المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

عينة Sample
21-11-2015
مرض برودة الحضنة
31-5-2016
معنى كلمة سفل‌
18-11-2015
أنماط الزراعة في العالم- الزراعة الواسعة Extensive Agriculture (مميزاتها)
25-1-2023
خروج الأستفهام مخرج التقرير
20-3-2022
الفرق بين الثمن العام والرسم والرسم والضريبة
2024-05-13


أنــواع التـمـويــل  
  
1378   12:16 صباحاً   التاريخ: 18-1-2023
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص21 - 23
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / مفهوم المالية /

ثانياً:- أنواع التمويل : 

إن النشاط الذي تزاوله الوحدات الاقتصادية دائماً يصنف إلى نشاط استثماري يترتب عليه خلق طاقه إنتاجية جديدة أو زيادتها من خلال إقامة مشروع جديد أو التوسع في مشاريع قائمة أو استبدال الأصول الموجودة بأصول أكثر كفاءة، وهناك النشاط الجاري الذي تزاوله الوحدة وتشغيلها والذي يتطلب هو الآخر انفاقاً جارياً او استثمارياً ، وعليه هناك نوعين من التكاليف للقيام بالنشاط الاقتصادي هي التكاليف الرأسمالية وتكاليف التشغيل ومجموعهما هو إجمالي رأس المال اللازم للتمويل. أي أن التكاليف الرأسمالية + تكاليف التشغيل = رأس المال التمويلي . والتمويل اما ان يكون ذاتياً (داخلي) او غير ذاتي (خارجي)، وعليه فالدور يقع على المؤسسات المالية فتمارس دورها في النشاط التمويلي ومنها تأثيرها الفعال على الأموال المعدة للإقراض والأموال المطلوبة للاقتراض سواء في مرحلة تجميع المدخرات أو في مرحلة توظيفها(4)

وطبيعي أن لكل إسلوب تمويلي مزايا وعيوب فللتمويل الذاتي مزايا :-

1. كونه المصدر الأول لتكوين رأس المال بأقل تكلفه.

2. لا يتحمل المشروع اية أعباء مادامت ادخاراته هي المستخدمة لتمويل استثماراته.

3. يعطي المشروع حرية الاختيار للاستثمار دون التقيد بشروط الائتمان وسعر الفائدة والضمان.

* عيوب التمويل الذاتي 

1. يعيق تجميع الادخارات على مستوى الاقتصاد ككل.

2. يخلق آثار اجتماعية تتعلق بتوزيع الدخل لصالح اصحاب الملكية دول العمل.

أما التمويل الغير الذاتي (الخارجي) فأما أن يكون مباشر ومضمون ذلك أن الوحدة الاقتصادية ذات الفائض والتي ترغب بالتخلص من أموالها بأعلى عائد وأقصر أمد زمني قد مولت من خلال الالتقاء المباشر للوحدة الاقتصادية ذات العجز المالي والتي ترغب بالحصول على الأموال بأقل كلفة وأطول مدة زمنية ، وهذه الصيغة تعد اليوم من الصيغ البدائية للتمويل كما يمثلها الشكل الآتي:-

أما التمويل الغير المباشر والذي يستلزم وجود الوساطة المالية (المصرفية وغير المصرفية)، فالوسيط المالي يلعب دوراً بارزاً في التوسط بين الوحدتين ووظيفته الأساسية يقبل المدخرات بأشكالها بوصفها فوائض مالية عند وحداتها ومن ثم اعادة توزيعها للوحدات المحتاجة لها، ويقوم بتنظيم الآجال والاستحقاقات وأيضاً تحديد العائد لوحدات الفائض وكذلك الكلف لوحدات العجز ويمثل بيانياً بالشكل الآتي(5):-

ويمثل التمويل غير المباشر أهمية كبيرة في الاقتصاديات سواء النامية منها أو المتقدمة، كما تساهم الوسائط المالية في تمويل العجز المالي بأساليب مختلفة، كما تعتمد القطاعات الاقتصادية كافة على القروض بآجالها المختلفة التي تقدمها الوسائط المالية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4 ـ احمد حسن صالح قادر ، العولمة الاقتصادية وتأثيرها على اسواق المال العربية ، عالم الكتاب الحديث، الأردن، 2013.

5 ـ ادیب حداد ، المديونية الخارجية للدول العربية وآثارها على موازين المدفوعات، ندوة الأرصدة والمديونية العربية للخارج منتدى الفكر العربي، عمان 1987. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.