القواعد التي يجب إتباعها في أسلوب الخبر

1- اللغة السهلة الواضحة وسهولة اللغة مطلوبة لأن متلقي الرسائل الإعلانية في وسائل الإعلام عموما تختلف ثقافاته ودرجات تعليمه ومستوى استيعابه من شخص إلى آخر ووسائل الإعلام توجه رسائلها إلى كل من المتلقين ويجب أن تعمل الرسائل الإعلانية إلى الجميع بطريقة واضحة بعيدة عن كل لبس.

2- ويستدعي ذلك أن تكون اللغة في عبارات غير مركبة أي أن تكون العبارات بسيطة والابتعاد عن أي لبس قد يعوق وصول الرسائل.

3- واللغة في الصحافة تعتمد بالدرجة الأولى على الحقائق والبيانات وعلى إقناع القارئ بشكل مباشر أو غير مباشر بمضمون ما يقرؤه وبذلك فإن العدد الأول للغة الصحافة هو الجنوح إلى الأسلوب الإنشائي الذي بالدرجة الأولى يميل إلى استعراض جمال اللغة بغض النظر عن استعراض مضمونها الذي لابد وأن يشمل على الحقائق والمعلومات، إن الأسلوب الإنشائي يفقد المفهوم الأساسي للإعلام الذي يعتمد كما قلنا على الحقائق والمعلومات.

4- إن اللغة الصحفية تقترب إلى حد كبير من اللغة الشعبية الدارجة ولذلك فإن بعض الصحفيين يستخدمون التركيبات والألفاظ العامية في كتاباتهم .

5- لغة الصحافة تبتعد إلى حد كبير عن استخدام المحسنات اللفظية والبديع وغيرها من جماليات اللغة وخاصة عند كتابة الأخبار التي تتطلب في تقديمها للقارئ إلى اللغة المباشرة البعيدة عن هذه المحسنات اللفظية.

ولذلك فإن المهتمين بالآداب وبجماليات اللغة يلقون باللائمة على الصحافة ويقولون أن لغة الصحافة قد أثرت على اللغة العربية وخاصة في مجال الآداب وجماليات اللغة وهذا التأثير بالسلب لا بالإيجاب، ولكن علماء الإعلام يؤكدون على دور ووظيفة الصحافة في المجتمع حيث أثرت على لغة الضاد "بالإيجاب" لأنها استطاعت أن تقرب بين اللغة العربية ولغة الأدب وبين اللغة العامية الدارجة وكانت لغة وسط بين العامية والفصحى، وفي هذا الأمر الارتقاء بذوق الرجل العادي "اللغوي".

والبعد عن المحسنات اللفظية لا ينبغي على الإطلاق اهتمام لغة الصحافة برشاقة الأسلوب وبجماله .