المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تحليل مارشال لقيمة السلعة
24-8-2020
مصر في الفترة الخالكوليثية النحاسية الحجرية
12-1-2017
Diphthongs
21-6-2022
التغيرات العائلية
27-3-2021
علاج التلوث
10-1-2019
أسباب الطلاق
25-11-2014


صناعة الوعي الإعلامي أم تشكيله  
  
1166   11:38 صباحاً   التاريخ: 27-1-2023
المؤلف : سليمان الطعاني
الكتاب أو المصدر : الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 86-87
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام /

صناعة الوعي الإعلامي أم تشكيله

يفترض بالإعلام أن يكون مشكلاً للوعي عند الأفراد وليس مصنعاً له، لكننا نراه في أغلب الأحيان يصنع الوعي علماً بأنه مجرد ناقل للصور والأصوات السبب في ذلك أن كثيراً من الناس يقومون بتعطيل المرحلة الثالثة من مراحل تشكيل الوعي التي تم ذكرها، وهي "العقل" مما سمح للإعلام بأن يكون البديل الماهر لها،

غاليا ما نجد بعض الأشخاص يدلي بآراء شاذة في كثير من الموضوعات لا تكون منطقية لك بما تعرفه عنه، وعند سؤاله عن سبب تبنيه لهذا الرأي يقول: أنا سمعت فلاناً في القناة الفلانية يقول ذلك، وعندما تحاول أن تخرجه من أسر هذا الوعي المصنوع وتناقش معه المعطيات والنتائج تجده يغير رأيه تماماً لا لشيء إلا لأنك أخذت بيده لتشغيل الأداة الأهم والأخطر لتشكيل الوعي "العقل". تتضح خطورة الإعلام وبرامجه ورسائله في أنه يعتبر أكبر وأهم أداه لصنع الوعي هذه الأيام، فالإعلام ما هو إلا ناقل للصور والأصوات والأخبار بطرق مختلفة، مقروءة ومسموعة ومرئية مستخدماً التطور التكنولوجي الكبير الذي يخرج علينا كل يوم بجديد.

أما صناعة الوعي إذا كان الأمر متفقاً عليه ونريد دفع الناس له مثل التوعية بمخاطر التدخين مثلاً أو المخدرات فهذا أمر محمود ولا يمثل في الحقيقة صناعة للوعي، بل هو تنشيط لوعي الإنسان بما هو مقرر عنده ويحتاج لمن يؤكد عليه ويذكّره به انما الخطورة في صنع وعي يخدم ايدولوجيات وتوجهات بعينها دون أن يشعر المرء بذلك.

وهذا يلجئنا إلى قضية هامة هي قضية المهنية في الإعلام وهي قضية واسعة النطاق تبدأ بالحيادية وتنتهي بالأمور الفنية من إخراج وجودة.

لكن المفهوم الأصيل للمهنية الإعلامية هو الحيادية في نقل الأخبار وتتضمن:

1. عدم الانحياز إلى طرف من أطراف الحوار أو النقاش في عرض الآراء.

2. عرض الأخبار كما هي دون زيادة أو نقصان (وهذا ما تدعيه كل وسائل الإعلام)

3. المهنية موضوع نسبي، فما أراه أنا مهنياً ربما لا تراه أنت كذلك، وقد تراه انحيازاً شديداً، فعندما نطلب من مذيع الأخبار أن يتمالك أعصابه ولا يذرف دمعة عند إذاعة خبر وفاة زعيم الدولة مثلاً أو عند إذاعة مجازر مذبحة بدعوى ان ذلك يخالف المهنية فهذا أمر غير أخلاقي ومغاير للفطرة، المهنية لا تقتضي أن يخرج الإنسان من آدميته.

4. المهنية لا تقتضي الانحياز الصارخ في اختيار ضيوف الحلقة واعداد الأسئلة وطريقة طرحها والوقت المعطى لكل طرف.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.