائه.

(4) دوزي: زهر.

(5) ك: الذي أذل بعزة الله نفوس أهل الطغيان.

(6) استخدام: سقطت من ق ط ج ودوزي.

(7) ق ط ج ودوزي: الناصلة.

(8) دوزي: مستمع.

(9) ق: بسياستنا.

(10) إشارة إلى قول الشاعر:كيف الحياة مع الحيات في سفط.

(11) ك: وتخيفهم.

(12) ق ك ط ج: والضرب الهبر.

(13) ق: بند؛ ك: هذا؛ ج: نبذ؛ ط ودوزي: نبد.

(14) ك: وآخر ولاء ذلك المنح.

(15) الخضم: التناول بجميع الفم، أما القضم فهو بمقدم الفم.

(16) من قول بشار:

يسقط الطير حيث ينتثر الح ... ب وتغشي منازل الكرماء (4) ك: والأوداق والأمطار.

(17) ك: الحرب؛ وهو من قول أبي تمام:

فأثبت في مستنقع الموت رجله ... وقال لها من تحت أخمصك الحشر

 (18) ك: البارقة.

(19) ك: في درر النحور.

(20) من قول الحماسي:

ما أقدر الله أن يدني على شحط ... من داره الحزن ممن داره صول

(21) وإليه... والمآب: سقطت من ك.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا