المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

Morphological description
23-2-2022
ماهي ادلة السنة على خلافة ابي بكر ؟ وما هو الرد عليها ؟
2024-10-19
ابن يونس
12-10-2015
نزول القرآن على سبعة أحرف
18-11-2014
شروط الشركة التي يشهر إفلاسها في الفقه الإسلامي
11-3-2020
التوصيات في الرسالة الجامعية
2025-02-16


أشعار لبني الأزرق  
  
1549   03:08 مساءً   التاريخ: 12/12/2022
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة : مج3، ص:420
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-15 1195
التاريخ: 4-7-2016 21523
التاريخ: 2024-05-01 889
التاريخ: 2024-03-11 1265

قال أبو بكر محمد بن أزرق(1):

هل علم الطائر في أيكه                       بأن قلبي للحمى طائر

ذكر في عهد الصبا شجوه                    وكل صب للصبا ذاكر

سقى عهوداً لهم بالحمى                      دمع له ذكرهم ناثر

٢١٤ – وقال أبو جعفر ابن أزرق (2):

أراك ملكت الخافقين مهابة                           بها ما تلح الشهب بالخفقان

وتغضي العيون عن سناك كأنها                      تقابل منك الشمس في اللمعان

وتصفر ألوان العداة كأنما                              رموا منك طول الدهر بالبرقان

٢١٥ – وقال أبو القاسم ابن أزرق:

ذاك الزمان الذي تقتضى                     يا ليته عاد منه  حين

بكل عمري الذي تبقى                       وما أنا في الشِّرا  غبين

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ترجمته وشعره في المغرب ٢ : ۲۸ ويكتب فيه أزراق.

۲- ترجمته وشعره في المغرب 2 : ۲۹.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.