المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

طبيعـة معيـار الاحتمـال
25-3-2016
تأثير مياه الري على نبات القطن
2024-09-30
المصحف العثماني بقرطبة
1-5-2022
مقامه في غزوة اُحد (عليه السلام)
10-02-2015
تعريف الدولة قديماً
27-8-2018
العلامات المرضية على النباتات المصابة
30-6-2016


كيف تعالج مشكلات الفريق؟  
  
1483   11:13 صباحاً   التاريخ: 8-1-2023
المؤلف : كلية هارفرد لإدارة الأعمال
الكتاب أو المصدر : قيادة فريق العمل
الجزء والصفحة : ص89ــ93
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

الحفاظ على التوجه نحو الهدف

قد ينحرف عمل الفريق عن مساره ويتجه لوجهة اخرى لأسباب عديدة. وقد تضعف حاسة الاتجاه عند الفريق نتيجة لأسلوبك القيادي أو لعمليات داخلية أو ربما بنتيجة صراع داخل الفريق.

اكتشف ماهية المشكلة. حالما تدرك أن ثمة مشكلة ما، عالجها على الفور، والخطوة الأولى في هذا السبيل تتمثل في معرفة الخطأ الحاصل. وقد تكون المشكلة ناشئة عن:

ـ أهداف أسيء فهمها أو لم تعرّف جيداً.

ـ افتقار إلى التركيز على دينامية الفريق.

ـ انعدام التواصل بين أعضاء الفريق.

ـ التزام غير كافٍ أو غير متكافئ بأداء الفريق.

ـ ثغرات في المهارات الأساسية.

ـ نزاع داخلي بقي دون حل.

ـ سوء فهم خارجي أو عداوة أو عدم اكتراث من جانب جماعات أخرى.

سارع إلى حل المشكلة. لا تحاول اجتناب المشكلة أو إنكار وجودها آملاً أنها ستزول سريعاً. فالمشكلات لها صفة الاستمرارية أو قد تكبر إن تجاهلها المرء.

قد توجد أشياء بسيطة نسبياً يمكنك القيام بها لمساعدة الفريق في عودته إلى مساره الصحيح. وعلى سبيل المثال:

ـ تول قيادة نقاش يعيد التكرار على الغرض من الفريق، وعلى مقاربته وأهداف الأداء.

ـ حدد هدفاً مشتركاً وفورياً وحاول تحقيقه.

ـ قدم معلومات جديدة وآراء مختلفة من داخل المؤسسة.

ـ أبلغ الفريق بمعلومات أو معارف خارجية عبر وضع نقاط علام قياسية أو استشهد بقصص لحالات معينة أو مقابلات.

ـ استعن بوسيط مسهل يراجع عمل فريقك.

ـ قل لأعضاء فريقك: شكراً.

«يتجسد فن قيادة الفريق بإقناع شخص ليس لديه الدافع للعمل لينجز عمله - وهذا ينطبق على تنوع واسع من الأفراد ابتداء بالمحامي وحتى السكرتيرة. وإن لم تبدأ انطلاقتك هذه من أساس معقول لما تقوم به من عمل لن تصل إلى هدفك. أنت تبلغ الآخرين بالوضع المستعجل وما لديك من أسباب لذلك. وأظهر التقدير والعرفان للآخرين دوماً. أعرب عن شكرك لمن فتح لك الباب، سواء أكان هذا الباب مجازياً أو بمعناه الحرفي، مثل قولك: «أشكرك لكتابة ذلك النص الجميل»؛ أو «أشكرك لعثورك على وثيقة قانونية». ألم تجرب العمل لدى أحد لا يقول: «شكراً»؟ كل يوم في حياتك لديه يعني عقاباً لك. العصا موجودة وحدها ولا يوجد جزرة. إنها لحياة لا تطاق».

,Timothy O’Meara




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.