أما الدراسة الإقليمية على مستوى الوحدة السياسية (أي الدولة) فأنها تأخذ المفاهيم الآتية :

الإقليمية الاشتراكية: اشتراكية المكان" هي الترجمة المكانية الجغرافية للنظرية هي الاشتراكية السياسية. فإذا كانت الإقليمية هي اشتراكية المكان فأن العاصمية والتركيز اللاإقليمية (regioalism) كما سماها ممفرود – هـي تماما الرأسمالية والاقطاع المكاني. إن الاقليمية ضرورية لأنها تؤكد اتزان الدولة عن طريق التوازن الإقليمي وتزيد في أثراء كيانها عن طريق التنوع والتنوع الصحي. وهي بعد لا تهدد الوحدة، لأن التنوع الإقليمي لا يهدد كيان الدولة، بل يزيد ثرائها وغناها بالمواهب والخبرات والانتاج والثقافات، ويجدد الحياة المحلية مما يقوي الوحدة في الحقيقة.