أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-16
206
التاريخ: 2023-06-15
1235
التاريخ: 2024-09-06
292
التاريخ: 2023-07-25
1038
|
ـ عن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: شكوت إليه وجع أضراسي وأنّه يسهرني الليل فقال لي: "يا أبا بصير إذا أحسست بذلك فضع يدك عليه واقرأ سورة (الحمد)، و(قل هو الله أحد) ثمّ اقرأ: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} [النمل: 88] فإنّه يسكن ثمّ لا يعود" (1).
ـ عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه أمر رجلاً بذلك – أي: بالدعاء المتقدّم - وزاد فيه، قال: "اقرأ (إنّا أنزلناه في ليلة القدر) مرّة واحدة، فإنّه يسكن ولا يعود" (2).
ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: مَن اشتكى من ضرسه فليأخذ من موضع سجوده، وليمسح على الموضع الّذي يشتكي ويقول: «بسم الله، والشافي الله، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم» (3).
ـ ممّا رُوي لوجع الضرس: تقرأ (الحمد)، و(المعوذتين)، و(قل هو الله أحد) مع كلّ سورة تقرأ: «بسم الله الرحمن الرحيم» وبعد (قل هو الله أحد): بسم الله الرحمن الرحيم {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: 13] {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ} [الأنبياء: 69، 70] {نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [النمل: 8] ثمّ تقول بعد ذلك: «اللّهُمّ يا كافياً من كلّ شيء، ولا يكفي منك شيء، اكفِ عبدك وابن أمتك من شرّ ما يخاف ويحذر ومن شرّ الوجع الذي يشكوه إليك» (4).
ـ لوجع الضرس أيضاً رُويَ: رقيّة جبرئيل (عليه السلام) للحسين بن عليّ (عليهما السلام): «العجب كلّ العجب لدابّة تكون في الفم، تأكل العظم، وتترك اللحم، أنا أرقي، والله (عزّ وجلّ) الشافي الكافي لا إله إلّا الله، والحمد لله ربّ العالمين، {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} [البقرة: 72، 73] تضع إصبعك على الضرس ثمّ ترقيه من جانبه (سبع مرّات) بهذا إن شاء الله تعالى (5).
ـ روي أيضاً لوجع الضرس: أنّه تأخذ مسماراً وتقرأ عليه ثلاث مرّات (فاتحة الكتاب) و(المعوّذتين)، ثمّ تقرأ: {مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} [يس: 78] ثمّ تقول: «يا ضرس (فلان ابن فلان) أكلت الحارّ والبارد أفبالحار تسكنين أم بالبارد تسكنين» ثم تقرأ: {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام: 13] وتقرأ: «شددت داء هذا الضرس من (فلان ابن فلان)، ببسم الله العظيم» ثمّ يضربه (أي المسمار) في حائط ويقول: «الله الله الله» (6).
ـ عن ابن عباس: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):" مَن اشتكى ضرسه فليضع إصبعه عليه، وليقرأ هذه الآية: {هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} [الملك: 23]" (7)
ـ شكى رجل إلى الإمام الكاظم (عليه السلام) ريح البخر (8) فقال: قل وأنت ساجد: «يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا ربّ الأرباب، يا سيّد السادات يا إله الآلهة، يا مالك الملك، يا ملك الملوك، اشفني بشفائك من هذا الداء، واصرفه عنّي فإنّي عبدك وابن عبدك، وأتقلّب في قبضتك» فانصرف من عنده ثم قال: فو الله الذي أكرمهم بالإمامة ما دعوت به إلّا مرّة واحدة في سجودي فلم أحسّ به بعد ذلك (9).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البحار: ج 92، ص 92، ح 2.
(2) البحار: ج 92، ص 93، ح 3.
(3) البحار: ج 92، ص 93، ح 3.
(4) البحار: ج 92، ص 94، ح 4.
(5) البحار: ج 92، ص 93، ح 4.
(6) البحار: ج 92، ص 96، ح 4.
(7) البحار: ج 92، ص 97، ح 7.
(8) البخر: نتن الفم، يقال: بخر فمه (كعلم) بخرا بالتحريك أنتن فمه، فهو أبخر.
(9) البحار: ج 92، ص 94، ح 5.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|