المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تحسين اسم الطفل
13-12-2016
Stimulated Brillouin Scattering
24-1-2021
Final consonants—vowel anaptyxis
2024-04-17
إجراءات البنك المركزي لتنفيذ الرقابة على الائتمان
17-2-2018
إبراهيم بن العباس الصولي
9-04-2015
NYLON RESINS
24-9-2017


من تعقيبات صلاة العشاء / من أدعية مولاتنا الزهراء (عليها السلام).  
  
1069   05:23 مساءً   التاريخ: 2023-06-18
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 139 ـ 145.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في فلاح السائل، ص 449 ـ 444:

ومن المهمات أيضاً بعد صلاة العشاء الآخرة الدعاء المختص بهذه الفريضة من أدعية مولاتنا فاطمة صلوات الله عليها، عقيب الخمس المفروضات، وهو:

سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِهِ، سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شُيءٍ لِعِزَّتِهِ، سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيءٍ بِأَمْرِهِ وَمُلْكِهِ، سُبْحَانَ مَنِ انقَادَتْ لَهُ الأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ، الحَمْدُ للهِ سَامِكِ السَّمَاءِ، وَسَاطِحِ الأَرْضِ، وَحَاصِرِ الْبِحَارِ، وَنَاضِدِ الْجِبَالِ، وَبَارِئ الحَيوَانِ، وَخَالِقِ الشَّجَرِ، وَفَاتِحِ يَنَابِيْعِ الأَرْضِ، وَمُدَبِّرِ الأُمُورِ، وَمُسَيِّرِ السَّحَابِ، وَمُجْرِي الرِّيْحِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ مِنْ أَغْوَارِ الأَرْضِ مُتَسَارِعَات في الْهَوَاءِ، وَمُهْبِطِ الحَرِّ وَالْبَرْدِ، الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتُمُّ الصَّالِحَاتُ، وَبِشُكْرِهِ تُسْتَوْجَبُ الزِّيَادَاتُ، وَبِأَمْرِهِ قَامَتِ السَّمَوَاتُ، وَبِعِزَّتِهِ استَقَرَّتِ الرَّاسِيَاتُ، وَسَبَّحَتِ الْوُحُوشُ في الفَلَوَاتِ، وَالطَّيْرُ في الْوَكَنَاتِ. الْحَمْدُ للهِ رَفِيْعِ الدَّرَجَاتِ، مُنَزِّلِ الآيَاتِ، وَاسِعِ الْبَرَكَاتِ، سَاتِرِ العَوْرَاتِ، قَابِلِ الحَسَنَاتِ، مُقِيلِ العَثَرَاتِ، مُنَفِّسِ الْكُرُبَاتِ، مُنْزِلِ الْبَرَكَاتِ، مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ، مُحْيِي الأَمْوَاتِ، إِلَهِ مَنْ في الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ، الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَمْدٍ وَذِكْرٍ وَشُكْرٍ وَصَبْرٍ وَصَلاةٍ وَزَكَاةٍ وَقِيَامٍ وَعِبَادَةٍ وَسَعَادَةٍ وَبَرَكَةٍ وَزِيَادَةٍ وَرَحْمَةٍ وَنِعْمَةٍ وَكَرَامَةٍ وَفَرِيْضَةٍ وَسَرَّاءَ وَضَرَّاءَ، وَشِدَّةٍ وَرَخَاءٍ، وَمُصِيْبَةٍ وَبَلاَءٍ، وَعُسْرٍ وَيُسْرٍ، وَغِنَىً وَفَقْرٍ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ، وَفِي كُلِّ أَوَانٍ وَزَمَانٍ، وَكُلِّ مَثْوَىً وَمُنْقَلَبٍ، وَمُقَامٍ.

اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ فَأَعِذْنِي، وَمُسْتَجِيرٌ بِكَ فَأَجِرْنِي، وَمُسْتَعِينٌ بِكَ فَأَعِنِّي، وَمُسْتَغِيثٌ بِكَ فَأَغِثْنِي، وَدَاعِيْكَ فَأَجِبْنِي، وَمُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي، وَمُسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْنِي، وَمُسْتَهْدِيْكَ فَاهْدِني، وَمُسْتَكْفيِكَ فَاكْفِنِي، وملتجئ إِلَيّكَ فَآوِنِي، وَمُسْتَمْسِكٌ بِحَبْلِكَ فَاعْصِمْنِي، وَمُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي، وَاجْعَلْنِي في عِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ وَحِرْزِكَ وَكَهْفِكَ وَحِيَاطَتِكَ وَحِرَاسَتِكَ وَكِلاَءَتِكَ وَحُرْمَتِكَ وَأَمْنِكَ وَتَحْتَ ظِلِّكَ، وَتَحْتَ جَنَاحِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيَّ جُنَّةً وَاقِيَةً مِنْكَ، وَاجْعَلْ حِفْظَكَ وَحِيَاطَتَكَ وَحِرَاسَتَكَ، وَكِلاَءَتَكَ مِنْ وَرَائِي وَأمَامِي، وَعَنْ يَميْنِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي وَحَوالَيَّ، حَتَّى لا يصل أَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ إِلَى مَكْرُوهِي وَأَذَايَ، بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، ذو الْجَلاَلِ وَالاْكْرَامِ. اللَّهُمَّ اكفِنِي حَسَدَ الحَاسِدِيْنَ، وبَغْيَ الْبَاغِيْنَ، وَكَيْدَ الْكَائِدِيْنَ، وَمَكْرَ الْمَاكِرِيْنَ، وَحِيْلَةَ الْمُحْتَالِيْنَ، وَغِيْلَةَ المُغْتَالِينَ، وَظُلْمَ الظَّالِمِيْنَ، وَجَوْرَ الجَائِرِيْنَ، وَاعْتِدَاءَ المُعْتَدِيْنَ، وَسَخَطَ المُسْخِطِيْنَ، وَتَشَحُّبَ المُتَشَحِّبِيْنَ، وَصَوْلَةَ الصَّائِلِيْنَ، وَاقْتِسَارَ المُقْتَسِرِيْنَ، وَغَشْمَ الغَاشِمِيْنَ، وَخَبْطَ الخَابِطِيْنَ، وَسِعَايَةَ السَّاعِيْنَ، وَنَمِيْمَةَ النَّامِّيْنَ، وَسِحْرَ السَّحَرَةِ وَالْمَرَدَةِ وَالشَّيَاطِيْنِ، وَجَوْرَ السَّلاَطِيْنِ، وَمَكْرُوهَ العَالَمِيْنَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ المَخْزُونِ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ، الَّذِي قَامَتْ بِهِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، وَأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلَمُ، وَسَبَّحَتْ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ، وَوَجِلَتْ عَنْهُ القُلُوبُ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ، وَأَحْيَيْتَ بِهِ الْمَوْتَى، أَنْ تَغْفِرَ لِي كُلَّ ذَنْب أَذْنَبْتُهُ، في ظُلَمِ اللَّيْلِ وَضَوْءِ النَّهَارِ، عَمْدَاً أَوْ خَطَأً سِرَّاً أَوْ عَلاَنِيَةً، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً وَهَدْيَاً وَنُورَاً وَعِلْمَاً وَفَهْمَاً، حَتَّى أُقِيمَ كِتَابَكَ، وَأُحِلَّ حَلاَلَكَ، وَأُحَرِّمَ حَرَامَكَ، وَأُؤَدِّيَ فَرَائِضَكَ، وَأُقِيْمَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللَّهُمَّ ألْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقيَ، وَاخْتِمْ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ إِنكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، اللَّهُمَّ إِذَا فَنِيَ عُمْرِي، وَتَصَرَّمَتْ أَيَّامُ حَيَاتِي، وَكَانَ لاَ بُدَّ لِي مِن لِقَائِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا لَطِيفُ أَنْ تُوْجِبَ لِي مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً يَغْبِطُنِي بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، اللَّهُمَّ اقْبَلْ مِدْحَتِي وَالْتِهَافِي، وَارْحَمْ ضَرَاعَتِي وَهُتَافِي، وَإقْرَارِي عَلَى نَفْسِي وَاعْتِرَافِي، فَقَدْ أَسْمَعْتُكَ صَوْتِي في الدَّاعِيْنَ، وَخُشُوعِي في الضَّارِعِيْنَ، وَمِدْحَتِي في القَائِلِيْنَ، وَتَسبِيْحِي في الْمَادِحِيْنَ، وَأَنْتَ مُجِيبُ المُضْطَرِّيْنَ، وَمُغِيْثُ الْمُسْتغِيْثِيْنَ، وَغِيَاثُ المَلْهُوفِيْنَ، وَحِرْزُ الهَارِبِيْنَ، وَصَرِيْخُ المُؤْمِنِيْنَ، وَمُقِيلُ المُذْنِبِيْنَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى الْبَشِيْرِ النَّذِيْرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، وَعَلَى الْمَلاَئِكَةِ وَالنَّبيِّيْنَ. اللَّهُمَّ دَاحِيَ المَدْحُوَّاتِ، وَبَارِىءَ الْمَسْمُوكَاتِ، وَجَبَّالَ القُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِها شَقِيِّها وَسَعِيْدِهَا، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ، وَكَرَائِمَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَمِيْنِكَ عَلَى وَحْيِكَ، القَائِمِ بِحُجَّتِكَ، وَالذَّابِّ عَنْ حَرَمِكَ، وَالصَّادِعِ بِأَمْرِكَ وَالمُشَيِّدِ لآيَاتِكَ، وَالْمُوْفِي لِنَذْرِكَ، اللَّهُمَّ فَأَعْطِهِ بِكُلِّ فَضِيْلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ، وَنَقِيْبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ، وَحَالٍ مِنْ أَحْوَالِهِ، وَمَنْزِلَةٍ مِنْ مَنَازِلِهِ، رَأَيْتَ مُحَمَّدَاً لَكَ فيهَا نَاصِرَاً، وَعَلَى مَكْرُوهِ بَلاَئِكَ صَابِرَاً، وَلِمَنْ عَادَاكَ مُعَادِيَاً، وَلِمَنْ وَالاَكَ مُوَالِيَاً، وعَمَّا كَرِهْتَ نَائِيَاً، وَإِلَى مَا أَحْبَبْتَ دَاعِيَاً، فَضَائِلَ مِنْ جَزَائِكَ، وَخَصَائِصَ مِنْ عَطَائِكَ وَحِبَائِكَ، تُسْنِي بِهَا أَمْرَهُ، وَتُعْلِي بِهَا دَرَجَتَهُ، مَعَ القُوَّامِ بِقسْطِكَ، وَالذّابِّيْنَ عَنْ حَرَمِكَ، حَتَّى لاَ يَبْقَى سَنَاءٌ وَلاَ بَهَاءٌ وَلاَ رَحْمَةٌ وَلاَ كَرَامِةٌ إِلّا خَصَصْتَ مُحَمَّدَاً بِذَلِكَ، وَآتَيْتَهُ مِنْكَ الُّذرَى، وَبَلَّغْتَهُ الْمَقَامَاتِ الْعُلى، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِيْنِي وَنَفْسِي وَجَمِيْعَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ، فَاجْعَلْنِي في كَنَفِكَ وَحِفْظِكَ وَعِزِّكَ وَمَنْعِكَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، حَسْبِي أَنْتَ في السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَالشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ، وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ المَصيرُ، رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلذِيْنَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيْزُ الْحَكِيمُ، رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً، إِنهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرَّاً وَمُقَامَاً، رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِيْنَ. رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تخلف الْمِيْعَادَ، رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرَاً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلَنِا، رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الْكَافِرِيْنَ، رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.