المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأغسال المستحبة
7-12-2016
سُرعة دوران الأرض حول محورها
27-3-2017
Transitive suffix -Vm: vowel harmony
2024-04-27
غدر وخيانة عبيد الله بن العباس
6-4-2016
جواد محيي االدين.
30-7-2016
الهداية بمعنى الثواب
19-11-2015


الصحافة العراقية في العهد الجمهوري  
  
1380   01:31 صباحاً   التاريخ: 5/12/2022
المؤلف : أ. د. خالد حبيب الراوي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الصحافة والاعلام في العراق
الجزء والصفحة : ص 50-53
القسم : الاعلام / الصحافة / تاريخ الصحافة /

الصحافة العراقية في العهد الجمهوري 

عندما قامت ثورة 14 تموز 1958، كانت تصدر في بغداد سبع صحف سياسية هي : البلاد والأخبار والزمان والحرية واليقظة والشعب والحوادث. وفي اليوم الثالث للثورة، صدرت جريدة الجمهورية وهي أول جريدة جديدة تصدر بعد الثورة. وبعد فترة قصيرة من قيام الثورة ونتيجة للصراعات السياسية بين الأطراف المشاركة فيها، انعكست تلك الصراعات على اتجاهات الصحف الصادرة آنذاك، فانقسمت الصحف بدورها إلى مؤيدة ومعارضة لهذا الاتجاه أو ذاك.

وفي 18 تشرين الأول 1958،  منحت الحكومة امتيازات لثماني صحف سياسية جديدة ، وراحت هذه الصحف ترسخ الاتجاهات السياسية التي تمثلها أو تدعو إليها، وتطورت الأحداث بصورة سريعة ، ففي السابع من شباط 1959 استقال ستة وزراء يمثلون التيار القومي رد فعل على بعض مواقف رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم. وتصاعد الصدام بين القوى القومية وبين رئيس الوزراء بعد انتفاضة الموصل في 8 آذار 1959، وكانت تلك فرصة لبقاء الصحف الموالية لعبد الكريم قاسم وكذلك الصحف المعادية للاتجاه القومي.

ولكانت الشهور التي تلت انتفاضة الموصل (الشواف) من أسوأ الأيام التي مرت بها الصحافة القومية، حيث توقفت كلياً عن الصدور. ولكن الوقائع التي أعقبت أحداث كركوك في عام 1959 شهدت نوعاً من التحول في مواقف بعض الصحف، وأدت إلى ظهور صحف جديدة مناوئة للصحف ذات الاتجاهات اللاقومية. وقد لاحظ أحد الكتاب الغربيين أنه بعد ستة أشهر من قيام الثورة، فصارت السيطرة الحكومية على الصحف واضحة، وأصبح الهجوم على الغرب مركزاً. وقسم أحد الكتاب الفترة التي اعقبت قيام ثورة 14 تموز 1958 وحتى ثورة 8 شباط 1963 إلى خمس مراحل هي :

المرحلة الأولى : تضم الأشهر الستة التي أعقبت الثورة، شهدت محاولتين لتقويض حكم عبد الكريم قاسم، وتوقفت حينها جريدة الجمهورية عن الصدور. وكانت الصحف الأخرى تؤيد مواقف عبد الكريم قاسم وخصوصاً في قضية الوحدة العربية.

المرحلة الثانية : تبتدئ من 1 شباط وحتى 31 آذار 1959 ، تميزت بهيمنة الشيوعيين على الصحافة وخصوصاً بعد فشل حركة الموصل.

المرحلة الثالثة : تمتد من 1 نيسان وحتى 31 حزيران 1959 وهي المرحلة التي شهدت التوتر بين الحكومة والصحافة ؛ وفيها تراخت قبضة الشيوعيين عن الصحافة.

المرحلة الرابعة : تمتد من 1 تموز وحتى 31 أيلول 1959 شهدت نهوض الصحافة القومية من جديد، بينما شهدت الفترة من كانون الثاني إلى آذار 1960 اتجاهاً حكومياً إلى إجازة الأحزاب وتم منح بعضها إجازات للعمل.

المرحلة الخامسة : تمتد من 1 نيسان إلى 1 تموز 1960 واتسمت بالصراع بين الأحزاب ثم تقلصت حرية الصحافة تحت هيمنة إجراءات الحكومة.

وبعد اضمحلال حرية الصحافة، عاد العمل السري إلى الوجود، ومن جهة أخرى صارت الصحف المجازة تقول ما تطلب منها الحكومة أن تقوله، وهي عودة مطابقة لما كانت عليه الصحافة عموماً في العهد الملكي.

وإجمالا، فقد كانت الفترة التي أعقبت ثورة 14 تموز 1958 تمثل حالة فريدة في تاريخ الصحافة العراقية، إذ شهدت ظهور الصحف التي تعبر عن جميع الاتجاهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وعكست الصراع بين القوى الموجودة في الساحة من جهة، والحكومة من جهة أخرى. ورغم استخدام هذه (الحرية الظاهرية) في الصراع العنيف، إلا أن الحكومة استطاعت أن تفرض هيمنتها على الصحافة وأن تخضعها لقوانينها وإجراءاتها.

وفي صبيحة 8 شباط 1963 ، قام حزب البعث العربي الاشتراكي بإنهاء الحكم القاسمي وألغيت معها امتيازات الصحف التي كانت تصدر في فترة الحكم السابق. ولكانت جريدة الجماهير هي الجريدة الناطقة باسم الثورة، وهي التي صدرت عن دار الجماهير في 12 شباط 1963، وأصبحت بعدها جريدة الحزب المركزية. وتطورت حينها جريدة الجماهير من حيث الشكل والإخراج، وأدخلت هيئة التحرير (المانشيت) في جميع الصفحات والخطوط في الأخبار الداخلية والخارجية، وأكثرت من الصور الخبرية والتحقيقات الصحفية.

وقد تركزت افتتاحيات جريدة الجماهير على القضايا السياسية والاجتماعية والقومية المرتبطة بنشاط وحركة القيادة السياسية، وارتكزت افتتاحياتها في غالبية أعدادها على :

1- تصريحات وخطب المسؤولين البارزين في الدولة.

2- بيانات المجلس الوطني لقيادة الثورة.

3- وقائع ونتائج المؤامرات والمحاولات التآمرية.

4- العلاقة بين سوريا والعراق.

5- نشاطات الحكومة على الصعيد القومي (وقضية الوحدة بشكل خاص).

6- بعض الإجراءات والقرارات الرسمية.

7- مواقف بعض الطبقات الاجتماعية تجاه الثورة.

8- المسألة الكردية والوحدة الوطنية.

9- نظرة الثورة إلى الجهاز الإداري للدولة.

10- الرد على الحملات المعادية.

وبالإضافة إلى جريدة الجماهير، فقد أصدرت المنظمات الحزبية صحفاً في بغداد وفي بعض المدن العراقية الأخرى، وصدرت صحف ومجلات كثيرة تعبر عن اتجاهات قومية لكنها لم تتعارض البتة مع سياسات الحكومة.

وفي 18 تشرين الثاني 1963 وبعد حوالي تسعة أشهر من قيام الثورة، حدث انقلاب سياسي آخر فتعرضت صحف الحزب إلى التعطيل ؛ لكن ظهرت بعدها صحف ومجلات جديدة. واهم حدث في هذه الفترة هو إصدار قانون المطبوعات في عام 1964 الذي اتى بمادة جديدة لم تعرفها المطبوعات السابقة إلا وهي منح إجازة المطبوع الدوري السياسي إلى هيئة تضم ما لا يقل عن خمسة أشخاص غير موظفين، وان يكون اثنان منهم على الاقل من الصحفيين، وهذه الهيئة تشكل مجلس إدارة المطبوع وتكون حصصهم متساوية. وكان تبرير ذلك أن الامتياز إذا منح لفرد واحد فقد يخضع للضغوط أو الانحرافات. ويرى أحد الكتاب أن الحكومة عملت على جعل الصحف تحت سيطرتها من خلال ثلاث طرق :

1- إن الحكومة نفسها كانت تمتلك اكبر الصحف.

2- إن الحكومة تقوم بتمويل الصحف بالنسبة الكبرى من الأخبار من خلال وكالة الأنباء العراقية.

3- مكن قانون المطبوعات لعام 1964 الحكومة من فرض الرقابة على الصحفيين ؛ ثم هيأ إمكانية السيطرة عليها.

وفي عام 1967 صدر قانون (المؤسسة العامة لتنظيم الصحافة والطباعة)  وهو القانون الذي ألفى بمادته السابعة الصحف والمطبوعات الدورية السياسية التي كانت تصدر وأناط بالمؤسسة القيام بالأعمال الآتية :

1- إصدار المطبوعات والصحف الدورية السياسية.

2- طبع المطبوعات.

3- نشر المطبوعات وتوزيعها داخل العراق وخارجه.

وجاء في الأسباب الموجبة لصدور القانون أنه (نظرا لدور الصحافة والتأثير على الرأي العام وحيث أن حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة بمقتضى الدستور المؤقت " وان المرحلة تقتضي توجيه الصحافة " ... فقد رؤي أن تنشأ المؤسسة العامة لتنظيم الصحافة والطباعة لتصدر الصحف والمطبوعات السياسية بحيث تنطلق منها الآراء السديدة والتوجيهات الصحيحة والنقد الهادف البناء ... ) .

وقامت المؤسسة بإصدار مجموعة من الصحف ومجلة ألف باء، وكرست بعدها المجال لعمل صحافة القطاع العام، وضيقت الفرصة أمام القطاع الخاص لإصدار الصحف والمجلات.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.