المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المنافسة السياسية والفكرية سبب من اسباب الخوف عند الكبار
22-04-2015
خبر قدوم اموال من الشام
7-03-2015
إبراهيم بن حسن بن علي قفطان.
20-7-2016
حالات المخاصمة في الفقه الإسلامي.
23-6-2016
الحاجة العاطفية
3-4-2022
مصادر الاسماك في مصر
4-5-2017


الآثار المباشرة للمناخ على سير العمليات العسكرية - اثر الغيوم والضباب  
  
1092   04:31 مساءً   التاريخ: 16/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 169- 172
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

اثر الغيوم والضباب

الغيوم هي عبارة عن بخار ماء متكاثف وعالق في الهواء. وتتألف السحب من بلايين القطرات المائية، والبلورات الجليدية العالقة في الهواء بفعل التيارات الهوائية الصاعدة والهابطة، وما يمنع تلك القطرات من السقوط على الأرض هو خفة وزنها، ودفع التيارات الهوائية الصاعدة لها. وتتكون الغيوم في الغالب بسبب ارتفاع الهواء إلى الأعلى نتيجة تسخين سطح الأرض، وتكون التيارات الصاعدة. واثناء ارتفاع الهواء المحمل ببخار الماء فان درجة حرارته تنخفض، ويتكاثف ما به من بخار ماء، وتتكون نتيجة لذلك الغيوم. وقد تتكون الغيوم نتيجة التقاء الهواء الساخن مع البارد في المنخفضات الجوية، أو بسبب اصطدام الهواء المحمل ببخار الماء بالسفوح الجبلية مما يؤدي الى ارتفاعه الى اعلى ، وانخفاض درجة حرارته، وبالتالي تكاثف ما به من بخار ماء.

والضباب هو عبارة عن قطرات دقيقة من الماء، يحدث نتيجة تكاثف بخار الماء بالقرب من سطح الأرض، ويمكن اعتبار الضباب غيوم ملامسة لسطح الأرض، وبما أن حجم قطرات الماء دقيق جدا ، فأنها لا تسقط على سطح الأرض. ومن العوامل التي تساعد على تكون الضباب وجود ذرات الغبار والأتربة في الهواء، والتي تعمل عمل النوبات التي يتكاثف حولها الماء. وتختلف كثافة الضباب تبعا لكمية بخار الماء المتكاثف فيه. ويختفي الضباب الخفيف بمجرد بزوغ اشعة الشمس حيث يتحول ما به من قطيرات متكاثفة إلى بخار ماء مرة أخرى. ومن شروط حدوث الضباب ارتفاع الرطوبة النسبية للهواء لتزيد عن 90%، وان يبرد الهواء حتى يصل الى درجة الاشباع، ودرجة الاشباع هي النقطة التي لا يستطيع بعدها الهواء حمل المزيد من بخار الماء.

ويمكن التمييز بين ثلاثة أنواع من الضباب تبعا لمكان تکونه:

1- ضباب اليابس: وهو الضباب التي يتكون فوق الاسطح اليابسة، نتيجة عدد من الظروف

والعوامل هي:

أ- برودة الهواء الملامس لسطح الأرض، بسبب تبريد سطح الأرض نتيجة الاشعاع الأرضي اثناء الليل.

ب- مرور هواء دافئ فوق الأسطح اليابسة التي تغطيها الثلوج، او فوق الأسطح الباردة.

2- ضباب الوديان: وهو الضباب التي يتكون في قيعان الأودية في الصباح الباكر، نتيجة هبوط الهواء البارد من اعلى السفوح الجبلية الى قاع الوادي. وحيث يصطدم الهواء البارد القادم من السفوح الجبلية مع الهواء الأدفى في قاع الوادي، يتكون ضباب الأودية.

3- ضباب البحر: يتكون ضباب البحر بسبب التقاء تيار مائي دافئ مع تيار ساخن. وقد ينتقل الضباب الى اليابس، وهو اما يزيد كثافة اذا كان سطح اليابس باردا ، واما آن يتلاشى ويتصاعد الى اعلى، اذا كان سطح اليابس ساخنا. ويتكون الضباب البحري على سبيل المثال عند التقاء مياه تيار خليج المكسيك الدافئ المتجه شمالا في المحيط الأطلسي، مع تیار لبرا دور المتجه نحو الجنوب. وتشهد سواحل اوروبا الغربية مثل ذلك النوع من الضباب، بسبب التقاء مياه تيار الخليج الدافئ مع مياه بحر الشمال الباردة. وكذلك الحال في غرب الامريكيتن.

وتعمل الغيوم والضباب على حجب الرؤيا وتقليل مداها. فيعمل بخار الماء المتكاثف على حجب الرؤيا عن القوات المتقاتلة في ساحة المعركة. وللضباب اثر مزدوج على القوات المتقاتلة فهو من جانب يوفر البيئة المناسبة للحركة بعيدا عن أعين القوات المعادية، بما يوفره من ظلام يحجب الرؤيا. ومدى الرؤيا بصف شفافية الهواء بالنسبة لرؤية الانسان، ويعبر عنها بالمسافات بالأمتار او الكيلو مترات. ويقل مدى الرؤيا بسبب وجود الضباب، المطر الثلج، او الغبار والدخان، والتي تعمل على امتصاص الاشعاع الشمسي وتشتيته قبل أن يصل الى عين الانسان.

والرؤيا اما ان تكون افقية، واما عمودية باتجاه السماء. ويعتمد مدى الرؤيا على وجود او عدم وجود الملوثات والضباب والمطر والثلج، بالإضافة إلى طبيعة السطح الجغرافية، ولون الاجسام التي تتم مراقبتها وحجمها ، وقدرة الراصد على الرؤيا. وتستخدم المطارات اجهزة الكترونية لقياس مدى الرؤيا ، نظرا لأهميتها القصوى بالنسبة للطائرات.

وبالإضافة الى ان الضباب بضعف الرؤيا، فانه يعيق حركة الجنود والاليات، وبالتالي فان عمليات التقدم والحركة والتزويد تواجه مصاعب، وتتطلب فترات زمنية أطول. وقد يعمل الضباب على ارباك الجيوش وزيادة حجم الحوادث والاخطاء. اما اذا صاحب الضباب تساقط الامطار والثلوج، فان ذلك يتطلب اعدادا اضافيا، يشمل الملابس الثقيلة، التي قد تعيق الحركة، والقيام بالوجبات بالسرعة المطلوبة. وتظهر أهمية البوصلة في الظروف الجوية الضبابية لعدم تمكن القوات من وضع علائم على الطرق والممرات والمعابر ، التي سلكتها القوات المتقدمة.

وتقاس الرؤيا العمودية عن طريق اطلاق منطاد مملوء بغاز النيتروجين في الجو ومراقبة اختفاءه، بحيث تكون له سرعة محددة يمكن من خلالها معرفة مدى الرؤيا العمودية. والرؤيا العمودية مهمة في حال التصوير الجوي وعمل الاقمار الصناعية. فتحجب الغيوم والضباب سطح الارض عن كاميرات التصوير واجهزة التقاط الاشعاع الأرضي. حيث يعمل الضباب على امتصاص الاشعاع الحراري المنطلق من الاليات، والذي يمكن أن تسجله اجهزة التصوير الجوي والفضائي العاملة بواسطة تسجيل الاشعاعات الحرارية للمعدات والآليات العسكرية المنتشرة على سطح الأرض. فيقوم الضباب المشبع بقطرات الماء بامتصاص الموجات الحرارية، والموجات تحت الحمراء، والاشعاع المرئي الصادر عن سطح الأرض. وهذا هو عمل البيت الزجاجي في الغلاف الغازي. حيث يسمح بخار الماء وثاني اكسيد الكربون للإشعاع الشمسي قصير الموجات باختراق الغلاف الغازي باتجاه الأرض، ويمنع الاشعاع الارضي والاشعاع الصادر عن . الاجسام الموجودة على سطح الأرض، طويل الموجات من الخروج الى الفضاء الخارجي، غير أن الضباب لا يستطيع امتصاص الموجات الرادارية ولا يؤثر عليها.

ويقلل الضباب والغيوم من مدى الرؤيا بالنسبة للطائرات، ويحد من عملها وهبوطها واقلاعها. كما انها تعمل على تقليل اثر الضوء النووي واثاره المدمرة. وتعمل الغيوم والضباب على زيادة فعالية الأسلحة الكيماوية، نظرا للتفاعلات الكيماوية التي تحدث بين بخار الماء الموجود فيها مع المواد الكيماوية، والتي تزيد من فترة بقائها في الجو، وتزيد من فعاليتها وقد تضطر بعض الجيوش الى أزاله الضـبـاب من مناطق العمليات، وخاصة من اجواء المطارات. ويتم تبديد الضباب الذي قد يعرقل هبوط واقلاع الطائرات، عن طريق القاء الثلج الجاف، او بلورات يوديد الفضة في الهواء في المنطقة المراد تبديد الضباب منها. وتعمل بلورات الجليد ويوديد الفضة، على تكاثف قطرات الماء الموجودة في الضباب ونموها ، وبالتالي سقوطها على شكل مطر او برد. مما يؤدي الى حدوث ثغرات في الكتل الضبابية، حيث يتم القاء تلك المواد. واحيانا يتم اللجوء الى اطلاق الهواء الساخن في اجواء المطار، والذي يؤدي الى ازالة ضباب الهواء البارد. غير أن الطريقة الاخيرة غير ذات جدوى بالنسبة لضباب الهواء الدافئ.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .