المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



دعاء لوجع الصدر والبطن.  
  
3213   12:25 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 467 ـ 468.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ـ رُوي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه شكى إليه رجل وجع صدره، فقال: استشفِ بالقرآن، فإنّ الله (عزّ وجلّ) يقول: فيه شفاء لما في الصّدور (1).

ـ شكى رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله إنّ لي أخاً يشتكي بطنه، فقال: مر أخاك أن يشرب شربة عسل بماء حارّ، فانصرف إليه من الغد، وقال: يا رسول الله قد أسقيته وما انتفع بها، فقال رسول الله صدق الله وكذب بطن أخيك، اذهب ف(اسقِ) أخاك شربة عسل، وعوّذه (بفاتحة الكتاب) سبع مرّات فلما أدبر الرجل قال النبي (صلّى الله عليه وآله) يا عليّ إنّ أخا هذا الرجل منافق، فمِن هنا لا تنفعه الشربة (2).

ـ شكى رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وجع بطنه فأمره أن يشرب ماء حارّاً و يقول: «يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحيم، يا ربّ الأرباب، يا إله الآلهة، يا ملك الملوك، يا سيّد السادات، اشفني بشفائك من كلّ داء و سقم، فإنّي عبدك و ابن عبدك، أتقلّب في قبضتك» (3).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  البحار: ج 92، ص 101، ح 1.

(2)  البحار: ج 92، ص 109، ح 2.

(3)  البحار: ج 92، ص 109، ح 2.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.