المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم السابع عشر
2025-04-09
Pathogenesis and Epidemiology of Salmonella
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (العراق)
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (اليمن)
2025-04-09
Recombinant DNA Provides an Important Tool for Studying Enzymes
2025-04-09
العوامل المؤثرة في كالسيوم البلازما
2025-04-09



سبب اختيار موسى أخيه وزيراً  
  
3044   04:32 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج8 ، ص125-126 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015 3621
التاريخ: 10-10-2014 1808
التاريخ: 2025-03-04 274
التاريخ: 2025-02-27 285

قال تعالى : {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا} [طه : 29 - 33] .

 «الوزير» من مادة الوزر ، وهي في الأصل تعني الحمل الثقيل ، ولما كان الوزراء يتحملون كثيراً من الأحمال الثقيلة على عاتقهم ، فقد أطلق عليهم هذا الإِسم ، وكذلك تطلق كلمة الوزير على المعاون والمساعد.

أمّا لماذا طلب موسى أن يكون هذا الوزير من أهله؟

فسببه واضح ، لأنّه يعرفه جيداً ، ومن جهة أُخرى فإنّه أحرص من غيره ، فكم هو جيد وجميل أن يستطيع الإِنسان أن يتعاون مع شخص تربطه به علائق روحية وجسمية ؟

ثمّ يشير إِلى أخيه ، فيقول : (هارون أخي) وهارون ـ حسب نقل بعض المفسّرين ـ كان الأخ الأكبر لموسى ، وكان يكبره بثلاث سنين ، وكان طويل القامة ، جميلا بليغاً ، عالي الإِدراك والفهم ، وقد رحل عن الدنيا قبل وفاة موسى بثلاث سنين.

وقد كان نبيّاً مرسلا كما يظهر من الآية (45) من سورة المؤمنون : (ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ). وكذلك كانت له بصيرة بالأُمور وميزاناً باطنياً لتمييز الحق من الباطل ، كما ورد في الآية (48) من سورة الأنبياء : (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً). وأخيراً فقد كان نبيّاً وهبه الله لموسى من رحمته : (وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا) ، فقد كان يسعى جنباً إِلى جنب مع أخيه في أداء هذه الرسالة الثقيلة.

صحيح أن موسى (عليه السلام) عندما طلب ذلك من الله في تلك الليلة المظلمة في الوادي المقدس حيث حُمّل الرسالة ، كان قد مضى عليه أكثر من عشر سنين بعيداً عن وطنه ، إلاّ أنّ ارتباطه ـ عادة ـ بأخيه لم يقطع بصورة كاملة ، بحيث أنّه يتحدث بهذه الصراحة عنه ، ويطلب من الله أن يشاركه في هذا البرنامج الكبير.

ثمّ يبيّن موسى (عليه السلام) هدفه من تعيين هارون للوزارة والمعونة فيقول : (أشدد به أزري) و«الأزر» أخذت في الأصل من مادة الإِزار ، أي اللباس ، وتطلق خاصّة على اللباس الذي يشد ويعقد وسطه ، ولذلك قد تطلق هذه الكلمة على الظهر أو القوّة والقدرة لهذا السبب.

ويطلب ، من أجل تكميل هذا المقصد والمطلب : (واشركه في أمري) فيكون شريكاً في مقام الرسالة ، وفي إِجراء وتنفيذ هذا البرنامج الكبير ، إلاّ أنّه يتبع موسى على كل حال ، فموسى إِمامه ومقتداه.

وفي النهاية يبيّن نتيجة هذه المطالب فيقول : (كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً إِنّك كنت بنا بصيراً) وتعلم حاجاتنا جيداً ، ومُطَّلِع على مصاعب هذا الطريق أكثر من الجميع ، فنحن نطلب منك أن تعيننا على طاعتك ، وأن توفقنا وتؤيدنا في أداء واجباتنا ومسؤولياتنا الملقاة على عاتقنا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .