المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

في الموت
22-03-2015
حماد بن واصل البكري
24-7-2017
الفسخ الإداري لعقد الأشغال العامة دون خطأ المقاول
1-9-2019
القوى التي تؤثر في تشكيل سطح الأرض(القوى الداخلية)
11-5-2016
الاقتباس
14-9-2020
الكميات المماسية
10-2-2016


تبّع الحميري  
  
3071   03:21 مساءً   التاريخ: 29-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 203-205.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28 1434
التاريخ: 2023-12-19 1555
التاريخ: 2023-03-18 1200
التاريخ: 2023-03-24 1179

تبّع : لقب ملوك الدولة الحميريّة الثانية في اليمن ، وكان عددهم سبعين تبّعا ، وسمّوا تبّعا لكثرة أتباعهم ، وقيل : سموا بذلك لأن الأخير منهم كان يتبع الأوّل في الملك .

وأشهر التبابعة - هو تبّع الأوسط - أبو كرب ، وقيل : أبو كريب أسعد بن ملكيكرب ، وقيل : مليكرب الحميري ، القحطاني ، اليماني ، وهو الذي ذكر في القرآن الكريم ، وقيل : هو زيد بن همال الحميري ، وقيل : هو حسان بن أسعد الحميري ، وقيل : غير ذلك .

فالمذكور في القرآن الكريم من التبابعة كان ملكا قويّ الشكيمة ، واسع النفوذ ، أديبا شاعرا فصيحا ، محبّا للعلم والعلماء ، فكان يجلب العلماء والمفكرين إلى بلاطه ليستفيد من علومهم ومعارفهم .

كان مؤمنا موحّدا للّه ، وكان على طرفي نقيض مع قومه الّذين كانوا يعبدون الأصنام من دون اللّه ، وهناك الكثير من المحققين يعتقدون بأنّ اللّه بعثه إلى قومه لهدايتهم وإرشادهم .

قام بحروب وغزوات كثيرة حتى انتهى إلى سمرقند ، وقيل : إلى الهند ، وافتتح بلاد الشام ، ومرّ بمكّة ، وأمر بإكساء الكعبة ، فكان أوّل من كساها .

حارب قبائل جديس باليمامة بعد أن استولوا على طسم .

كان في أوّل أمره غلاما يكتب للملك الذي كان قبله ، وكان إذا كتب افتتح باسم اللّه الذي خلق صبحا وريحا ، فكان الملك يعترض ويقول : اكتب وابدأ باسم ملك الرعد ، فكان المترجم له يقول : لا أبدأ إلّا باسم إلهي ثم أعطف على مطالبك .

فشكر اللّه عزّ وجل له ذلك ، فأعطاه ملك ذلك الملك ، فصار ملكا أو تبّعا من ملوك أو تبابعة اليمن .

كان على دين موسى بن عمران عليه السّلام ، وكان قد سمع من رهبان اليهود بأنّه سيبعث نبيّ في الحجاز يدعى محمّدا ، فآمن بالنبي صلّى اللّه عليه وآله قبل مبعثه بمئات السنين ، وكان يقول للأوس والخزرج : كونوا في مكّة حتى يخرج النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، أما أنّا فلو أدركته لخدمته ولخرجت معه ناصرا له .

ومن أشعاره في النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله قوله :

شهدت على أحمد أنّه * رسول من اللّه باري النسم

فلو مدّ عمري إلى عمره * لكنت وزيرا له وابن عم

وجاهدت بالسيف أعداءه * وفرّجت عن صدره كلّ غم

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله في حقه : لا تسبّوا تبّعا فإنّه كان قد أسلم .

الفترة الزمنيّة التي عاشها المترجم له كانت حوالي القرن الرابع أو الخامس قبل ميلاد السيّد المسيح عليه السّلام ، واتّخذ من مدينتي ظفار ومأرب عاصمتين لمملكته .

وبعد أن حكم 326 سنة - ولم يكن في حمير أحد حكم أطول مدّة منه - ثار عليه جماعة من قومه - حمير - فقتلوه ، وقيل : قتل على يد أخيه عمرو .

القرآن العظيم وتبع

غزا تبّع في أيّامه يهود المدينة ، وخلّف فيهم الأوس والخزرج ، فلمّا تكاثروا بها أخذوا يتناولون أموال اليهود ، فكان اليهود يقولون لهم : أما لو بعث محمّد صلّى اللّه عليه وآله لنخرجنّكم من ديارنا وأموالنا ، فلما بعث النبي صلّى اللّه عليه وآله آمنت به الأوس والخزرج ، وكفرت به اليهود ، فحكت الآية 89 من سورة البقرة ذلك : {وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ . . . .}

ونزلت فيه وفي قومه الآية 37 من سورة الدخان : { أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ . . . .}

ونزلت في قومه الآية 14 من سورة ق : {وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ . . . .} « 1 »

____________

( 1 ) . الآثار الباقية ( الترجمة الفارسية ) ، ص 517 ؛ الأخبار الطوال ، ص 46 ؛ الاشتقاق ، ص 532 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 175 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 238 - 240 ؛ الأغاني ، ج 20 ، ص 7 و 8 ؛ أقرب الموارد ، ج 1 ، ص 73 ؛ الإكليل ، ص 234 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 152 ؛ تاج العروس ، ج 5 ، ص 287 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 264 و 266 و 267 وبعدها ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 61 و 292 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 404 ؛ تاريخ گزيده ، ص 72 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 76 و 77 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 197 و 198 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 9 ، ص 236 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 38 و 39 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 128 وج 4 ، ص 163 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 383 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 64 ؛ تفسير شبّر ، ص 498 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 408 ؛ تفسير الطبري ، ج 25 ، ص 77 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 50 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 34 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 144 و 146 و 224 ؛ تفسير الميزان ، ج 18 ، ص 146 و 152 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 629 وج 5 ، ص 106 - 108 ؛ تنوير المقباس ، ص 418 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 328 - 341 ؛ التيجان ، ص 305 و 308 و 310 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 125 وج 11 ، ص 55 وج 15 ، ص 18 وج 16 ، ص 45 و 146 وج 17 ، ص 8 ؛ جوامع الجامع ، ص 439 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 2 ، ص 523 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 31 و 32 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 210 ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 156 - 166 ؛ الروض المعطار ، ص 159 و 207 و 280 و 417 و 543 و 559 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 119 و 120 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ العقد الفريد ، ج 1 ، ص 263 وج 3 ، ص 80 و 81 و 103 ؛ عيون أخبار الرضا ، ج 1 ، ص 246 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 2 ، ص 793 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 8 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 345 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 276 و 410 و 416 و 418 و 423 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 279 و 280 ؛ كشف الأسرار ، ج 9 ، ص 107 - 112 ؛ كمال الدين ، ج 1 ، ص 169 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 136 و 366 وج 4 ، ص 306 وج 8 ، ص 31 وج 11 ، ص 38 و 436 و 691 و 729 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 14 ، ص 334 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 305 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 100 و 101 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 159 - 168 وراجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 364 و 366 و 367 و 368 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 66 - 68 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ؛ ص 68 وج 2 ، ص 76 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 427 ؛ المعارف ، ص 36 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 69 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 121 ؛ مواهب الجليل ، ص 658 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .