أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2023
1407
التاريخ: 10-1-2023
1360
التاريخ: 17-1-2023
990
التاريخ: 25/12/2022
1175
|
تاثير العوامل الجوية على الفلفل
يحتاج نبات الفلفل إلى موسم نمو طويل، ودافئ، وخال من الصقيع. فالبذور لا تبدأ في الإنبات إلا عند ارتفاع حرارة التربة عن 13 م، ويكون الإنبات بطيئا للغاية في حرارة 15 م. ويتراوح المجال الحراري الملائم لإنبات البذور من 18-29م، حيث يستغرق الإنبات نحو 10 أيام (Minges وآخرون 1971).
ومع أن الفلفل يتحمل الحرارة المنخفضة بدرجة أكبر من الطماطم والباذنجان، إلا أن النباتات لا تتحمل الصقيع الخفيف، ولا تنمو تقريبا في حرارة 10م أو أقل. ويكون إزهار الفلفل اكثر تبكيرا في الليل الدافئ (25 م) عما في الليل البارد (10 م).
تعقد الثمار جيدا عندما يتراوح المتوسط اليومي لدرجة الحرارة من 18-21 م. ويؤدي انخفاض المتوسط اليومي لدرجة الحرارة عن 16 م، أو ارتفاعه عن 32 م إلى سقوط الأزهار بدون عقد (Yamaguchi 1983). وتزداد هذه الحالة حدة عندما تسود هذه الظروف بعد فترة من العقد الجيد.
كذلك يؤدي انخفاض درجة الحرارة - وقت عقد الثمار - إلى تكوين ثمار بكرية، أو يقل فيها عدد البذور، وتكون هذه الثمار صغيرة الحجم، وذلك لأن هناك ارتباطا قويا بين حجم ثمرة الفلفل وعدد البذور فيها (Rylski 1973). كما تميل الثمار لأن تأخذ شكلا مستدقا عندما تسود الجو درجات حرارة منخفضة أثناء نمو الثمار. ويظهر هذا التأثير بوضوح في أصناف الفلفل الحلوة الناقوسية الشكل.
وعموما .. فإن درجة الحرارة المنخفضة تؤدي إلى تكوين أزهار ومبايض زهرية مشوهة، وحبوب لقاح فاقدة الحيوية، وإلى زيادة عقد الثمار البكرية والمشوهة الشكل، وإلى زيادة تشققات الجدر الثمرية الخارجية Pericarp Cracking، وعدم انتظام تلون الثمار (Rylsh وآخرون 1994).
هذا. وتسقط الأزهار بدون عقد، وكذلك الثمار الصغيرة الحديثة العقد إذا تعرضت النباتات لرياح حارة جافة.
أما بالنسبة لتأثير الفترة الضوئية .. فإن الفلفل يعد من النباتات المحايدة، حيث يزهر أيا كان طول النهار، إلا أن النمو الخضري يزداد في النهار الطويل، بينما تتجه النباتات سريعا نحو الإزهار في النهار القصير (عن Pringer 1962). ويعد ذلك نوعا من الاستجابة الكمية للفترة الضوئية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|