اختتمت جامعة الكفيل مؤتمرها الدولي العلمي الرابع للتخصصات الطبية والهندسية والعلوم الصرفة. وقالت مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتورة نوال عائد الميّالي إن "الجامعة تحثُّ على تفعيل النشاطات البحثيّة والعلميّة وتدعمها بكل ما لها من إمكانات ماديّة ومعنويّة، إذ تعتقد أن هذه المؤتمرات والتجمعات الحاضنة للفعاليات الأكاديمية هي الكفيلة في إيجاد الحلول الناجعة لكل مشكلات المجتمع، وإنها تسعى لتكون لأصحاب التخصص العلمي كلمتهم في ميدان تخصصهم للإفادة من أفكارهم ومقترحاتهم، ومحاولة ترجمتها إلى واقع عملي ملموس".

وأضافت أن "الأبحاث المقبولة بلغ عددها 420 بحثاً في التخصصات الطبيّة والهندسيّة والعلوم الصرفة، وتوزعت على 39 جلسة بحثيّة أدار أغلب هذه الجلسات أساتذة من ذوي الألقاب العلميّة من جامعاتنا العراقيّة، وستنشر هذه الأبحاث في أسرع وقتٍ ممكن في المجلات العالميّة التي جرى الاتفاق معها وحسب التخصصات العلميّة". وحول التوصيات العلمية التي انبثقت عن المؤتمر، أوضحت الميّالي أن أغلب توصيات المؤتمر السابق قد نفذتها الجامعة، وأن التوصيات لهذا المؤتمر هي: 1- التواصل عالمياً من خلال إجراء أبحاث علمية مشتركة مع جامعات عالمية رصينة، بهدف الاطلاع على آخر ما توصلت إليه العلوم، وكذلك إشراك جامعاتنا العراقيّة في المُجتمع العلمي العالمي. 2- التعاون مع الدوائر والمؤسسات للاطلاع على أبرز المشاكل أو الصعوبات ومحاولة إيجاد حلول واقعيّة تصب في خدمة المجتمع. 3- الاهتمام بالأبحاث العلمية التي تعنى بإدامة البيئة الطبيعيّة، وتعنى بموارد الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة الصالحة للحياة الإنسانية. 4- تعزيز التعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، لإقامة الندوات والحلقات النقاشية للوصول إلى الأفكار التي تسهم في تطوير العمل ودفع عجلة الإنتاج وتبنيها في مشاريع بحثية تطبيقية. 5- الإسهام في نشر الأبحاث العلميّة الرصينة في مجلّات جامعة الكفيل لغرض التعجيل بفهرسة أبحاث هذه المجلّات في مستوعبات "كلارينيت"، مما يوثق فرصة للباحثين لتسهيل النشر العالمي لهم، ولا سيما أن النشر في هذه المجلات مجاني.