المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Marine Biologist
22-10-2015
قاعدة « مشروعيّة عبادات الصبيّ غير البالغ » (*)
20-9-2016
جغرافية القدس
31-1-2016
معلق الخلايا الكاذب Pseudo Suspended Cells
18-10-2019
الموسع والمـــــــضيق
8-8-2016
السخرية والاستهزاء.
2024-02-24


تحديد اختصاصات الحكومة المركزية والأقاليم على سبيل الحصر  
  
1180   01:11 صباحاً   التاريخ: 10-1-2023
المؤلف : احمد خلف حسين كاظم الدليمي
الكتاب أو المصدر : توزيع الاختصاصات المالية بين السلطة الاتحادية والمحافظات
الجزء والصفحة : ص40-41
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

وبموجب هذه الطريقة يُحدد الدستور الفيدرالي على سبيل الحصر الموضوعات التي يعود أمرُ البتّ فيها للحكومة المركزية من جهةٍ وتلك التي تدخل في اختصاصات حكومات الولايات من جهةٍ أخرى، ويُعاب على هذه الطريقة أنه مهما كان التوزيع دقيقًا فإنه لا يمكن أن يكون شاملاً؛ لأنه بمرور الزمن لا بدَّ أن تنشأ مسائل جديدة لم ينظمها الدستور، وعندئذٍ تثور التساؤلات عن الجهة التي يعود لها الاختصاص، وقد يؤدِّي ذلك إلى حدوث منازعات بين الحكومات المركزية وسلطات الأقاليم، ثم إنَّ هناك بعض المسائل تكون ذات طبيعة محليَّةٍ عند وضع الدستور، وبتغير الظروف تفقد صفتها المحلية لتصبح ذات طبيعة قومية (1). ومن الدساتير التي أخذت بهذا الأسلوب الدستور الكندي لعام 1867، حيث خصصت المادتان 91، 92 من الدستور لبيان اختصاصات كل من الحكومات المركزية وحكومات الإقليم.

وكذلك تكفل الدستور في دولة الإمارات العربية المتحدة بتوزيع الاختصاصات المختلفة فيها (التشريعية والتنفيذية والدولية ) بين السلطات الاتحادية وسلطات الإمارات الأعضاء فيها، فالمادتان (120) و (121) من الدستور الاتحادي قد حَدَّدَنَا الاختصاصات التشريعية والتنفيذية التي ينفرد بها الاتحاد على سبيل الحصر(2)، كما نصت المادة (122) منه على أن تختص الإمارات بِكُلِّ الاختصاصات التشريعية والتنفيذية التي لا تنفرد بها السلطات الاتحادية. ونجد من المفيد الإشارة إلى تجربة إمارة دُبي في هذا الشأن، والتي تمتلك بنية تحتية متطورةً في بيئة عمل الطراز العالمي بفعل الإصلاحات المالية والضريبية وما تمتلكه من ميزات خاصة من خلال جذبها لأعداد كبيرة من المستثمرين ورجال الأعمال بفضل سياستها الاقتصادية المتحررة وانخفاض التكاليف، ويتمتع نظامها المصرفي المتطور والمتقدم بمزايا وتسهيلات ائتمانية واسعة وسيولة وفيرة، وعدم فرض ضرائب مباشرة على أرباح الشركات والمدخولات الشخصية، وكل ذلك بفضل سياستها التشريعية التي منحها لها الدستور الاتحادي للدولة (3).

_____________

1-  علي يوسف الشكري، رئيس الدولة في الاتحاد الفيدرالي دراسة مقارنة ، أطروحة دكتوراه، كلية الحقوق، جامعة بغداد سنة 1998 ، هامش رقم (1) ص 55

2- أما الاختصاصات المشتركة بين الاتحاد والإمارات المنضوية تحته فقد عبرت عنها المادة 149 من الدستور، حيث نصت على أنه (استثناء من أحكام المادة رقم 121" من هذا الدستور يجوز للإمارات أن تُصدر التشريعات اللازمة لتنظيم الشؤون المبينة في المادة المذكورة، وذلك دون إخلال بأحكام المادة 1510" من الدستور والتي تجعل الغلبة والسيادة لأحكام الدستور الاتحادي على دساتير الإمارات الأعضاء، كما تجعل أيضا للقوانين ! الاتحادية الغلبة على التشريعات واللوائح والقرارات الصادرة عن سلطات الإمارات، بحيث يبطل من التشريع الأدنى ما يتعارض مع التشريع الأعلى وبالقدر الذي يزيل ذلك التعارض. للمزيد حول هذا الموضوع، راجع صالح صغير العامري، الإصلاح السياسي في دولة الإمارات العربية المتحدة ودوره في التغيير السياسي من 1991–2010، رسالة ماجستير - جامعة الشرق الأوسط، 2011، ص 85.

3- عبد القدوس بو عزة، الاتحاد الفدرالي التجربة الاتحادية الإماراتية نموذجاً، رسالة ماجستير، كلية الحقوق جامعة قاصدي مرباح، 2016، ص 73 وما بعدها.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .