المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الوفورات الخارجية والحجم الامثل للإنتاج  
  
1963   10:38 صباحاً   التاريخ: 1-6-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص55 - 58
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / مفهوم المالية /

الوفورات الخارجية والحجم الامثل للإنتاج :  

يوضح الشكل رقم (1-1) مدى تأثير وجود الوفورات الخارجية في المجتمع على تحديد الحجم الامثل للإنتاج .

حيث يتم قياس كمية الناتج التي تتم بواسطة المشروع او المصنع الخاص على  المحور الافقي ، وسعر الوحدة المنتجة بالجنيه المصري على المحور الراسي ويعبر المنحنى (م.ح) عن المنفعة الحدية لكل وحدة منتجة في هذا المصنع . وهي تتناقص مع زيادة الانتاج . والمنحنى (ت.ح) يشير الى التكلفة الحدية التي تعكس المدفوعات التي تتم بواسطة هذا المصنع متضمنة ضريبة التلوث لعناصر الانتاج (نهر النيل) . 

ويفترض ان وجود هذا المصنع على جانب نهر النيل يؤدي لتلويث هذا النهر وكلما زاد حجم انتاج المصنع كلما زاد حجم هذا التلوث (علاقة طردية) . ويعبر المنحنى (و.ض) عن كمية الضرر الذي يلحق بأفراد المجتمع نتيجة هذا التلوث عند كل مستوى من مستويات الانتاج . وميل هذا المنحنى موجب يعكس الافتراض القائل بأن باقي افراد المجتمع يتعرضون لمزيد من التلوث كلما زاد حجم انتاج المصنع .

ووفقاً لنظرية الاقتصادية يتحدد الحجم للإنتاج لهذا المصنع عند النقطة (ن) حيث يتقاطع منحنى التكلفة الحدية (ت.ح) مع منحنى المنفعة الحدية (م.ح) أي أن (ت ح) = (م.ح) ويصبح (و ك 1) هو حجم الانتاج الامثل . اي ان صاحب المصنع يظل ينتج طالما ان المنفعة الحدية لكل وحدة منتجة اكثر من التكلفة الحدية لها حتى يصل لنقطة التوازن (ن) التي تحقق اقصى ربح ممكن له .

ولكن من وجهة نظر المجتمع ، فان الانتاج يستمر طالما ان المنفعة الحدية الاجتماعية اكبر من التكلفة الحدية الاجتماعية والتي تتكون من المدخلات التي يشتريها صاحب المصنع من عمل وارض ورأس مال ومواد خام ويعبر عنها بمنحنى التكلفة الحدية (ت.ح) بالإضافة الى قيمة الضرر الذي يلحق بالمجتمع او باقي افراد المجتمع الذين يستخدمون النهر الذي يتعرض للتلوث ويعبر عنه بالمنحنى (و ض)

اي ان منحنى التكلفة الحدية الاجتماعية = منحنى التكلفة الحدية الخاص بالمصنع + منحني الضرر الذي يلحق بالمجتمع  .

منحنى (ت.ح.أ) = منحنى(ت.ح) + منحنى (و.ض)

وذلك عند كل مستوى من مستويات الانتاج .

والفرق (المسافة الرأسية) بين منحني التكلفة الحدية الاجتماعية (ت.ح.أ) Marginal Social Cost وبين منحنى التكلفة الحدية (ت.ح) هو دائماً منحنى الضرر الذي يلحق بالمجتمع (و ض) .

ويلاحظ ان الكفاءة من وجهة نظر المجتمع ، اي في ظل وجود الوفورات الخارجية تتطلب ان تكون التكلفة الحدية الاجتماعية (منحنى ت ح أ) اكبر من التكلفة الحدية الخاصة بالمشروع (منحنى ت.ح) ويتحقق هذا الوضع عندما تتساوى (ت.ح.أ) مع (م ح) عند النقطة (هـ) . ويتحقق بذلك الحجم الامثل للإنتاج من وجهة نظر المجتمع والذي يتوافر عنده هذا الشرط عند الكمية (و ك) . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.